«الصحة العالمية»: نسبة كبيرة من سكان غزة يواجهون «جوعاً كارثياً»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5030279-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D8%B3%D8%A8%D8%A9-%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D9%88%D9%86-%D8%AC%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D9%8A%D8%A7%D9%8B
«الصحة العالمية»: نسبة كبيرة من سكان غزة يواجهون «جوعاً كارثياً»
غيبريسوس: 32 وفاة تم ربطها بسوء التغذية بينها 28 طفلاً
مدير «منظمة الصحة العالمية» تيدروس أدهانوم غيبريسوس (أ.ف.ب)
TT
TT
«الصحة العالمية»: نسبة كبيرة من سكان غزة يواجهون «جوعاً كارثياً»
مدير «منظمة الصحة العالمية» تيدروس أدهانوم غيبريسوس (أ.ف.ب)
حذّر مدير «منظمة الصحة العالمية» تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم (الأربعاء)، من أن نسبة كبيرة من سكان غزة يواجهون «جوعاً كارثياً وظروفاً شبيهة بالمجاعة»، وقال إن سوء التغذية في القطاع قتل 32 شخصاً، بينهم 28 طفلاً دون سن الخامسة.
وأضاف: «على الرغم من التقارير التي تشير إلى زيادة تسليم الأغذية، فإنه لا يوجد حالياً أي دليل على أن أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها يتلقون ما يكفي من الغذاء من حيث الكمية والنوعية». وقال إن المنظمة وشركاءها قاموا بتوسيع نطاق خدمات التغذية.
وتابع: «تم تشخيص وعلاج أكثر من 8 آلاف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، بمن في ذلك 1600 طفل يعانون سوء التغذية المزمن».
وأردف غيبريسوس: «مع ذلك، ونظراً لانعدام الأمن وصعوبة الوصول، لا يمكن تشغيل سوى مركزين فقط لتحقيق الاستقرار للمرضى الذين يعانون من سوء التغذية الحاد».
وأشار غيبريسوس إلى أن عدم قدرة المنظمة على تقديم الخدمات الصحية بأمان، إلى جانب نقص المياه النظيفة والصرف الصحي، «يزيدان بشكل كبير من المخاطر التي يتعرض لها الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية»، وأن 32 حالة وفاة تم ربطها بسوء التغذية، بما في ذلك 28 حالة وفاة بين الأطفال دون سن الخامسة.
وتطرق غيبريسوس أيضاً للوضع الصحي في الضفة الغربية وقال إنها تشهد أيضاً «أزمة صحية متصاعدة»، وقال إن «الهجمات على مرافق الرعاية الصحية والقيود المفروضة على حركة الأشخاص، تؤدي إلى إعاقة الوصول إلى الخدمات الصحية».
وفيما يتعلق بالسودان، قال غيبريسوس إن أكثر من 70 في المائة من المستشفيات في مناطق الصراع لم تعد تعمل.
وأضاف أن تعطل الاتصالات بالسودان «يؤثر على مراقبة الأمراض» وعلى قدرة المنظمة في التحقق من الهجمات على المرافق الصحية. ودعا غيبريسوس إلى عودة الاتصالات بشكل سريع في جميع أنحاء السودان.
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، إن انتشار جدري القردة في أفريقيا يحتاج إلى تحرك عاجل، في وقت حذر علماء بشكل منفصل من سلالة خطيرة تنتشر في الكونغو.
اكتشف باحثون في «جامعة ستانفورد الأميركية للطبّ» أن ثمة فئة من الأدوية الموجودة بالفعل في السوق لخفض ضغط الدم، يمكن أن تقلّل من خطر إصابة البالغين بالصرع.
الأمم المتحدة: الفلسطينيون في غزة يعيشون ظروفاً «لا تطاق»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5035190-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%B4%D9%88%D9%86-%D8%B8%D8%B1%D9%88%D9%81%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D9%82
نازحون فلسطينيون يجمعون أغراضهم لإخلاء منطقة المواصي جنوب غربي خان يونس (أ.ف.ب)
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
جنيف:«الشرق الأوسط»
TT
الأمم المتحدة: الفلسطينيون في غزة يعيشون ظروفاً «لا تطاق»
نازحون فلسطينيون يجمعون أغراضهم لإخلاء منطقة المواصي جنوب غربي خان يونس (أ.ف.ب)
قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة، الجمعة، إن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة أُجبروا على العيش في مبانٍ أو مخيمات دمرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة، ونددت بظروف «لا تطاق» في القطاع.
