إصابة 7 بينهم طفل برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية

منع المصلين من دخول المسجد الأقصى واعتقال مصور صحافي

رجال إطفاء فلسطينيون يعملون بين أنقاض منزل دُمر في هجوم عسكري إسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربية (أ.ب)
رجال إطفاء فلسطينيون يعملون بين أنقاض منزل دُمر في هجوم عسكري إسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربية (أ.ب)
TT

إصابة 7 بينهم طفل برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية

رجال إطفاء فلسطينيون يعملون بين أنقاض منزل دُمر في هجوم عسكري إسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربية (أ.ب)
رجال إطفاء فلسطينيون يعملون بين أنقاض منزل دُمر في هجوم عسكري إسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربية (أ.ب)

أصيب 7 فلسطينيين بينهم طفل، السبت، خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية قرب مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية، بينما منعت القوات الإسرائيلية عشرات المصلين من دخول المسجد الأقصى، واعتقلت مصوراً صحافياً من باحاته.

ونقلت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا)، السبت، عن الناطق باسم «الهلال الأحمر» أحمد جبريل قوله إن طواقم الإسعاف تعاملت مع 3 إصابات بالرصاص الحي بينها طفل، إضافة إلى 4 إصابات بالشظايا بينها طفل في اليد والظهر والقدم، نقلوا جميعاً إلى المستشفى. ووفق الوكالة، «اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس باتجاه شارع القدس، وانتشرت في المنطقة وسط إطلاق للرصاص، ما أدى إلى اندلاع مواجهات». وأعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارة في مخيم بلاطة، بالقرب من مدينة نابلس بالضفة الغربية، وذكر مصدر عسكري أن القوات الإسرائيلية ردت بإطلاق النار على مسلحين فلسطينيين في أثناء العملية. إضافة إلى ذلك، أفادت «وكالة الأنباء الفلسطينية للأنباء» (وفا) نقلاً عن شهود عيان بأن عشرات المواطنين أدوا صلاة الظهر قرب باب الأسباط وفي طرقات القدس القديمة، بعد أن منعتهم قوات الاحتلال من الدخول إلى المسجد الأقصى.

واعتقلت قوات الاحتلال المصور الصحافي عبد الرحمن العلمي، واعتدت بالضرب على المصلين قرب أبواب المسجد.

وكانت القوات الإسرائيلية قد شددت إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من القدس، ومحيط المسجد الأقصى، ومنعت عدداً من فلسطينيي أراضي 48، وعشرات الأطفال من الدخول إلى الأقصى.

وتواصل قوات الاحتلال تشديد حصارها على المسجد الأقصى منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إذ تتمركز طوال الوقت عند أبواب الأقصى، وتنصب السواتر الحديدية، وتوقف الوافدين، وتحاول عرقلة دخولهم إلى المسجد في كثير من الأوقات.

وتشهد مختلف مناطق الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعداً في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع حرب إسرائيل على قطاع غزة في أكتوبر، رداً على هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل. ومنذ ذلك التاريخ، قتل أكثر من 500 فلسطيني، على الأقل، بنيران القوات والمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، وفق مصادر رسمية فلسطينية.


مقالات ذات صلة

وزير خارجية فرنسا يتوجه إلى الشرق الأوسط ويبدأ زيارته بالسعودية

العالم العربي وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

وزير خارجية فرنسا يتوجه إلى الشرق الأوسط ويبدأ زيارته بالسعودية

يتوجه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى السعودية في مستهل جولة تستمر أربعة أيام تنتهي في إسرائيل والضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي جانب من تشييع قتلى الضربة الإسرائيلية في طولكرم الجمعة (أ.ف.ب)

شلل في الضفة بعد «مجزرة طولكرم»... وإسرائيل تحدد هويات 7 «نشطاء» قتلتهم

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إنه حدد هويات 7 «نشطاء إرهابيين» على الأقل من بين قتلى ضربته الجوية الأولى من نوعها منذ عام 2000 بالضفة الغربية.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشيعون بجوار جثث 4 فلسطينيين خلال جنازتهم في طولكرم بالضفة الغربية، 12 سبتمبر (أيلول) 2024 (إ.ب.أ) play-circle 00:38

«الصحة الفلسطينية»: 18 قتيلاً في غارة إسرائيلية على مقهى بطولكرم

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، الخميس، إن 18 قتيلاً سقطوا جراء قصف إسرائيلي على مخيم طولكرم.

