فيما بات واضحاً أن هناك غالبية واضحة في إسرائيل تؤيد صفقة وقف النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين مع حركة «حماس»، ألقت الولايات المتحدة بكامل ثقلها وراء تذليل أي عقبات تعترض هذا الاتفاق الذي كشف عنه الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة الماضي.
وباتت الهدنة مرهونة بمصير الحرب ومناطق الانسحاب؛ إذ قالت مصادر في «حماس» لـ«الشرق الأوسط» إن الحركة تريد ضمانات واضحة بوقف الحرب، لا تحمل أي تفسيرات أو تأويلات، مضيفة أن «إسرائيل تتلاعب. تريد هدنة مؤقتة، ثم ستستأنف الحرب (...) إنهم يستخدمون نصوصاً غامضة وقابلة للتفسير والتأويل».
وعاد مدير «وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية» (سي آي إيه)، ويليام بيرنز، ومبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، إلى المنطقة؛ لعقد اجتماعات في الدوحة والقاهرة، في إطار ضغط أميركي «على الجميع» للوصول إلى اتفاق لوقف النار في غزة.