أميركا تدعو إسرائيل إلى «الشفافية» بشأن استهداف مدرسة في غزة

طفلان ينظران من ثقب أحدثه قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تابعة لـ «الأونروا» في مخيم النصيرات (د.ب.أ)
طفلان ينظران من ثقب أحدثه قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تابعة لـ «الأونروا» في مخيم النصيرات (د.ب.أ)
TT

أميركا تدعو إسرائيل إلى «الشفافية» بشأن استهداف مدرسة في غزة

طفلان ينظران من ثقب أحدثه قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تابعة لـ «الأونروا» في مخيم النصيرات (د.ب.أ)
طفلان ينظران من ثقب أحدثه قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تابعة لـ «الأونروا» في مخيم النصيرات (د.ب.أ)

دعت الولايات المتحدة، اليوم (الخميس)، إسرائيل إلى «الشفافية» بشأن ضربة استهدفت مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في غزة، بما في ذلك توضيح إن أسفرت عن مقتل أطفال.

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، للصحافيين، «قالت حكومة إسرائيل إنها ستنشر مزيدا من المعلومات بشأن هذه الضربة بما في ذلك أسماء الأشخاص الذين قتلوا فيها. نتوقع منهم أن يكونوا شفافين تماما في نشر هذه المعلومات»، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

أشار ميلر من جانبه إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن التقييمات الإسرائيلية تفيد بأن «حماس» تستخدم أحيانا البنى التحتية المدنية كمخابئ، لكنها تنتظر الحصول على مزيد من المعلومات عن الضربة الأخيرة.
وقال «رأينا مزاعم بأن 14 طفلاً قتلوا في هذه الضربة، وبالتأكيد عندما ترى (إذا كانت هذه المعلومات دقيقة) أن 14 طفلاً قتلوا، فهؤلاء ليسوا إرهابيين».

وقالت «وكالة الأنباء الفلسطينية»، اليوم (الخميس)، إن قصفاً إسرائيلياً لمدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة، قد خلّف عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى.

وأوضحت مديرة الاتصال في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، جولييت توما، لوكالة «رويترز»، اليوم، إن عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي على مدرسة النصيرات في قطاع غزة يتراوح بين 35 و45، لكنها أضافت أن الأعداد لا يمكن تأكيدها في تلك المرحلة.


مقالات ذات صلة

واشنطن تقترح صياغة جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

الولايات المتحدة​ دخان يتصاعد من منطقة استهدفها القصف الإسرائيلي في حي الشجاعية بمدينة غزة (أ.ف.ب)

واشنطن تقترح صياغة جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

ذكر موقع «أكسيوس» الإخباري أمس (الجمعة) نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (د.ب.أ)

غالانت: إسرائيل لا تريد حرباً مع «حزب الله» لكنها مستعدة لها

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن إسرائيل لا ترغب في خوض حرب ضد «حزب الله» في لبنان، إلا أن الجيش الإسرائيلي مستعد للحرب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي 
الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة تنطلق اليوم (الشرق الأوسط)

لبنان: امتحانات رسمية بـ«حماية دولية»

يخضع الطلاب في جنوب لبنان للامتحانات الرسمية على وقع القصف الإسرائيلي، بعدما قررت وزارة التربية السير قدماً بها رغم المخاطر التي قد يتعرَّض لها التلاميذ.

بولا أسطيح (بيروت)
المشرق العربي دمار في حي الشجاعية شرق مدينة غزة الجمعة (أ.ف.ب)

اتجاه إسرائيلي لإنهاء الحرب على جبهتي غزة ولبنان

ذكرت مصادر المؤسسة الأمنية في تل أبيب أن التوجه الحالي يركز على إنهاء العمليات بقطاع غزة والتوصل إلى اتفاق مع لبنان لكن صراعات حزبية تعرقل هذا المسار.

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية دبابات إسرائيلية بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة وسط الصراع بين إسرائيل و«حماس»... الصورة في إسرائيل 27 يونيو 2024 (رويترز)

إسرائيل تنفّذ عملية بريّة بغطاء جوي في شمال غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ينفّذ عمليات بتغطية جوية في شمال غزة أدت إلى مقتل «عشرات» المسلّحين في حي الشجاعية الذي أعلن سابقا أنه بات خاليا من مقاتلي «حماس».

«الشرق الأوسط» (غزة)

لبنان: امتحانات رسمية بـ«حماية دولية»


الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة تنطلق اليوم (الشرق الأوسط)
الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة تنطلق اليوم (الشرق الأوسط)
TT

لبنان: امتحانات رسمية بـ«حماية دولية»


الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة تنطلق اليوم (الشرق الأوسط)
الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة تنطلق اليوم (الشرق الأوسط)

يخضع الطلاب في جنوب لبنان للامتحانات الرسمية على وقع القصف الإسرائيلي، بعدما قررت وزارة التربية السير قدماً بها رغم المخاطر التي قد يتعرَّض لها التلاميذ، وذلك عبر تأمين حافلات لنقلهم إلى مراكز الامتحانات، بحماية قوات من الجيش اللبناني و«يونيفيل».

وأفادت مصادر وزارة التربية بأنَّ اعتماد هذا الإجراء سيبدأ اليوم. واعتبرت مصادر أمنية أنَّ من شأن إجراء كهذا تقليل الضغط النفسي على الطلاب وتأمين حماية إضافية لهم من قراهم وبلداتهم إلى مراكز الامتحانات.

من جهة أخرى، قرّبت «جبهة مساندة غزة» المسافة السياسية بين «حزب الله» و«الجماعة الإسلامية»، وهو ما ظهر بشكل أساسي عبر انخراط الجناح العسكري، ضمن «جبهة مساندة غزّة» وتكرّس بلقاء بين أمينها العام محمد طقوش، وأمين عام «حزب الله» حسن نصر الله. لكن هذا التقارب لا يبدو أنَّه سيكون مقبولاً بالنسبة إلى جمهور «الجماعة» وفق ما يقرّ به مصدر مسؤول فيها.