المشرق العربي قوات فلسطينية تحمل جثمان سامح العسلي الذي قتل بصاروخ خلال القصف الإيراني ليلة الثلاثاء على إسرائيل (أ.ب) play-circle 00:49

تشييع الفلسطيني القتيل الوحيد في الهجوم الإيراني على إسرائيل (فيديو)

كشف شهود عن أن فلسطينياً من غزة (38 عاماً)، وهو القتيل الوحيد المعروف في الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، ووري الثرى اليوم (الأربعاء).

«الشرق الأوسط» (الضفة الغربية)
المشرق العربي صواريخ أطلقت من إيران باتجاه إسرائيل شوهدت في مدينة نابلس بالضفة الغربية (أ.ب) play-circle 00:30

فلسطيني في الضفة القتيل الوحيد لهجوم إيران الصاروخي على إسرائيل

قتل فلسطيني، اليوم (الثلاثاء)، بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (الضفة الغربية)

اليونيفيل تُبقي قواتها بمواقعها في جنوب لبنان رغم طلب اسرائيل نقل بعضها

قوة مشتركة من اليونيفيل والجيش اللبناني في الناقورة قرب الحدود الإسرائيلية (أرشيفية - أ.ف.ب)
قوة مشتركة من اليونيفيل والجيش اللبناني في الناقورة قرب الحدود الإسرائيلية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

اليونيفيل تُبقي قواتها بمواقعها في جنوب لبنان رغم طلب اسرائيل نقل بعضها

قوة مشتركة من اليونيفيل والجيش اللبناني في الناقورة قرب الحدود الإسرائيلية (أرشيفية - أ.ف.ب)
قوة مشتركة من اليونيفيل والجيش اللبناني في الناقورة قرب الحدود الإسرائيلية (أرشيفية - أ.ف.ب)

أكدت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) أن قواتها لا تزال في مواقعها رغم تلقيها قبل نحو أسبوع طلبا من اسرائيل لإعادة نقل بعضها، قبيل بدئها عملياتها البرية.

وقالت اليونيفيل إن الجيش الإسرائيلي أبلغها في 30 سبتمبر (أيلول) «عزمه على شنّ عمليات برية محدودة في لبنان، وطلب منا نقل بعض مواقعنا»، مؤكدة في الوقت ذاته أن «جنود حفظ السلام لا يزالون في جميع المواقع»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال جان بيار لاكروا، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، إن قائد اليونيفيل الجنرال أرولدو لاثارو وضباط الارتباط، على اتصال دائم بنظرائهم في الجيشين الإسرائيلي واللبناني. ووصف ذلك بأنه مفتاح لحماية قوات اليونيفيل التي يزيد عديدها عن 10 آلاف فرد. وأضاف أن قوة الأمم المتحدة هي «القناة الوحيدة للاتصالات بين الطرفين، وتعمل أيضاً مع الشركاء للقيام بما في وسعهم لحماية السكان»، وفق ما أوردته وكالة «أسوشيتد برس».

وتنتشر اليونيفيل في جنوب لبنان منذ العام 1978، وتتولى حفظ السلام في المنطقة الحدودية وخصوصاً مراقبة تنفيذ قرار مجلس الأمن الرقم 1701 المتخذ بالإجماع في 11 أغسطس (آب) 2006 والذي ينص على انتشار الجيش اللبناني وقوة اليونيفيل فقط في جنوب لبنان.