مجزرة إسرائيلية أخرى...17 قتيلا على الأقل بهجوم استهدف مصلى في مخيم الشاطئ

صورة لجريح خلال نقله إلى مستشفى ناصر في خان يونس 13 يوليو 2024 (إ.ب.أ)
صورة لجريح خلال نقله إلى مستشفى ناصر في خان يونس 13 يوليو 2024 (إ.ب.أ)
TT

مجزرة إسرائيلية أخرى...17 قتيلا على الأقل بهجوم استهدف مصلى في مخيم الشاطئ

صورة لجريح خلال نقله إلى مستشفى ناصر في خان يونس 13 يوليو 2024 (إ.ب.أ)
صورة لجريح خلال نقله إلى مستشفى ناصر في خان يونس 13 يوليو 2024 (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الصحة في غزة عن مقتل أزيد من 17 فلسطينيا،وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت مصلى في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة هذا اليوم السبت.

وقال مسؤولون بالقطاع الطبي في غزة إن 17 فلسطينيا على الأقل قتلوا في الهجوم الإسرائيلي على مصلى في مخيم الشاطئ للنازحين.

وتعد الغارة ثاني هجوم عنيف يشنه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بعد غارة قتلت أكثر من 70 شخصاً في مخيم للنازحين بمنطقة المواصي جنوب قطاع غزة، وقالت إسرائيل إنها استهدفت في الغارة قائد «كتائب القسام» محمد الضيف.


مقالات ذات صلة

مقتل 7 في قصف إسرائيلي على منطقة المواصي برفح جنوب غزة

المشرق العربي سيدة فلسطينية تستخدم وعاء لحمايتها من الشمس خلال انتظارها الحصول على طعام في نقطة توزيع بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة (أ.ف.ب) play-circle

مقتل 7 في قصف إسرائيلي على منطقة المواصي برفح جنوب غزة

أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم (السبت)، بمقتل 7 أشخاص في قصف إسرائيلي على منطقة المواصي في رفح جنوب غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينيون يبكون خلال مشاركتهم في جنازة أشخاص قُتلوا في الغارات الإسرائيلية بخان يونس جنوب قطاع غزة (رويترز)

غزة: طبيبة تستقبل جثامين أطفالها الـ9 خلال عملها

استقبلت اختصاصية الأطفال في مستشفى «التحرير» بمجمع «ناصر» الطبي، آلاء النجار، جثامين 9 من أبنائها خلال تأدية عملها.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطيني يحمل أمتعة انتشلها من منزل استهدفه قصف إسرائيلي في مخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة (أ.ف.ب) play-circle

عشرات القتلى بقصف إسرائيلي على غزة بينهم 9 أطفال من أسرة واحدة

ارتفع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 21 شخصا، اليوم السبت، حسبما أوردت وسائل إعلام فلسطينية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» الجنرال ديفيد زيني (إذاعة الجيش الإسرائيلي) play-circle

رئيس «الشاباك» الجديد: أنا ضد صفقة الرهائن في غزة وهذه «حرب وجود»

نقلت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية عن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك» الجديد ديفيد زيني قوله إنه يعارض التوصل لاتفاق حول استعادة المحتجَزين في غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي منال رضوان خلال الاجتماع في نيويورك تحضيراً لمؤتمر حل الدولتين (الشرق الأوسط)

السعودية: السلام الإقليمي يبدأ بالاعتراف بالدولة الفلسطينية

دعت السعودية إلى المشاركة في جهود متضافرة من أجل إقامة دولة فلسطينية «ليس بوصفها بادرة رمزية، بل ضرورة استراتيجية» لإحلال «السلام الإقليمي».

علي بردى (واشنطن)

حرب غزة تضغط على طرفيها... «حماس» وإسرائيل

طفل فلسطيني يبكي في انتظار الحصول على معونة غذائية في مركز توزيع بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
طفل فلسطيني يبكي في انتظار الحصول على معونة غذائية في مركز توزيع بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
TT

حرب غزة تضغط على طرفيها... «حماس» وإسرائيل

طفل فلسطيني يبكي في انتظار الحصول على معونة غذائية في مركز توزيع بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)
طفل فلسطيني يبكي في انتظار الحصول على معونة غذائية في مركز توزيع بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة أمس (أ.ف.ب)

مع اقتراب حرب غزة من دخول شهرها العشرين، تزداد الضغوط على طرفيها الأساسيين، حركة «حماس» وإسرائيل، بشأن جدواها وتكاليفها. ففيما ارتفعت أصوات داخل “الليكود”، حزب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تشكك في جدوى الحرب والقدرة على حسمها، قالت مصادر في «حماس» وأخرى من خارجها إن الحركة تعيش حالياً أصعب مراحلها منذ تأسيسها عام 1987.

ففي تصريح نادر، وجّه العضو المفصول من لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، عميت هليفي (من الليكود)، انتقادات لنتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، مؤكداً أنهما لا يملكان خطة واضحة لحسم الحرب. وقال: «هذه حرب احتيالية. لقد كذبوا علينا بشأن إنجازات الحرب. نحن في خطة قتال فاشلة منذ 20 شهراً. دولة إسرائيل غير قادرة على حسم الحرب مع (حماس)».

في المقابل، أكدت مصادر من «حماس» وأخرى من خارجها لـ«الشرق الأوسط» أن الحركة تواجه أوضاعاً لم تمر بها من قبل، سواء خلال الحرب الحالية أو في فترات سابقة. ولا تقتصر أزمات «حماس» على غزة، بل تمتد إلى الضفة الغربية والخارج، وتحديداً لبنان. وتواجه الحركة أزمات كبيرة اقتصادياً وأمنياً على هذه الجبهات الثلاث، فيما تشهد غزة خصوصاً أزمات إدارية وتراجعاً واضحاً في التأييد الشعبي لـ«حماس».