خطة لبنانية لترحيل نصف النازحين السوريينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5039060-%D8%AE%D8%B7%D8%A9-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84-%D9%86%D8%B5%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B2%D8%AD%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86
يستعد «الأمن العام» اللبناني لإنشاء قوائم خاصة به للنازحين السوريين بهدف ترحيل غير الشرعيين منهم، وذلك بعد عدم تجاوب «مفوضية اللاجئين» مع طلباته وطلبات الحكومة المتكررة لتسليمه القوائم المفصلة التي بحوزتها.
وسيعتمد «الأمن العام» على إعداد القوائم من خلال إلزام كل سوري موجود على الأراضي اللبنانية التقدم من مراكزه لتحديد وضعيته وتاريخ دخوله لبنان.
وتوضح مصادر «الأمن العام» أنه «سيتم تحديد مراكز على مختلف الأراضي اللبنانية يُفرض على السوريين التقدم إليها ليقدموا أوراقاً تثبت تاريخ دخولهم إلى لبنان، ليتم بعدها العمل على ترحيل كل سوري دخل بعد 2015 ولا يحمل إجازة عمل أو إقامة رسمية تخوله البقاء في لبنان»، لافتة إلى أن «هذا الإجراء من شأنه أن يؤدي إلى ترحيل نصف عدد السوريين الموجودين في لبنان».
خارج المخيمات باشر القائد العام للحكم الجديد في سوريا، أحمد الشرع، رسم معالم حكومته الأولى بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. ومنح الشرع منصب وزير الخارجية
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، مقتل سيد داوود بيطرف، الموظف في سفارة إيران بدمشق. وقال بقائي إنَّ «داوود بيطرف استُشهد قبل ظهر يوم
أكَّد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، رفضَه القبول بأي إملاءات أو ضغوط من الخارج، لا سيما بشأن حل «هيئة الحشد الشعبي»، كونها مؤسسة رسمية صدرت بقانون
تجاوز صاروخ أطلقه الحوثيون الدفاعات الإسرائيلية التي فشلت في اعتراضه وسقط في تل أبيب أمس. وقال مسعفون إنَّ 16 شخصاً أصيبوا بجروح طفيفة نتيجة شظايا الزجاج،
وسط أنقاض مخيم اليرموك... فلسطينيون يستذكرون التعذيب في سجون الأسدhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5094072-%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A3%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B6-%D9%85%D8%AE%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B1%D9%85%D9%88%D9%83-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B0%D9%8A%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D8%AC%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF
يبحث الناس عن قبور أقاربهم في مقبرة مدمَّرة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق (أ.ف.ب)
اليرموك سوريا:«الشرق الأوسط»
TT
اليرموك سوريا:«الشرق الأوسط»
TT
وسط أنقاض مخيم اليرموك... فلسطينيون يستذكرون التعذيب في سجون الأسد
يبحث الناس عن قبور أقاربهم في مقبرة مدمَّرة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق (أ.ف.ب)
توقّفت الدروس في مخيم اليرموك، أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، يوم 18 أكتوبر (تشرين الأول) 2012، وفقاً للتاريخ الذي لا يزال مكتوباً على اللوح بعد مرور أكثر من عقد. واليوم، بدأ سكانه يعودون بعد إطاحة بشار الأسد.
على اللوح، كُتب باللغة الإنجليزية: «أنا ألعب كرة القدم»، و«إنها تأكل تفاحة»، و«الأولاد يطيّرون طائرة ورق».
بين أنقاض المخيّم، يتعثر محمود خالد عجاج، وهو من ضحايا التعذيب في السجون أُطْلِق سراحه، هذا الشهر، عندما أطاحت فصائل مسلّحة بقيادة «هيئة تحرير الشام» الأسد.
يقول الشاب (30 عاماً) في حديث لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «منذ خروجي (من السجن) حتى الآن، لا أنام سوى ساعة إلى ساعتين».
