مصر تنفي أي تنسيق مع إسرائيل بشأن عمليتها في «رفح»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5023060-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D9%86%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%8A-%D8%AA%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%82-%D9%85%D8%B9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%B1%D9%81%D8%AD
مصر تنفي أي تنسيق مع إسرائيل بشأن عمليتها في «رفح»
معبر رفح (رويترز)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
مصر تنفي أي تنسيق مع إسرائيل بشأن عمليتها في «رفح»
معبر رفح (رويترز)
نفت مصر، الثلاثاء، إجراء أي تنسيق مع إسرائيل بشأن عمليتها العسكرية في «رفح» الفلسطينية، مؤكدة تعمد وسائل الإعلام الإسرائيلية «نشر أخبار غير صحيحة لصرف الأنظار عن حالة التخبط التي تعاني منها داخلياً».
ويسيطر الجيش الإسرائيلي، منذ 7 مايو (أيار) الحالي، على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في إطار عملية عسكرية بالمدينة، رفضتها مصر، معلنة «تعليق التنسيق مع تل أبيب»، واللحاق بجنوب أفريقيا في صراعها القانوني ضد إسرائيل، بمحكمة العدل الدولية.
ونقل تلفزيون «القاهرة الإخبارية»، الثلاثاء، عن مصدر رفيع المستوى، نفي مصر «تماماً ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية بوجود أي تنسيق مع إسرائيل بشأن عمليتها العسكرية في رفح الفلسطينية»، مضيفاً أن «مصر رفضت أي تنسيق مع إسرائيل بشأن معبر رفح وحذرت من تداعيات التصعيد في قطاع غزة».
وشدد المصدر على ما وصفه بـ«الموقف المصري الثابت تجاه العدوان الإسرائيلي»، منذ اللحظة الأولى، الذي «يضع الأمن القومي المصري وحقوق الشعب الفلسطيني في مقدمة أولوياته»، محذراً من «تداعيات التصعيد في قطاع غزة».
وزير الخارجية المصري سامح شكري، حمّل إسرائيل، مسؤولية عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة، عقب سيطرتها على الجانب الفلسطيني من معبر «رفح» البري، قبل أسبوعين.
وطالب شكري، خلال اتصال مع نظيرته الهولندية هانكه سلوت، الثلاثاء، إسرائيل، بوصفها القوة القائمة بالاحتلال، بـ«توفير الظروف الآمنة لدخول المساعدات الإنسانية، وإنهاء العمليات العسكرية في محيط المعبر، فضلاً عن ضرورة توفير المناخ الآمن للعاملين بالمجال الإنساني».
صعّدت إسرائيل ميدانياً، أمس (الأحد)، عملياتها بقطاع غزة لتوسيع المنطقة العازلة على طول الحدود الشرقية والشمالية والجنوبية للقطاع، كما كشفت تحركاتها العسكرية.
تسللت بملابس مدنية... قوة إسرائيلية خاصة تغتال قيادياً بـ«ألوية الناصر» في خان يونسhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5144699-%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%84%D8%AA-%D8%A8%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%B3-%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D9%88%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9-%D8%AA%D8%BA%D8%AA%D8%A7%D9%84-%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D9%80%D8%A3%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%A9
صورة متداولة لحقيبة تركتها القوة الإسرائيلية الخاصة خلفها بعد العملية في خان يونس (إكس)
غزة :«الشرق الأوسط»
TT
غزة :«الشرق الأوسط»
TT
تسللت بملابس مدنية... قوة إسرائيلية خاصة تغتال قيادياً بـ«ألوية الناصر» في خان يونس
صورة متداولة لحقيبة تركتها القوة الإسرائيلية الخاصة خلفها بعد العملية في خان يونس (إكس)
نفَّذ الجيش الإسرائيلي، اليوم (الاثنين)، عملية عسكرية «خاصة» في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، أسفرت عن مقتل قيادي فلسطيني واعتقال عدد من أفراد عائلته، بحسب ما أفادت مصادر طبية ومحلية.
وقالت المصادر إن قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى محيط شارع الكتيبة 5 مرتدية ملابس مدنية، اغتالت القيادي في «ألوية الناصر» في الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية أحمد سرحان، وأعدمته ميدانياً، بعد أن اشتبكت معه قبل أن تنسحب من الموقع، مشيرة إلى أنه تم نقل جثمان سرحان إلى مستشفى ناصر الطبي، وفق ما أكدته المصادر الطبية، وفق ما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية».
