جعجع لـ«الشرق الأوسط»: «حزب الله» يقود لبنان إلى المصيبة الكبرىhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5033333-%D8%AC%D8%B9%D8%AC%D8%B9-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%8A%D9%82%D9%88%D8%AF-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D9%8A%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89
جعجع لـ«الشرق الأوسط»: «حزب الله» يقود لبنان إلى المصيبة الكبرى
حذر رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع من أن «حزب الله»، ومن خلفه إيران، يأخذان لبنان إلى أماكن خطرة. ولفت إلى أن «الشعب اللبناني موجود في المصيبة. ولا توجد مصيبة إلا هناك أخرى أكبر منها، وبتقديري أن الأمور تسير نحو مصيبة أكبر».
وتوقع جعجع في حوار مع «الشرق الأوسط»، أن «يذهب الوضع في جنوب البلاد حيث المواجهات بين (حزب الله) وإسرائيل، إلى مزيد من التفجر»، وأسف لـ«غياب الحكومة عما يجري من التصعيد والتحركات، ومن الرسائل الدبلوماسية والرسائل السياسية وغيرها، كأنه لا يوجد أي حكومة في لبنان»، مضيفاً: «للأسف، هناك من يأخذ لبنان إلى المجهول».
كما اتهم جعجع «محور الممانعة» بتعطيل انتخابات الرئاسة الشاغرة منذ نحو سنتين؛ «لأن أولوياتهم في مكان آخر».
قبل نحو أسبوع من الانتخابات الرئاسية الأميركية، وفي ظل منافسة شديدة، يسعى المرشّحان دونالد ترمب وكامالا هاريس إلى استقطاب كل صوت متاح لهما، في واحدة من أكثر.
يسود انطباع في لبنان مفاده أنه لا يوجد طريق لوقف الحرب الإسرائيلية البرية ضد «حزب الله»، في ظل غياب الحراك السياسي الجدي، إلا بارتفاع الخسائر في صفوف المهاجمين.
تبلورت ملامح مقترح مصري لإبرام ما بدا «هدنة تدريجية» في غزة، أمس (الأحد)، في وقت بدأت فيه جولة جديدة من المفاوضات بين مسؤولين من قطر وأميركا وإسرائيل في الدوحة
تعرّضت إيران، فجر أمس (السبت)، إلى ضربات إسرائيلية بدا أنها «مضبوطة» تحت «السقف الأميركي» لتفادي مواجهة أكبر. فهي لم تستهدف مواقع نووية أو منشآت نفطية، بحسب
وفاة حالة وإصابة العشرات بالكوليرا في مخيم «الهول» شرق سورياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5075704-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%AD%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B1%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AE%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D9%84-%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7
وفاة حالة وإصابة العشرات بالكوليرا في مخيم «الهول» شرق سوريا
أسواق مخيم «الهول»... (الشرق الأوسط)
حذّرت إدارة مخيم «الهول» شرق سوريا من خطر انتشار الكوليرا في هذا المخيم المكتظ بعوائل «داعش»، بعد تسجيل حالة وفاة وعشرات الإصابات لأول مرة منذ تأسيسه قبل 10 سنوات.
وكشفت جيهان حنان، مديرة المخيم، خلال اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، أن «أول حالة أصيبت بالكوليرا توفيت الأسبوع الماضي، مع تسجيل 28 إصابة» بهذا الوباء ثبتت إصابتهم بعد اختبارات تشخيص بواسطة «منظمة الصحة العالمية»، وأضافت أن الحالات تتراوح بين «الشديدة» و«المتوسطة» وسط غياب نقاط عزل طبي ومراكز مختصة للفحص.