وفرّ آلاف الفلسطينيين من مخيم اليرموك في عام 2012 مع وصول المعارك إليه إثر سيطرة فصائل معارضة عليه ثمّ حصاره من الجيش السوري.
ووفقاً لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، كان هذا المخيم موطناً لـ160 ألف لاجئ مسجَّل في بداية الصراع في سوريا عام 2011.
وأدت عمليات التمرد والقصف الجوي والحصار الذي فرضه الجيش السوري إلى تدمير المنطقة، ولم يبق فيها حتى سبتمبر (أيلول) من هذا العام سوى 8160 شخصاً متمسكين بالحياة وسط الأنقاض.
قصص مروعة
مع سقوط الأسد، قد يعود مزيد من الناس لإعادة فتح المدارس والمساجد المتضررة، لكنّ كثراً مثل عجاج سيروون قصصاً مروعة عن الاضطهاد الذي تعرّضوا له خلال حكم الأسد.
أمضى هذا المقاتل السابق في الجيش السوري الحر 7 سنوات في عهدة الحكومة، معظمها في سجن صيدنايا، ولم يُفرج عنه إلا عندما انتهى حكم الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
ما زال وجه عجاج أكثر شحوباً من وجوه جيرانه الذين يجلسون خارج المنازل المدمرة، ويمشي الشاب بصعوبة باستخدام دعامة ظهر بعد سنوات من الضرب.
في إحدى المرات، حقنه طبيب السجن في عموده الفقري فأصابه بالشلل الجزئي، وهو يعتقد أن ذلك كان متعمداً، لكن ما يطارده حقاً هو الشعور بالجوع في زنزانته المزدحمة.
ويوضح: «أضع الطعام بجانبي. الخبز والفاكهة. يعرف جيراننا وأقاربنا أني كنت محروماً فيحضرون لي الطعام».
وأضاف: «لا أنام إلا والأكل بجانبي، خصوصاً الخبز».
ويروي كيف طلب قبلها بيوم من والديه الإبقاء على بعض الخبز اليابس الذي يقدمانه للطيور من أجله.
وبينما كان عجاج يتحدث لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، توقفت امرأتان فلسطينيتان عابرتان لسؤاله عما إذا كانت لديه أي أخبار عن أقارب مفقودين منذ فرار الرئيس السوري المخلوع إلى روسيا.
ووثّقت اللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر» أكثر من 35 ألف حالة اختفاء خلال فترة حكم الأسد.
كانت محنة عجاج قاسية، لكن مجتمع اليرموك بكامله عانى على خط المواجهة في حرب الأسد من أجل البقاء، حيث انخرط الفلسطينيون في القتال على الجانبين.
وأدت الغارات الجوية إلى تدمير المقبرة، واليوم، تكافح عائلات للعثور على قبور أحبائها وسط الدمار.
في كل مكان، تحاول الجرافات إزالة الأنقاض، ويحاول البعض جمع الحطام القابل لإعادة الاستخدام.
«كلب منشق»
من جهته، يروي هيثم حسن الندا (28 عاماً) الذي التحق بالجيش أنه انشق عن الجيش لأنه، كفلسطيني، شعر بأنه لا دخل له في الخدمة في الجيش السوري.
لكن في أحد الأيام، قُبض عليه، وأطلق الجيش النار عليه مرات عدة، وتركوه ليموت على جانب الطريق.
ودعا هيثم صحافي الوكالة الفرنسية إلى لمس العلامات التي خلَّفتها الرصاصات على جمجمته ويديه.
ويروي قائلاً: «اتصلوا بوالدتي، وقالوا لها: هنا جثة هذا الكلب المنشق».
وبعدما أصيب بجروح خطرة، نقلته والدته إلى المستشفى. وعندما أُطْلِق سراحه أخيراً، عاد إلى اليرموك حيث يقوم والده، وهو تاجر محلي، بإعالة زوجته وطفليه.