إصابة 3 جنود أميركيين في عملية رصيف غزة البحري

إصاباتهم غير قتالية

سفن تظهر بالقرب من الرصيف البحري الذي أنشأته أميركا في غزة (رويترز)
سفن تظهر بالقرب من الرصيف البحري الذي أنشأته أميركا في غزة (رويترز)
TT

إصابة 3 جنود أميركيين في عملية رصيف غزة البحري

سفن تظهر بالقرب من الرصيف البحري الذي أنشأته أميركا في غزة (رويترز)
سفن تظهر بالقرب من الرصيف البحري الذي أنشأته أميركا في غزة (رويترز)

قال مسؤولون أميركيون، يوم (الخميس)، إن ثلاثة جنود أميركيين لحقت بهم إصابات غير قتالية خلال عملية إنشاء وتشغيل الرصيف البحري قبالة ساحل غزة لتوصيل المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وإن أحدهم في حالة حرجة في مستشفى إسرائيلي.

وهذه هي أولى الإصابات لجنود أميركيين خلال العملية الأخيرة لجلب المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.

كان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن عن الرصيف في مارس (آذار) الماضي، وهو ما يشمل قيام الجيش بتجميع الهيكل العائم قبالة الساحل. ومن المتوقع أن تبلغ تكلفته 320 مليون دولار خلال التسعين يوماً الأولى، مع مشاركة نحو ألف جندي أميركي، وبدأ تشغيله الأسبوع الماضي.

وقال براد كوبر نائب قائد القيادة المركزية الأميركية، وهو برتبة نائب أميرال، إن اثنين من الجنود أحدهما أصيب بالتواء في الكاحل والآخر بإصابة طفيفة في الظهر.

وأوضح كوبر «أصيب اثنان منهم بإصابات طفيفة للغاية. وقد عادا إلى الخدمة»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف أن جندياً ثالثاً أصيب على سفينة في البحر تم إجلاؤه طبياً إلى مستشفى في إسرائيل. وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه في حالة حرجة.

وأعرب مُشرّعون أميركيون عن قلقهم بشأن المخاطر التي قد ينطوي عليها إرسال قوات أميركية قبالة ساحل غزة. وقال بايدن إنهم لن تطأ أقدامهم المدينة التي مزقتها الحرب.

وقال البنتاغون إنه سيعطي الأولوية لسلامة الأفراد العسكريين الأميركيين.

وقال كوبر «نحن منتبهون ونواصل السعي إلى حماية القوة طوال اليوم وكل يوم، وكما هو الحال الآن، فإن تقديراتنا تشير إلى أن العمليات يمكن أن تستمر».


مقالات ذات صلة

سموتريتش: احتلال غزة بالكامل هو السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين

المشرق العربي وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش (رويترز) play-circle

سموتريتش: احتلال غزة بالكامل هو السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين

نقلت صحيفة «هآرتس» عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قوله، السبت، إن احتلال قطاع غزة بالكامل هو السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين وضمان أمن إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي جنود إسرائيليون في قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)

«القسام» تقول إنها أوقعت قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح في كمين بغزة

أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم السبت، أنها أوقعت قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح في كمين بحي التفاح شرق مدينة غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي جنود إسرائيليون في قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أول جندي في غزة منذ استئناف الحرب

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل أحد جنوده خلال المعارك الدائرة في غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف الهجمات في القطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينيون يسيرون على أنقاض المباني المدمرة بسبب الحرب في وسط قطاع غزة (د.ب.أ) play-circle

24 قتيلاً بغارات إسرائيلية في غزة بعد رفض «حماس» مقترح هدنة

أعلن الدفاع المدني الفلسطيني، الجمعة، مقتل 24 شخصاً في غارات إسرائيلية جديدة على غزة، غداة رفض «حماس» مقترحاً إسرائيلياً بشأن هدنة، ودعوتها إلى وقف نهائي للحرب.

«الشرق الأوسط» (غزة)
تحليل إخباري مخيمات النازحين في خان يونس بجنوب قطاع غزة يوم الخميس (رويترز)

تحليل إخباري «هدنة غزة»: 4 سيناريوهات لتفادي عقبات الاتفاق المرحلي المنتظر

يزداد مصير استئناف اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة غموضاً، مع تمسك «حماس» برفض نزع سلاحها أو إبرام صفقة جزئية دون ضمانات بإنهاء الحرب.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

تهديدات «حزب الله» لا تعيق المطالبات بنزع سلاحه


مناصرون لـ«حزب الله» يشاركون في تشييع مقاتلين في بلدة الطيبة جنوب لبنان 6 أبريل (أ.ف.ب)
مناصرون لـ«حزب الله» يشاركون في تشييع مقاتلين في بلدة الطيبة جنوب لبنان 6 أبريل (أ.ف.ب)
TT

تهديدات «حزب الله» لا تعيق المطالبات بنزع سلاحه


مناصرون لـ«حزب الله» يشاركون في تشييع مقاتلين في بلدة الطيبة جنوب لبنان 6 أبريل (أ.ف.ب)
مناصرون لـ«حزب الله» يشاركون في تشييع مقاتلين في بلدة الطيبة جنوب لبنان 6 أبريل (أ.ف.ب)

تبدو الرئاسة اللبنانية واثقةً من قبول «حزب الله» الحوار لنزع سلاحه رغم تهديدات مسؤوليه وتصاعد مواقفهم وتهديداتهم في الأيام الأخيرة.

وتضع مصادر وزارية مقربة من رئاسة الجمهورية كلام أمين عام «حزب الله»، نعيم قاسم، الأخير في خانة المواقف المتضاربة، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» أنه «لا أحد هدد بنزع السلاح بالقوة، وأن كل الأمور ستحل بالحوار الذي أبدى قاسم بنفسه جهوزية الحزب بشأنه، مع مطالبته بعدم الضغط عليهم في الوقت الحالي».

وتشدد المصادر على «أن التواصل سيستكمل رغم كل شيء؛ لأن من مصلحة الحزب قبل أي طرف آخر أن تتسم هذه المرحلة بالهدوء».

من جهتها تكتفي مصادر رئاسة الحكومة بالتأكيد لـ«الشرق الأوسط» أن الحكومة «ماضية في تطبيق البيان الوزاري وما يتوجب لحصر السلاح بيد الدولة، وصولاً لبسط سيطرتها على كامل أراضيها».