«القسام» توقع 15 جندياً إسرائيلياً بين قتيل وجريح في كمين بمدينة غزة

منظر للمبنى المدمر جزئياً بعد لحظات من غارة جوية إسرائيلية على مدينة البريج وسط قطاع غزة في 3 يونيو 2024 (أ.ف.ب)
منظر للمبنى المدمر جزئياً بعد لحظات من غارة جوية إسرائيلية على مدينة البريج وسط قطاع غزة في 3 يونيو 2024 (أ.ف.ب)
TT

«القسام» توقع 15 جندياً إسرائيلياً بين قتيل وجريح في كمين بمدينة غزة

منظر للمبنى المدمر جزئياً بعد لحظات من غارة جوية إسرائيلية على مدينة البريج وسط قطاع غزة في 3 يونيو 2024 (أ.ف.ب)
منظر للمبنى المدمر جزئياً بعد لحظات من غارة جوية إسرائيلية على مدينة البريج وسط قطاع غزة في 3 يونيو 2024 (أ.ف.ب)

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الثلاثاء)، إيقاع قوة إسرائيلية راجلة من 15 جندياً بين قتيل وجريح في كمين بجنوب حي الصبرة في مدينة غزة، شمال القطاع، حسبما أفادت وكالة أنباء العالم العربي.

وقالت الكتائب، في بيان، إن مقاتليها «استدرجوا قوة إسرائيلية راجلة قوامها 15 جندياً إلى كمين محكم أعد مسبقاً داخل أحد المنازل بعبوة مضادة للأفراد، وفور دخول القوة للمنزل تم استهدافها بقذيفة (تي بي جي) وتفجير العبوة بها وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح».

وأضافت «القسام» أن مقاتليها قاموا باستهداف دبابة «ميركافا» بقذيفة «الياسين 105»، وتحقيق إصابة مباشرة فيها بعد وصول تعزيزات للجيش الإسرائيلي.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفّذ عملية مداهمة في حي الصبرة، وعثر على وسائل قتالية في أكياس تابعة لوكالة الأونروا. وأضاف الجيش، في بيان، أن قواته استكملت أمس تدمير نفق تحت الأرض بطول كيلومتر ونصف كيلومتر، وبعمق 23 متراً كان يستخدم من قبل «حماس»، وأن النفق كان يمر بالقرب من منطقة الممر الذي تتمركز فيه قوات الجيش الإسرائيلي. وقال إنه قتل عشرات المسلحين في منطقة ممر وسط قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات على أهداف تابعة لحركة "حماس" بالتزامن مع قيام قوات برية بعملية "دقيقة" بمنطقة البريج في وسط قطاع غزة.وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في بيان إن طائرات حربية شنت الغارات "بالتزامن مع قيام قوات برية بعملية دقيقة وبتوجيه استخباري في منطقة البريج".ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.وقال التلفزيون الفلسطيني إن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف المناطق الشرقية لمخيمي المغازي والبريج بوسط القطاع.


مقالات ذات صلة

«القسام»: مقتل أسيرة في هجوم إسرائيلي على شمال قطاع غزة

المشرق العربي مبنى مدمّر نتيجة القصف الإسرائيلي في جباليا بشمال قطاع غزة (أ.ف.ب)

«القسام»: مقتل أسيرة في هجوم إسرائيلي على شمال قطاع غزة

أعلن المتحدث باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية، أبو عبيدة، اليوم (السبت)، مقتل أسيرة إسرائيلية في هجوم إسرائيلي على شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي «كتائب القسام» تعلن أن مقاتليها تمكنوا من قتل 15 جندياً إسرائيلياً في اشتباك ببلدة بيت لاهيا (رويترز)

«كتائب القسام» تقول إنها قتلت 15 جندياً إسرائيلياً في اشتباك بشمال قطاع غزة

أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، الخميس، أن مقاتليها تمكّنوا من قتل 15 جندياً إسرائيلياً في اشتباك ببلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي صور محتجزات إسرائيليات في غزة خلال تجمع للمطالبة بإطلاقهن في تل أبيب يوم 14 نوفمبر الحالي (رويترز)

«حماس» أمام تحدي الحفاظ على الأسرى الإسرائيليين أحياء

تواجه حركة «حماس» تحدياً كبيراً في الاحتفاظ بالأسرى الإسرائيليين أحياء، خصوصاً في ظل انقطاع الاتصال أحياناً بالجماعات المكلفة بحمايتهم.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي جنود إسرائيليون يستعدون لدخول قطاع غزة وسط الصراع المستمر في غزة بين إسرائيل و«حماس»، عند معبر كرم أبو سالم في جنوب إسرائيل، 11 نوفمبر 2024 (رويترز)

