غارات جوية إسرائيلية تستهدف عدداً من البلدات في جنوب لبنانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5032298-%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%81-%D8%B9%D8%AF%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
غارات جوية إسرائيلية تستهدف عدداً من البلدات في جنوب لبنان
تصاعد الدخان جراء غارة إسرائيلية على بلدة الخيام في جنوب لبنان اليوم (أ.ف.ب)
بيروت :«الشرق الأوسط»
TT
بيروت :«الشرق الأوسط»
TT
غارات جوية إسرائيلية تستهدف عدداً من البلدات في جنوب لبنان
تصاعد الدخان جراء غارة إسرائيلية على بلدة الخيام في جنوب لبنان اليوم (أ.ف.ب)
شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية، اليوم (الأربعاء)، استهدفت عدداً من البلدات في جنوب لبنان، وفق ما أوردته «وكالة الأنباء الألمانية».
وأغار الطيران الحربي والمسيّر الإسرائيلي على بلدة البرغلية لليوم الثاني على التوالي، كما أغار على المنطقة الواقعة بين بلدتي البرغلية والشبريحا في جنوب لبنان.
وأغارت طائرة مسيّرة إسرائيلية على سيارة في بلدة الوزاني بجنوب لبنان، ونجا سائقها، بعدما رمى بنفسه خارج السيارة. كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة يارون، وأفيد بوقوع إصابات، وفق ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية.
ونعى «حزب الله»، اليوم، 3 من عناصره، ليرتفع عدد الذين سقطوا منه إلى 377 قتيلاً.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر من «حزب الله» في لبنان، منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.
الناشط المؤيد للفلسطينيين محمود خليل يطالب إدارة ترمب بـ20 مليون دولار تعويضاً عن احتجازهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5163593-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D8%A8%D9%8020
الناشط المؤيد للفلسطينيين محمود خليل يطالب إدارة ترمب بـ20 مليون دولار تعويضاً عن احتجازه
الناشط الفلسطيني محمود خليل (رويترز)
رفع محمود خليل، أحد أبرز قادة الاحتجاجات الجامعية المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة، دعوى قضائية ضد إدارة ترمب الخميس مطالبا بتعويض قدره 20 مليون دولار بسبب اعتقاله واحتجازه من قبل عملاء تابعين لإدارة الهجرة.
وخليل (30 عاما)، المقيم الدائم بشكل قانوني في الولايات المتحدة والمتزوج مواطنة أميركية والأب لطفل، احتُجز بعد توقيفه في مارس.
وأُطلق سراحه من مركز احتجاز فيدرالي لإدارة الهجرة في لويزيانا الشهر الماضي بعد ساعات من إصدار قاض أمرا بالإفراج عنه بكفالة.
ووفقا لمركز الحقوق الدستورية الذي يدعم خليل فإنّ «الإدارة نفّذت خطتها غير القانونية لاعتقال خليل واحتجازه وترحيله بطريقة محسوبة لإرهابه هو وعائلته».
وأضافت الشكوى أنّ خليل عانى من «ضائقة نفسية شديدة وصعوبات اقتصادية وتضرّرت سمعته».
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
وتحوّل خريج جامعة كولومبيا إلى رمز للاحتجاجات الطالبية ضد الحرب التي تخوضها إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، في غزة، وقد وصفته إدارة ترمب بأنه مصدر تهديد للأمن القومي.
ووصف خليل الدعوى القضائية بأنها «خطوة أولى نحو المساءلة».
وقال في بيان: «لا شيء يستطيع استعادة الأيام الـ 104 التي سُلبت مني. الصدمة والانفصال عن زوجتي وعدم وجودي خلال ولادة طفلي الأول الذي أُجبرت عليه».
وأضاف: «يجب أن تكون هناك محاسبة على الانتقام السياسي وإساءة استخدام السلطة».
وسبق أن تحدث خليل عن تجربته «المروعة» في الاحتجاز، حيث تشارك زنزانة مع أكثر من 70 رجلا دون أي خصوصية على الإطلاق مع إضاءة طوال الوقت.
وبرّرت إدارة الرئيس دونالد ترمب سعيها لترحيل خليل بقولها إن استمرار وجوده في الولايات المتحدة قد يحمل «عواقب وخيمة محتملة على السياسة الخارجية».
وجاء اعتقال خليل في خضمّ حملة ترمب ضدّ كبريات الجامعات الأميركية في الأشهر الأخيرة، حيث واجه الرئيس جامعتي كولومبيا وهارفرد وجامعات أخرى بسبب قبولها طلابا أجانب، بينما خفض المنح الفيدرالية المخصصة لهذه الجامعات وهدّد بسحب الاعتماد منها.
وإلى جانب دعواه القضائية، أعرب فريق خليل عن مخاوفه من احتمال تعرضه لتهديدات خارج نطاق الاحتجاز.