قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، اليوم الاثنين، إن التهجير القسري دفع أكثر من مليون شخص للفرار من مدينة رفح في قطاع غزة، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
وذكرت منظمات إغاثة أن نحو مليون فلسطيني كانوا يعيشون في المدينة الصغيرة، الواقعة على الطرف الجنوبي لغزة، بعد أن فروا من الهجمات الإسرائيلية في أجزاء أخرى من القطاع.
ومنذ أوائل مايو (أيار) الماضي، نفّذ الجيش الإسرائيلي ما يقول إنها عملية محدودة في رفح لاجتثاث مقاتلي حركة «حماس»، وتفكيك البنية الأساسية التي تستخدمها الحركة التي تدير غزة.
وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر للمدنيين بالانتقال إلى «منطقة إنسانية موسّعة» على بُعد نحو 20 كيلومتراً.
وقال كثير من الفلسطينيين، الذين تنقلوا شمالاً وجنوباً في قطاع غزة، خلال الأشهر القليلة الماضية، إنهم معرضون للهجمات الإسرائيلية أينما ذهبوا.
وقالت «الأونروا» إن آلاف الأُسر لجأت الآن إلى العيش في منشآت متضررة ومدمَّرة بمدينة خان يونس، حيث تقدم الوكالة خدمات أساسية، على الرغم من «التحديات المتزايدة». وأضافت أن «الظروف لا يمكن وصفها».