الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مبنى يؤوي عناصر لـ«حزب الله» في يارون

تصاعد أعمدة الدخان في الجانب الإسرائيلي من الحدود بينها وبين لبنان بعد قصف صاروخي من «حزب الله» (رويترز)
تصاعد أعمدة الدخان في الجانب الإسرائيلي من الحدود بينها وبين لبنان بعد قصف صاروخي من «حزب الله» (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: استهدفنا مبنى يؤوي عناصر لـ«حزب الله» في يارون

تصاعد أعمدة الدخان في الجانب الإسرائيلي من الحدود بينها وبين لبنان بعد قصف صاروخي من «حزب الله» (رويترز)
تصاعد أعمدة الدخان في الجانب الإسرائيلي من الحدود بينها وبين لبنان بعد قصف صاروخي من «حزب الله» (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، إنه قصف مبنى يؤوي عناصر لـ«حزب الله» في منطقة يارون، جنوب لبنان أمس.

وأضاف، في بيان على «تلغرام»، أن سلاح الجو استهدف أيضاً عناصر تابعة لـ«حزب الله» في بلدة حولا، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وأشار البيان إلى أن الأهداف التي ضربها الجيش شملت منشأة لتخزين الأسلحة في ميس الجبل، وبنية تحتية عسكرية بمنطقة الخيام.

وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية قصفاً متبادلاً شبه يومي بين الجيش الإسرائيلي من ناحية، وجماعة «حزب الله» وفصائل فلسطينية مسلَّحة في لبنان من جهة أخرى، مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.


مقالات ذات صلة

المشرق العربي جنديان من «اليونيفيل» على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية (د.ب.أ)

حرب جنوب لبنان تنتقل من محاولة «قطع الأذرع الإيرانية» إلى «تحييدها»

أثبتت الحرب التي يخوضها «حزب الله» ضد الجيش الإسرائيلي متغيراً أساسياً؛ يتمثل في تحوله من «منظومة قتال أمنية» تتبع حرب العصابات إلى «منظومة قتال عسكرية».

حنان مرهج (بيروت)
الولايات المتحدة​ الدخان يتصاعد جراء غارة إسرائيلية على بلدة العديسة جنوب لبنان (أ.ف.ب)

كندا تدعو رعاياها لمغادرة لبنان وسط مخاوف من التصعيد

حثت كندا رعاياها على مغادرة لبنان بسبب المخاوف المتزايدة بشأن تصاعد العنف بين إسرائيل و«حزب الله» اللبناني في المنطقة

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي 
الدخان يتصاعد من بلدة الخيام في جنوب لبنان أمس وسط تصاعد القتال بين «حزب الله» وإسرائيل (رويترز)

أميركا وإسرائيل تبحثان «ترتيبات مع حزب الله»

تسعى المحادثات الدبلوماسية لمنع تمدد الصراع بالتزامن مع تصاعد وتيرة التهديدات بين إسرائيل و«حزب الله». ويأتي هذا في حين تناقش إسرائيل مع مسؤولين أميركيين.

«الشرق الأوسط» (بيروت - القدس - واشنطن)
تحليل إخباري المبعوث الأميركي آموس هوكستين في بيروت 18 يونيو الحالي (أ.ب)

تحليل إخباري هل تلجم «مصلحة الجميع» نيّات توسعة الحرب في لبنان؟

قبل أيام زار هوكستين، عراب الاتفاق اللبناني - الإسرائيلي، تل أبيب وبيروت في مسعى لمنع تحول المواجهة من جبهة محدودة في جنوب لبنان إلى مواجهة مفتوحة.

مالك القعقور (لندن)

إبعاد الحاجز الأمني عن مدخل السويداء يسحب فتيل التصعيد

إبعاد الحاجز الأمني عن مدخل السويداء يسحب فتيل التصعيد
TT

إبعاد الحاجز الأمني عن مدخل السويداء يسحب فتيل التصعيد

إبعاد الحاجز الأمني عن مدخل السويداء يسحب فتيل التصعيد

في الوقت الذي دفعت فيه دمشق بمزيد من التعزيزات الأمنية إلى مدينة السويداء، أفادت مصادر محلية بالتوصل إلى توافق بين السلطات الحكومية والجهات الأهلية في السويداء فيما يخص الحاجز الجديد الذي أقيم عند المدخل الشمالي لمدينة السويداء، قريباً من دوار العنقود والذي أدى إلى تصعيد خطير خلال الأيام القليلة الماضية.