وعرضت لويز ووتريدج من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الظروف المعيشية «القاسية للغاية» في قطاع غزة. وقالت للصحافيين في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من وسط غزة: «الأمر لا يطاق حقاً».
وعادت ووتريدج، الأربعاء، بعد قضائها 4 أسابيع خارج القطاع، مشيرة إلى أن الوضع في تلك الفترة «تدهور بشكل كبير».
وأضافت: «اليوم، لا بد أن يكون الأسوأ على الإطلاق. ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى».
وبعد نحو 9 أشهر من بدء الحرب بين إسرائيل و«حماس»، قالت ووتريدج إن قطاع غزة «دُمر»، موضحة أنها «صُدمت» لدى عودتها إلى خان يونس جنوب قطاع غزة.
ولفتت النظر إلى أنه مع عدم وجود حمامات (دورات مياه)، «يقضي الناس حاجتهم في أي مكان يمكنهم قضاء حاجتهم فيه».
بؤس
اندلعت الحرب في غزة إثر شنّ «حماس» هجوماً غير مسبوق داخل إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، أسفر عن مقتل 1195 شخصاً، حسب حصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.
شاب فلسطيني يقف وسط الحطام وأمام خيمة في منطقة دير البلح (أ.ف.ب)
واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنّهم لقوا حتفهم.
وتردّ إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرّية أدّت إلى مقتل ما لا يقلّ عن 37765 شخصاً في قطاع غزة، حسب وزارة الصحّة في غزة.
تحدثت ووتريدج عن صعوبة جلب الوقود إلى غزة وتوزيعه بأمان، الأمر الذي يؤثر في القدرة على إيصال المساعدات.
وحذرت من أنه «من دون الوقود، ستتوقف الاستجابة الإنسانية بالفعل». وتحدثت ووتريدج من دار ضيافة حيث لا يمكن الخروج لمهام تفقدية بسبب عدم وجود وقود. وعلى مسافة 150 متراً، وصفت تكدس نحو 100 ألف طن من النفايات مع نصب خيم مؤقتة حولها.
وشددت على أن «السكان يعيشون وسط ذلك»، محذرة من أنه «مع ارتفاع درجات الحرارة، فإن ذلك يزيد بؤس الظروف المعيشية».
وذكَّرت ووتريدج بالوضع قبل الحرب، عندما كانت سيارات جمع النفايات تقوم بمهمتها، وتنقل القمامة إلى مكب مخصص لذلك،
وأشارت إلى أن المناشدات الموجهة إلى السلطات الإسرائيلية للوصول إلى مكبات النفايات تُرفض في كثير من الأحيان.
وتطرقت أيضاً إلى انعدام الأمن الغذائي في القطاع، مشيرة إلى تأثيره الواضح في الفلسطينيين، وأوردت: «عندما أرى زملائي وأصدقائي هنا، لا يمكن التعرف عليهم بشكل واضح، لأنه بعد عدم الحصول على الغذاء فترة طويلة تبدأ التقدم في السن، وتبدو في وضع غير صحي، ويتغير لون بشرتك».
انتظار الموت
شهد، الخميس، عبور مرضى بالسرطان من قطاع غزة المنكوب إلى مصر عبر معبر كرم أبو سالم، في أول عملية إجلاء من غزة منذ إغلاق معبر رفح الحدودي أوائل مايو (أيار) عندما سيطر الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن هناك 10 آلاف مريض في قطاع غزة بحاجة إلى الإجلاء لتلقي العلاج.
ووفق ووتريدج، فإن أحد زملائها في «الأونروا»، ويدعى عبد الله، بحاجة إلى إجلاء طبي، وهو ينتظر ذلك منذ إصابته في إحدى الغارات، علماً أن ساقيه بُترتا أواخر فبراير (شباط) الماضي.
ومنذ ذلك الوقت، أمضى أسابيع في مستشفى «الشفاء» الذي كان الأكبر في القطاع، عندما كان يحاصره الجيش الإسرائيلي.
وقضى شهرين أيضاً في خيمة طبية ينتظر الإجلاء، و«كان في بعض الأيام ينتظر الموت».
وأوضحت ووتريدج أنها زارته في أواخر أبريل (نيسان) مع زميلة «تبرعت على الفور بدمها له لإبقائه على قيد الحياة». وأضافت: «من غير المقبول أن يعاني الناس كل ذلك، وأن يعاملوا بهذه الطريقة».