وتحدثت جيهان حنان، من مكتبها، عن بداية ظهور الكوليرا في مخيم «الهول» بعد إجراء الطواقم الطبية اختبارات يوم 11 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي لحالات مشتبه فيها، وقالت: «كانت الأعراض إسهالاً وقيئاً شديدين، وأرسلت كوادر (منظمة الهلال الأحمر الكردية) العينات إلى (منظمة الصحة العالمية)»، لترسلها الأخيرة إلى مركز مختص في العاصمة السورية دمشق للتأكد من التشخيص.
وتابعت: «بعد أيام وصل إلينا الجواب بأن 4 حالات كانت إيجابية، وقتها اكتشفنا انتشار الوباء بالمخيم». وذكرت أن 28 حالة أخرى إيجابية سُجلت حتى اليوم مصابة بالكوليرا يقطنون المخيم، وأنه توجد عشرات حالات الاشتباه.
يقع مخيم «الهول» على بُعد نحو 45 كيلومتراً شرق محافظة الحسكة، في أقصى الشمال الشرقي لسوريا، ويقطنه أكثر من 40 ألفاً: 16 ألف نازح سوري، و18 ألف لاجئ عراقي، ونحو 6800 ألف مهاجرة يتحدرن من 60 جنسية غربية وعربية برفقة أطفالهن.
وعن معالجة الحالات «الشديدة» و«المتوسطية» المصابة بالكوليرا، ذكرت مديرة المخيم أنهم نُقلوا إلى مستشفى طبي داخل المخيم يتبع جهة دولية بالتعاون مع «منظمة الهلال الأحمر الكردية»، ويعالجون تحت إشراف منظمتَي «أطباء بلا حدود» و«الصحة العالمية»، مشيرة إلى أنه «كانت هناك حالة شديدة توفيت ظهر الأربعاء الماضي. أما الحالات المشتبه في إصابتها فتقدم لها الأدوية اللازمة وسلة معقمات للوقاية».
ويعزو القائمون على إدارة مخيم «الهول» ظهور الوباء في الآونة الأخيرة إلى اكتظاظه الكبير، وازدحام اللاجئين والنازحين في مواقع التجمّع، كالسوق المركزية، ونقاط توزيع المعونات الغذائية، ونقاط المراجعة الطبية... فضلاً عن محدودية الإمدادات الصحية، ونقص العاملين، وتدهور الظروف الإنسانية، إلى جانب تهالك البنية التحتية الصحية، وانعدام مصادر مياه الشرب، وسوء شبكات الصرف الصحي، وتراجع الاهتمام بالنظافة الذي يتأثر مع بقاء هذا العدد الكبير من قاطنيه دون حلول جذرية.
وتابعت حنان أن إدارة المخيم أخطرت الجهات الدولية الإنسانية بعد تسجيل الحالات الإيجابية، وعقدت اجتماعاً نهاية الأسبوع مع منظمات: «الصحة العالمية» و«أطباء بلا حدود» و«الصليب الأحمر الدولي»، ونوهت بأن «الاستجابة كانت ضعيفة في البداية، لكن تداركنا الموضوع سريعاً، ووضعنا خطة عاجلة في حال استمر هذا الوباء في الانتشار».
وعن جنسية المصابين بالكوليرا، أوضحت أنهم من النازحين السوريين واللاجئين العراقيين، موزعين على القطاعات: الأول والثاني والثالث والخامس، نافية تسجيل حالة كوليرا في قسم المهاجرات الأجنبيات.
يذكر أن سوريا سجّلت في عامي 2008 و2009 آخر موجات تفشي الكوليرا في محافظتَي دير الزور والرقة، وفق «منظمة الصحة العالمية»، وعاد الوباء للظهور في سبتمبر (أيلول) 2022 بعد تسجيل وزارة الصحة السورية الحكومية وفاة شخصين، وإصابة 26 آخرين. في حين سجلت سلطات «الإدارة الذاتية» بدورها آنذاك 3 وفيات وإصابات بالعشرات بمناطق سيطرتها في الرقة (شمال) والريف الغربي لدير الزور (شرق).