وقالت المصادر إنه تم التوافق على تغيير موقع الحاجز، وجعله نقطة عسكرية لا نقطة تفتيش، مقابل تعهد الفصائل المحلية بعدم استهداف النقطة العسكرية، وأن أي نقض للاتفاق سيستدعي الرد.

شبكة «الراصد» الإخبارية المحلية قالت، الأربعاء، إنه بعد «مساعٍ حثيثة قامت بها جهات دينية مسؤولة وجهات أهلية واجتماعية، بالتوافق مع مجموعات الفصائل المسلحة في محافظة السويداء، تم الاتفاق على إبعاد الحاجز الذي أنشئ مؤخراً عند دوار العنقود، عن الشارع العام باتجاه الغرب، وتحويله نقطة عسكرية (وليس حاجزاً أمنياً لتفتيش المارة).

متداولة لتعزيزات عسكرية لمحافظة السويداء التي شهدت توتراً لـ3 أيام

ونص الاتفاق على تعهد السلطات بعدم إقامة أي حواجز جديدة. في المقابل، تتعهّد الفصائل بوقف التصعيد، وعدم استهداف النقطة العسكرية المذكورة، مع إعلان جاهزيتها الدائمة للردّ في حال نقض هذا الاتفاق.

ووصلت مساء الثلاثاء، تعزيزات أمنية إلى قيادة فرع حزب البعث في مدينة السويداء في الجنوب السوري، التي شهد محيطها الاشتباكات في اليومين الماضيين، وفق ما أوردته شبكة «السويداء 24» المحلية.

من جانبه، أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، وصول تعزيزات عسكرية إلى قيادة فرع حزب البعث في مدينة السويداء، تتألف من سيارات مزودة برشاشات متوسطة.

وشهدت السويداء، الأربعاء، هدوءاً حذراً، بعد اشتباكات عنيفة انطلقت ليلة الأحد - الاثنين، بين الفصائل المحلية المسلحة وقوات الأمن، على خلفية مطالبة الفصائل بإزالة حاجز نصبته تلك القوات عند مدخل المدينة؛ الأمر الذي اعتبرته الفصائل بداية نشر المزيد من الحواجز العسكرية في المدينة التي تشهد احتجاجات مستمرة مناهضة للسلطة منذ 11 شهراً. وبحسب «المرصد»، فإن مناطق عدة في مدينة السويداء، شهدت حرب شوارع، هاجمت خلالها الفصائل المحلية المراكز الأمنية وقطعت الطرقات لمنع وصول تعزيزات عسكرية من شأنها محاصرة المدينة.

وكانت مصادر محلية في السويداء تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، عن وجود مخاوف بين الأوساط الأهلية في السويداء من أن يثير الحاجز الأمني الجديد فتنة في حال شاركت فيه ميليشيات محلية موالية للحكومة، محذرة من أن أي احتكاك محتمل مع أبناء مدينتهم المناهضين للحكومة، سيثير الفتنة، وهو ما تحاول الوجاهات الأهلية منعه، على قاعدة التمسك بأمن الجبل الذي يتطلب تعاون جميع الأطراف لملاحقة عصابات الإجرام وتجارة المخدرات، كما يتطلب تفعيل الضابطة العدلية.

في سياق آخر، قُتل مهرب وأصيب آخرون أثناء إحباط القوات المسلحة الأردنية، الأربعاء، عملية تهريب مخدرات قادمة من سوريا إلى الأردن.

وصرح مصدر عسكري في القوات المسلحة الأردنية، بأن القوات المسلحة وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، أحبطت، صباح الأربعاء، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.

وبحسب المصدر، أدى الاشتباك أدى إلى مقتل أحد المهربين وإصابة آخرين وضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة. وتوعد المصدر العسكري الأردني بالضرب بيد من حديد كل «من تسوّل له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني»، حسب تعبيره.

وكانت القوات الأردنية قد أسقطت طائرة مسيّرة قادمة من الحدود السورية في 19يونيو (حزيران) الحالي، وقالت إنها محملة بمادة «الكريستال» المخدرة.