وفي سياق متصل، أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، وفق تقارير، أن قوات خاصة إسرائيلية دخلت مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة صباح اليوم، واغتالت سرحان. وأضافت أن القوة اقتحمت قلب المدينة الفلسطينية متخفية، وكان من بين عناصرها عناصر يرتدون زياً نسائياً.
القيادي بألوية الناصر في الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية أحمد سرحان (وسائل إعلام محلية)
وأضافت «وكالة الأنباء الألمانية» أن القوة اعتقلت زوجة سرحان وأطفاله، وتركت خلفها حقيبة تحتوي على مستلزمات شخصية توحي أنها لأحد النازحين، بهدف التمويه والتخفي بين المدنيين.
وأثارت العملية حالة من التوتر والقلق في أوساط السكان بالمنطقة. ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقاً مباشراً بشأن اغتيال سرحان أو تفاصيل العملية، مكتفياً ببيان مقتضب قال فيه إن «الجيش يخوض عملية (عربات جدعون) ويعمل في جميع أنحاء قطاع غزة».
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة «إكس»، إنه «لا يوجد أي تغيير في صورة الوضع»، في إشارة إلى ما تم تداوله إعلامياً بشأن العملية الخاصة في خان يونس.
من جهتها، نقلت الإذاعة العبرية عن مسؤول عسكري إسرائيلي قوله إن «الجيش نفَّذَ عملية خاصة في خان يونس، لكنها لم تكن تهدف إلى تحرير رهائن»، مؤكداً أن العملية لم تسفر عن إصابات في صفوف القوات.
وتعد «عربات جدعون» جزءاً من حملة عسكرية أوسع تنفذها إسرائيل في قطاع غزة، وتركز على استهداف البنية التحتية للفصائل الفلسطينية، مع الاعتماد على وحدات خاصة وتقنيات متقدمة، وضربات دقيقة تستند إلى معلومات استخباراتية.
طفل فلسطيني يجلس بالقرب من ركام جراء الحرب الإسرائيلية على خان يونس (رويترز)
وبالتزامن مع العملية، شنَّ الجيش الإسرائيلي هجمات واسعة على مدينة خان يونس، لتأمين انسحاب القوة الخاصة.
وقال شهود عيان إن أكثر من 30 غارة جوية شنها الطيران خلال تنفيذ العملية، مما أسفر عن مقتل ستة فلسطينيين على الأقل وإصابة عشرات آخرين، بحسب ما أفادت به مصادر طبية محلية.
وذكر شهود عيان أن الغارات طالت بلدات القرارة، والفخاري، وبني سهيلا، ومعن، ومحيط جامعة الأقصى، بالإضافة إلى منطقة الكتيبة وشارع خمسة، كما أصيب مبنى تابع للأمن داخل مجمع ناصر الطبي، مما ألحق أضراراً مادية بالمكان، وأثار حالة من الذعر بين الكوادر الطبية والمرضى.
وقال الشهود إن الطائرات المروحية حلَّقت على ارتفاعات منخفضة وأطلقت نيراناً كثيفة، مما تسبب في حالة من الهلع بين السكان، لا سيما في ظل انقطاع خدمة الإنترنت في أجزاء واسعة من المدينة، وهو ما أعاق جهود التواصل وعمليات الإنقاذ.
وأفادت مصادر طبية في مجمع ناصر بأن المستشفى استقبل ستة قتلى وعشرات المصابين، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية، ووصفت المشاهد داخله بـ«المروعة».
وذكرت المصادر أن عدداً من الضحايا نقلوا بواسطة عربات بدائية وشاحنات، بسبب صعوبة حركة سيارات الإسعاف في ظل القصف المستمر.
وخلَّفت الغارات أضراراً مادية جسيمة في المباني السكنية والبنية التحتية، خصوصاً في منطقتي الفخاري وبني سهيلا شرقي خان يونس، فيما تعرضت غرفة الأمن داخل مجمع ناصر لتدمير جزئي نتيجة القصف، وتضرر مستودع المحاليل والمهمات الطبية.
ويأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قطاع غزة بغارات جوية وقصف مدفعي في ظل توسيع عمليته العسكرية في القطاع.