أكد زعيم «التيار الصدري»، مقتدى الصدر، الاثنين، أن فلسطين وغزة «كشفتا ألاعيب الغرب الخدّاعة، وكذب شعاراتهم الإنسانية والمدنية» وغيرها.
وأضاف الصدر، على منصة «إكس»: «علينا أن نأخذ العبرة من كل ما يحدث في عالمنا الصغير هذا، وبالأخص مما حدث في الولايات المتحدة الأميركية من صراع على السلطة وخروج الديمقراطية والانتخابات عن (مسارها) السلمي، حيث محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي للرئاسة ترمب».
وتابع: «وبغض النظر عن أنها حقيقية أو أنها مقطع من فيلم أُعدّ سابقاً، فإن ما حدث ينبئ عن أن أميركا وادّعاءاتها بأنها الدولة العظمى، أو أنها راعية الحرية، أو داعمة الديمقراطية الأولى، أو ناشرة السلام ونابذة العنف... إنما هو أمر زائف وكاذب ومجرد ادعاءات لا صحة لها».
وأشار إلى أن محاولة اغتيال ترمب «رسالة واضحة إلى شبابنا الذين يميلون للغرب ظناً منهم أنهم دعاة سلم ورعاة ديمقراطية أو حرية».
وتعرض المرشّح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركيّة دونالد ترمب لمحاولة اغتيال خلال تجمّع انتخابي في مدينة باتلر بولاية بنسلفانيا، عندما أطلق توماس ماثيو كروكس (20 عاماً) النار باتجاهه من سطح مبنى قريب؛ ما تسبب في إصابة ترمب واثنين من الحضور، ومقتل أحد الحاضرين، قبل أن يُردي قناص يتبع «الخدمة السرية» كروكس قتيلاً.