اجتماع بين رئيس وزراء قطر ورئيس المخابرات المصرية و«حماس» لبحث هدنة غزة

جنود إسرائيليون يقومون بتنظيف ماسورة مدفع الدبابة بعد عودتهم من قطاع غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون يقومون بتنظيف ماسورة مدفع الدبابة بعد عودتهم من قطاع غزة (رويترز)
TT

اجتماع بين رئيس وزراء قطر ورئيس المخابرات المصرية و«حماس» لبحث هدنة غزة

جنود إسرائيليون يقومون بتنظيف ماسورة مدفع الدبابة بعد عودتهم من قطاع غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون يقومون بتنظيف ماسورة مدفع الدبابة بعد عودتهم من قطاع غزة (رويترز)

اجتمع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل مع أعضاء من حركة «حماس» في الدوحة اليوم (الأربعاء) لبحث الهدنة في غزة، وفق مصدر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» مطلع على المفاوضات.

وقال المصدر لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، شرط عدم الكشف عن هويته؛ نظراً لحساسية المحادثات، إن الاجتماع هدف «لمناقشة اتفاق هدنة في غزة ومبادلة الرهائن والأسرى».

يتوقع أيضاً أن يزور مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام برنز، قطر، لمواصلة العمل مع الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف طلاق النار، وفق ما أفاد المصدر ذاته لـ«الوكالة الفرنسية» الثلاثاء.

وأفاد موقع «أكسيوس» الإخباري بأن المستشار الخاص للبيت الأبيض للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، سيتوجّه إلى القاهرة. وذكر الموقع، نقلاً عن مصدر في الإدارة الأميركية، أن الحديث حالياً هو عن تكثيف الضغوط «لتحقيق اختراق».

وتخوض قطر والولايات المتحدة ومصر وساطة منذ شهور للتوصل إلى تفاصيل وقف إطلاق النار في غزة.

لكن باستثناء توقف الأعمال العدائية لمدة سبعة أيام في نوفمبر (تشرين الثاني) الذي أدى للإفراج عن أكثر من مائة رهينة، لم تنجح جهود الوساطة في وضع حد للقتال.

وفي مسعى لإعادة إطلاق المحادثات، قال الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي إن إسرائيل تعرض خريطة طريق جديدة من ثلاث مراحل.

وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية إن الحركة «سوف تتعامل بجدية وإيجابية مع أي اتفاق على أساس وقف العدوان بشكل شامل والانسحاب الكامل والتبادل للأسرى».

وأضاف أن حركة «حماس» تدير المفاوضات متسلحة بهذا الموقف.


مقالات ذات صلة

الغزيون يكابدون الأمطار والبرد

المشرق العربي فلسطينيات يستخدمن طريقاً جافاً لنقل المياه إلى خيمتهن بعد هطول أمطار غزيرة بدير البلح وسط قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

الغزيون يكابدون الأمطار والبرد

تسبب الانخفاض الجوي الذي تشهده غزة، هذه الأيام، في زيادة معاناة سكان القطاع الذين يعانون أصلاً ويلات الحرب منذ 14 شهراً.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

شددت السعودية، الاثنين، خلال الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7)، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان.

«الشرق الأوسط» (فيوجي)
شؤون إقليمية وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (أ.ب)

وزير المالية الإسرائيلي يدعو لخفض عدد سكان غزة للنصف

دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، إلى خفض عدد سكان قطاع غزة إلى النصف من خلال تشجيع الهجرة الطوعية لتسهيل السيطرة على القطاع.

«الشرق الأوسط» (القدس)
المشرق العربي «حماس» تقول إن عرض هدنة في قطاع غزة لمدة 5 أيام هو أمر مرفوض (أ.ف.ب)

قيادي في «حماس»: الحديث عن هدنة 5 أيام في غزة مرفوض

قال القيادي في حركة «حماس» أسامة حمدان اليوم الاثنين إن عرض هدنة في قطاع غزة لمدة 5 أيام هو أمر مرفوض، مؤكدا أن الحركة معنية في الوقت نفسه بوقف الحرب.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي إسرائيليون يقفون في ساحة بتل أبيب حيث تم وضع صور وتذكارات للأسرى المحتجزين لدى «حماس» الاثنين (رويترز)

عائلات محتجزين في غزة يتهمون نتنياهو بتضليل ترمب للتهرب من صفقة تبادل

اتهمت عائلات عدد من هؤلاء المحتجزين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، بتقديم معلومات مضللة إلى ترمب حول مصير الأسرى.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

الغزيون يكابدون الأمطار والبرد

فلسطينيات يستخدمن طريقاً جافاً لنقل المياه إلى خيمتهن بعد هطول أمطار غزيرة بدير البلح وسط قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
فلسطينيات يستخدمن طريقاً جافاً لنقل المياه إلى خيمتهن بعد هطول أمطار غزيرة بدير البلح وسط قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

الغزيون يكابدون الأمطار والبرد

فلسطينيات يستخدمن طريقاً جافاً لنقل المياه إلى خيمتهن بعد هطول أمطار غزيرة بدير البلح وسط قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
فلسطينيات يستخدمن طريقاً جافاً لنقل المياه إلى خيمتهن بعد هطول أمطار غزيرة بدير البلح وسط قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

تسبب الانخفاض الجوي الذي تشهده غزة، هذه الأيام، في زيادة معاناة سكان القطاع الذين يعانون أصلاً ويلات الحرب منذ 14 شهراً.

ورصدت «الشرق الأوسط» أوضاع الغزيين الذين وجدوا أنفسهم، في ظل البرد والأمطار، محرومين من خدمة ألواح الطاقة الشمسية التي اعتادوا استخدامها لشحن هواتفم وتشغيل الأجهزة الكهربائية.

وقال وائل النجار الذي يعيش في حي النصر بمدينة غزة، إنه يملك ألواحاً شمسية عدة لشحن البطاريات والهواتف «لكن السكان أمضوا اليومين الماضيين، من دون كهرباء؛ كان مشهداً قاسياً».

بدورها، قالت آلاء حرب، النازحة من حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة إلى مواصي خان يونس: «تعرَّضت خيمتنا هذه الأيام للغرق (...) لا نعرف ماذا نفعل، تعبنا من كل شيء، نريد وقف الحرب، كفى معاناة».