«القسام» تعلن قتل 3 جنود إسرائيليين في شمال قطاع غزة

قالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الجمعة)، إنها قتلت ثلاثة جنود إسرائيليين في شمال مدينة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية فلسطينيون يدفنون يوم الأحد جثثاً لضحايا القصف الإسرائيلي على جباليا (أ.ف.ب)

مجاعة متفاقمة على وقع مجازر إسرائيلية شمال غزة

وسّعت إسرائيل عمليتها العسكرية في شمال قطاع غزة، وقصفت مناطق في جباليا وبيت لاهيا، مخلفةً مجازر وجثثاً في الشوارع، في خضم حصار خانق عمّق المجاعة في المنطقة.

كفاح زبون (رام الله)

وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده «حلاً دبلوماسياً في لبنان»

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال اجتماع سابق مع مسؤولين إسرائيليين (أ.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال اجتماع سابق مع مسؤولين إسرائيليين (أ.ب)
TT

وزير الدفاع الأميركي يشدد على التزام بلاده «حلاً دبلوماسياً في لبنان»

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال اجتماع سابق مع مسؤولين إسرائيليين (أ.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال اجتماع سابق مع مسؤولين إسرائيليين (أ.ب)

كرر وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، اليوم (السبت)، «التزام» الولايات المتحدة التوصل إلى «حل دبلوماسي في لبنان»، وذلك خلال مباحثات هاتفية مع نظيره الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي أكد أن بلاده ستواصل التحرك «بحزم» ضد «حزب الله».

ويأتي هذا الإعلان فيما تتصاعد الحرب بين إسرائيل والحزب، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربات في قلب بيروت، وكذلك في جنوب وشرق لبنان؛ ما أدى إلى مقتل العشرات، وفق السلطات اللبنانية.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن أوستن «جدد التأكيد على التزام الولايات المتحدة حلاً دبلوماسياً في لبنان يمكّن المدنيين الإسرائيليين واللبنانيين من العودة الآمنة إلى ديارهم على جانبي الحدود».

من جانبه، أكد كاتس أن إسرائيل «ستواصل التحرك بحزم»، حسبما قال المتحدث باسمه في بيان، نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وكرر كاتس التزام بلاده «باستهداف البنية التحتية الإرهابية لـ(حزب الله)، والقضاء على قادة الإرهابيين»؛ للسماح لسكان شمال إسرائيل بالعودة إلى ديارهم.

وبعد عام من القصف المتبادل بين الحزب وإسرائيل عبر الحدود بالتزامن مع حرب غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي، أواخر سبتمبر (أيلول)، نقل مركز ثقل عملياته العسكرية إلى جبهته الشمالية مع لبنان، حيث يشن مذّاك حملة غارات جوية مدمرة تتركز على معاقل «حزب الله» في ضاحية بيروت الجنوبية، وفي شرق لبنان وجنوبه، وباشر بعد ذلك عمليات برية في جنوب لبنان.

وأسفر التصعيد بين «حزب الله» وإسرائيل، منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عن مقتل أكثر من 3650 شخصاً على الأقل في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

على صعيد متصل، حضّ لويد أوستن «الحكومة الإسرائيلية على مواصلة اتخاذ إجراءات بهدف تحسين الوضع الإنساني المزري في غزة، كما جدّد التأكيد على التزام الولايات المتحدة فيما يتّصل بتأمين الإفراج عن جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

يأتي ذلك رغم إعلان واشنطن، الأسبوع الماضي، أن إسرائيل لا تنتهك القانون الأميركي فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لغزة، بعد شهر من التهديد بتعليق قسم من مساعداتها العسكرية.

وتندّد الأمم المتحدة، ومنظّمات أخرى، بتدهور الأوضاع الإنسانية، خصوصاً في شمال غزة، حيث قالت إسرائيل، الجمعة، إنها قتلت قياديَّين ضالعَين في هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي شنّته حركة «حماس» على إسرائيل، وأشعل فتيل الحرب الدائرة حالياً في القطاع الفلسطيني.

وفي المحادثة الهاتفية مع كاتس، جرى أيضاً التباحث في العمليات الإسرائيلية الحالية، وقد جدّد أوستن التأكيد على «الالتزام الراسخ» لواشنطن بـ«أمن إسرائيل»، وفق «البنتاغون».