قصف تل أبيب يواكب مساعي الهدنة

وفد بقيادة السعودية يبحث في بروكسل وقف حرب غزة

نساء وأطفال يبكون على أقاربهم الذي قضوا في قصف إسرائيلي في رفح أمس (أ.ف.ب)
نساء وأطفال يبكون على أقاربهم الذي قضوا في قصف إسرائيلي في رفح أمس (أ.ف.ب)
TT

قصف تل أبيب يواكب مساعي الهدنة

نساء وأطفال يبكون على أقاربهم الذي قضوا في قصف إسرائيلي في رفح أمس (أ.ف.ب)
نساء وأطفال يبكون على أقاربهم الذي قضوا في قصف إسرائيلي في رفح أمس (أ.ف.ب)

أطلقت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، صواريخ على تل أبيب حيث دوّت، أمس، صفارات الإنذار في المدينة للمرة الأولى منذ أربعة أشهر، في حين تسعى الحركة إلى إظهار قوتها العسكرية رغم استمرار الهجوم الإسرائيلي على غزة. ويواكب هذا الهجوم مساعي لاستعادة مفاوضات الهدنة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد 8 قذائف قادمة من منطقة رفح في جنوب قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل عملياتها على الرغم من حكم محكمة العدل الدولية الذي أمرها بوقف الهجوم على المدينة. وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه اعترض عدداً من الصواريخ.

في هذه الأثناء، عُقد في بروكسل، أمس، اجتماع عربي – أوروبي، بدعوة من السعودية والنرويج، لبحث أفق الحل السياسي في غزة. وترأس وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان وفد اللجنة الوزارية المكلَّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض، التحرك دولياً لوقف الحرب.


مقالات ذات صلة

إسرائيل تعزّز قواتها في الضفة لأغراض «تشغيلية ودفاعية»

المشرق العربي عناصر من الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية 11 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

إسرائيل تعزّز قواتها في الضفة لأغراض «تشغيلية ودفاعية»

دفع الجيش الإسرائيلي 3 كتائب احتياط إلى الضفة الغربية استعداداً لتصعيد إقليمي محتمل، بغرض تعزيز الوجود الأمني في الضفة عشية الأعياد اليهودية الشهر المقبل.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية طفل فلسطيني يسير أمام أنقاض المباني في مدينة غزة (أ.ف.ب)

مصر تشدد على وقف إطلاق النار في غزة ولبنان لتفادي «الحرب المفتوحة»

ندد وزير الخارجية والهجرة المصري، بدر عبد العاطي بـ«إمعان إسرائيل في توسيع رقعة الصراع»، مجدداً مطالبة تل أبيب بالانسحاب من معبر رفح و«محور فيلادلفيا».

فتحية الدخاخني (القاهرة)
تحليل إخباري صور لنصر الله وقاسم سليماني بالعاصمة اليمنية صنعاء في 28 سبتمبر (إ.ب.أ)

تحليل إخباري مشروع إيران مهدد بعد «نكسة» نصر الله وتفكيك «وحدة الساحات»

وجّهت إسرائيل بقتل أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله ضربة قوية إلى جوهرة التاج في المشروع الإيراني الإقليميّ. فكيف سيكون رد طهران؟

المحلل العسكري
المشرق العربي تجمع الناس ورجال الإنقاذ بالقرب من الأنقاض المشتعلة لمبنى دمر في غارة جوية إسرائيلية على مقر قيادة حزب الله (أ.ف.ب)

بعد مقتل نصر الله... مَن أبرز قادة «حزب الله» و«حماس» الذين اغتالتهم إسرائيل؟

مني «حزب الله» في لبنان وحركة «حماس» في غزة منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) بضربات قاسية استهدفت أبرز قياداتهما.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

السيسي: مصر ترفض أي انتهاك لسيادة لبنان

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (رويترز)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (رويترز)
TT

السيسي: مصر ترفض أي انتهاك لسيادة لبنان

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (رويترز)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (رويترز)

قالت الرئاسة المصرية، في بيان، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أبلغ رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في اتصال هاتفي، السبت، رفض مصر أي انتهاك لسيادة لبنان.

وأضاف البيان أن السيسي قال خلال الاتصال إن مصر تدعم لبنان تماماً «في هذه الظروف الدقيقة».

ولم يُشر البيان إلى اغتيال إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية، حسن نصر الله.

وقُتل نصر الله في غارة جوية إسرائيلية مدمّرة على ضاحية بيروت الجنوبية، في ضربة قاسية للحزب وحلفائه، تدفع لبنان والشرق الأوسط نحو المجهول. وأكّد «حزب الله» في بيان، السبت، مقتل أمينه العام الذي «التحق» بـ«رفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحواً من ثلاثين عاماً». وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبل الظهر أن نصر الله قُتل في الغارة الجوية التي نفّذتها طائراته، الجمعة، على ما أسماه «المقرّ الرئيسي» للحزب في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.