قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم (الخميس)، إن الجيش رصد إطلاق نحو 40 قذيفة صاروخية على منطقة الجليل بشمال إسرائيل ومرتفعات الجولان، فيما أعلن «حزب الله» اللبناني استهداف عدة مواقع عسكرية إسرائيلية.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ديفيد منسر، الخميس، أن إسرائيل سترد «بقوة» على «جميع اعتداءات حزب الله» اللبناني بعد أن أطلق وابلاً من الصواريخ باتجاه الدولة العبرية خلال اليومين الماضيين. وقال خلال مؤتمر صحافي «سترد إسرائيل بقوة على جميع الاعتداءات التي يقوم بها (حزب الله)». وأضاف «ستعيد إسرائيل إرساء الأمن على حدودنا الشمالية سواء من خلال الجهود الدبلوماسية أو غير ذلك».
وأضاف أدرعي عبر حسابه على منصة «إكس» أنه تم اعتراض بعض الصواريخ بواسطة الدفاعات الجوية، في حين سقطت بعض القذائف في مناطق مفتوحة وأسفرت عن اندلاع حرائق.
كما أعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي رصد خمسة «أهداف جوية مشبوهة» بشمال إسرائيل، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية اعترضت ثلاثة منها.
هذا، ونقلت صحيفة «هآرتس» اليوم (الخميس) عن خدمات الإسعاف القول إن شخصين أصيبا بجروح طفيفة جراء هجوم صاروخي على مرتفعات الجولان.
وذكرت الصحيفة، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي»، أن صفارات الإنذار دوت في شتى أنحاء شمال إسرائيل جراء هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ.
وأشارت الصحيفة إلى أن صفارات الإنذار دوت بالشمال لأربع مرات خلال 15 دقيقة.
هجوم على 9 مواقع عسكرية
في المقابل، أعلن «حزب الله» شنّه هجوماً مشتركاً بالصواريخ والمسيّرات على تسعة مواقع عسكرية على الأقل في شمال إسرائيل وهضبة الجولان المحتلة، في عملية متزامنة قال إنها جاءت «رداً» على اغتيال القيادي طالب عبدالله.
وقال الحزب في بيان «شنت المقاومة الإسلامية هجوماً مشتركاً بالصواريخ والمسيّرات حيث استهدفت بصواريخ الكاتيوشا والفلق 6 ثكنات ومواقع عسكرية»، مضيفاً «بالتزامن شنّ مجاهدو القوة الجوية بعدة أسراب من المسيّرات الانقضاضية هجوماً جوياً» على ثلاث قواعد أخرى.
وخلال الأيام الماضية، تصاعدت حدة القصف المتبادل شبه اليومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله» اللبناني، والذي تفجر عقب بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.