الأمم المتحدة: هناك «موت ومعاناة لا يمكن أن يقبل بهما ضمير» في غزة

طفل يجلس على أنقاض أحد المنازل المهدمة في مخيم البريج في وسط غزة (أ.ف.ب)
طفل يجلس على أنقاض أحد المنازل المهدمة في مخيم البريج في وسط غزة (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة: هناك «موت ومعاناة لا يمكن أن يقبل بهما ضمير» في غزة

طفل يجلس على أنقاض أحد المنازل المهدمة في مخيم البريج في وسط غزة (أ.ف.ب)
طفل يجلس على أنقاض أحد المنازل المهدمة في مخيم البريج في وسط غزة (أ.ف.ب)

حذر فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء من أن هناك «موتاً ومعاناة لا يمكن أن يقبل بهما ضمير» في غزة.

وقال تورك إن الوضع في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، «يتدهور بشكل كبير»، مضيفاً أنه حتى يوم 15 يونيو (حزيران)، قُتل 528 فلسطينياً بينهم 133 طفلاً على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية أو المستوطنين منذ أكتوبر (تشرين الأول)، وقال إن بعض الحالات تثير «مخاوف جدية من عمليات قتل غير قانونية»، حسبما أوردت وكالة «رويترز» للأنباء.

وصرح فولكر بأن عدد القتلى المدنيين بسبب النزاعات المسلحة حول العالم ارتفع 72 في المائة العام الماضي، معرباً عن قلقه إزاء نسبة النساء والأطفال في صفوف هؤلاء الضحايا.

تأتي تلك التصريحات في الوقت الذي أعلنت مستشفيات قطاع غزة عجزها عن توفير أسرّة للجرحى والمرضى، في ظل حالة الاكتظاظ الشديدة، فيما تبقى من مستشفيات، بسبب ارتفاع أعداد جرحى الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة.

وحسب وزارة الصحة في غزة، فإن معظم الجرحى في وسط وشمال القطاع يتم وضعهم في ممرات وساحات المستشفيات، نظراً لعدم توفر أسرّة.

وأشارت الوزارة إلى أن أكثر من 350 ألف مريض من ذوي الأمراض المزمنة لم يتمكنوا من الحصول على العلاج، بسبب قصف الاحتلال للمستشفيات، وتدمير معظم دور الرعاية الأولية التي كانت تقدم الخدمات الطبية للمرضى، خاصة مرضى السكر. من جانبها طالبت وزارة الصحة الفلسطينية بضرورة توفير مستشفيات ميدانية، في ظل عدم قدرة المستشفيات والمراكز الطبية على استقبال الأعداد الكبيرة من جرحى العدوان.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تقتل عشرات في غزة... ومصر تستضيف قادة من «حماس» لمناقشة وقف النار

المشرق العربي فلسطينيون يسيرون بجوار مبانٍ مدمرة بهجمات إسرائيلية في النصيرات بوسط قطاع غزة (رويترز)

إسرائيل تقتل عشرات في غزة... ومصر تستضيف قادة من «حماس» لمناقشة وقف النار

قال مسعفون إن ما لا يقل عن 40 فلسطينياً لقوا حتفهم في ضربات للجيش الإسرائيلي في غزة، في حين تلقت جهود إحياء محادثات وقف إطلاق النار في غزة دفعة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي فلسطينيون يحملون أواني معدنية انتظاراً لتلقي الطعام من خان يونس (إ.ب.أ) play-circle 01:35

«أطباء بلا حدود»: المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وصلت لأدنى مستوياتها منذ أشهر

حذرت منظمة «أطباء بلا حدود»، اليوم (الجمعة)، من تراجع وتيرة دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة إلى أدنى مستوياتها منذ أشهر.

«الشرق الأوسط» (غزة)
العالم العربي طائرة تقلع من مطار بيروت يوم 7 أكتوبر 2024 (رويترز)

شركات طيران تعلق رحلاتها للشرق الأوسط مع تفاقم التوتر

دفعت المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط شركات طيران عالمية إلى تعليق رحلاتها إلى المنطقة أو تجنب المجالات الجوية التي تنطوي على مخاطر.

المشرق العربي إخلاء سكان مخيمي النصيرات والبريج للاجئين خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة (إ.ب.أ)

مصر تحشد دولياً لمؤتمر «مساعدات غزة»

جددت القاهرة، الجمعة، تأكيدها ضرورة «وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والنفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية».

أحمد إمبابي (القاهرة)
المشرق العربي فتى فلسطيني يقفز قرب صاروخ غير منفجر بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من مخيم النصيرات الجمعة (إ.ب.أ)

دبابات إسرائيلية تنسحب من مخيم النصيرات مخلِّفة عشرات القتلى

قال الجيش الإسرائيلي إن قواته التي تنفذ عمليات منذ الخامس من أكتوبر تستهدف منع مسلحي «حماس» من معاودة تنظيم أنفسهم وشن عمليات.

«الشرق الأوسط» (غزة)

ثابت العباسي: الجيش جاهز ويواصل حماية حدود العراق وسمائه من أي خطر

وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي خلال تفقده الحدود العراقية السورية 15 نوفمبر 2024 (قناته على تطبيق «تلغرام»)
وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي خلال تفقده الحدود العراقية السورية 15 نوفمبر 2024 (قناته على تطبيق «تلغرام»)
TT

ثابت العباسي: الجيش جاهز ويواصل حماية حدود العراق وسمائه من أي خطر

وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي خلال تفقده الحدود العراقية السورية 15 نوفمبر 2024 (قناته على تطبيق «تلغرام»)
وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي خلال تفقده الحدود العراقية السورية 15 نوفمبر 2024 (قناته على تطبيق «تلغرام»)

قال وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي، الجمعة، إن الجيش بكافة تشكيلاته جاهز، ويواصل مهامه لحماية حدود العراق وسمائه من أي خطر، جنباً الى جنب مع بقية أفرع القوات الأمنية الأخرى.

وأضاف العباسي، في تصريحات نقلتها الوزارة على «تلغرام»: «ساهرون ليلاً ونهاراً لأمن العراق، ولن نسمح بتسلل أي إرهابي أو مخرّب إلى أرض بلدنا».

وفي وقت سابق من اليوم، نقلت وكالة الأنباء العراقية عن المتحدث باسم القوات المسلحة، يحيى رسول، قوله إن حدود بلاده مع سوريا «محصنة » بإحكام، وإن أي «إرهابي» يحاول دخول الحدود العراقية سيواجه رداً حازماً.

وأبلغ رسول الوكالة أن حدود العراق مع سوريا «خاصة في مناطق شمال شرقي سوريا» محكمة، وتوجد فيها قوات حرس الحدود المجهزة بأحدث الأسلحة والمعدات، كما تراقب طائرات مسيرة الحدود.

وأضاف: «توجد خلف قوات حرس الحدود قطاعات الجيش العراقي لتأمين هذه المناطق، والقوات المسلحة لديها عمليات مراقبة مستمرة. الأجهزة الاستخباراتية تراقب أي تحرك للعصابات الإرهابية، وفي حال حاولوا التعرض أو الوصول إلى الحدود العراقية سيكون هناك ردّ حازم وقوي».

كان الجيش السوري قد ذكر، الخميس، أنه يتصدى لهجوم كبير من فصائل مسلحة، بدأ يوم الأربعاء الماضي، «ويكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد».

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الاشتباكات بين الفصائل المسلحة والجيش السوري في ريفي حلب وإدلب قتلت 277 شخصاً في يومها الثالث على التوالي.