إطلاق نار كثيف وانفجارات جنوب غرب مدينة غزة

جنود إسرائيليون خلال عمليات عسكرية في قطاع غزة (ا.ف.ب)
جنود إسرائيليون خلال عمليات عسكرية في قطاع غزة (ا.ف.ب)
TT

إطلاق نار كثيف وانفجارات جنوب غرب مدينة غزة

جنود إسرائيليون خلال عمليات عسكرية في قطاع غزة (ا.ف.ب)
جنود إسرائيليون خلال عمليات عسكرية في قطاع غزة (ا.ف.ب)

قال المركز الفلسطيني للإعلام إن أصوات إطلاق نار كثيف وانفجارات دوت في جنوب غرب مدينة غزة في شمال القطاع صباح اليوم السبت.

وأضاف المركز أن اشتباكات ضارية تدور أيضاً بين الفصائل والقوات الإسرائيلية في مخيم جباليا بشمال القطاع، حيث تواصل القوات الإسرائيلية عملية عسكرية منذ عدة أيام.

وفي رفح جنوب قطاع غزة، تعرضت مناطق جنوب وشرق مدينة رفح لقصف مدفعي مكثف وهجمات بطائرات الهليكوبتر.

كما استهدفت غارة إسرائيلية منطقة الفراحين شرق بلدة عبسان الكبيرة في خان يونس.

وفي وقت سابق، قال تلفزيون الأقصى إن شخصين قُتلا مساء أمس جراء استهداف طائرات إسرائيلية لمنزل بوسط رفح.

كما أطلقت طائرات إسرائيلية عدة صواريخ صوب مدرسة فيصل بن فهد غرب مخيم جباليا، مما أدى لمقتل مواطن وإصابة آخرين.


مقالات ذات صلة

«حرب غزة»: اتصالات مكثفة لحلحلة عقبات «الهدنة»

شمال افريقيا منازل مدمرة في مخيم المغازي للاجئين خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)

«حرب غزة»: اتصالات مكثفة لحلحلة عقبات «الهدنة»

أشارت واشنطن إلى سلسلة اتصالات يجريها الوسطاء لبحث المضي قدماً نحو تنفيذ مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي الدخان يتصاعد بالقرب من مخيم مؤقت للفلسطينيين النازحين بمنطقة تل السلطان في رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

اتهامات وتحقيقات في إسرائيل بعد كمين «مركبة النمر»

لم تهدأ في إسرائيل بعد العاصفة التي أعقبت مقتل 8 جنود دفعة واحدة في مركبة «النمر» المدرعة التي تحولت مقبرةً للجنود في رفح بدل أن تكون حاميتهم المفضلة.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي فلسطينيون يؤدون صلاة عيد الأضحى في «المسجد العمري الكبير» بغزة (أ.ف.ب)

عيد الأضحى «دون فرحة» في ظل الحرب بقطاع غزة المحاصر

أدى مئات الآلاف من سكان غزة صلاة العيد محاطين بالمباني المدمرة، في مشهد يعكس آثار الحرب المستمرة منذ 8 أشهر بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية جنازة جندي إسرائيلي كان ضمن 8 جنود قُتلوا في انفجار ناقلة جند مدرعة في رفح، في مقبرة جبل هرتزل العسكرية في القدس (إ.ب.أ)

«الهدنة التكتيكية» للجيش الإسرائيلي تفضح الخلافات مع السياسيين

فضحت «الهدنة التكتيكية» التي أعلن الجيش الإسرائيلي عنها، صباح الأحد، بشأن تمرير مساعدات إنسانية في جنوب قطاع غزة، حجم الخلافات بين المستويين السياسي والعسكري.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي نساء يسرن تحت الشمس على طول أحد الشوارع في الجزء الشرقي من رفح بجنوب قطاع غزة في 14 يونيو 2024 (أ.ف.ب)

«الأمم المتحدة» ترحب بإعلان الجيش الإسرائيلي هدنة تكتيكية في جنوب غزة

رحّبت الأمم المتحدة بإعلان إسرائيل (الأحد) هدنة يومية في العمليات العسكرية في جنوب قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

هجمات لـ«داعش» تستهدف رعاة ومواشيهم ببادية حمص

أرشيفية للواء القدس المدعوم من الجيش السوري وإيران الذي فقد الاتصال مؤخراً بإحدى مجموعاته في بادية السخنة شرق حمص
أرشيفية للواء القدس المدعوم من الجيش السوري وإيران الذي فقد الاتصال مؤخراً بإحدى مجموعاته في بادية السخنة شرق حمص
TT

هجمات لـ«داعش» تستهدف رعاة ومواشيهم ببادية حمص

أرشيفية للواء القدس المدعوم من الجيش السوري وإيران الذي فقد الاتصال مؤخراً بإحدى مجموعاته في بادية السخنة شرق حمص
أرشيفية للواء القدس المدعوم من الجيش السوري وإيران الذي فقد الاتصال مؤخراً بإحدى مجموعاته في بادية السخنة شرق حمص

سقط قتلى وجـرحى في هجوم مسلح استـهدف رعاة أغنام من قبيلة «الفواعرة» قرب منطقة الفرقلس بريف حمص الشرقي، وقالت مصادر محلية إن الهجوم وقع فجر أول أيام العيد، وتراوحت الاحتمالات أن تكون عملية ثأر بين مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني والرعاة، أو هجوم لتنظيم «داعش».

المهاجمون أقدموا على حرق قطيع أغنام وأضرموا النيران في مركبات تابعة للرعاة. وبث ناشطون مقطع فيديو يظهر مركبات محروقة وجثت ماشية متناثرة، قالوا إنها صور للموقع في أعقاب الهجوم.

ورجحت المصادر المحلية أن يكون الهجوم عملية ثأر بين عناصر ميليشيات تتبع الحرس الثوري الإيراني من الرعاة، فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر من تنظيم (داعش) كانوا يستقلون دراجات نارية «شنوا هجوماً مباغتاً في أول أيام عيد الأضحى على عدد من الخيام الواقعة ضمن منطقة فرحة وأم التبابير بالقرب من الفرقلس بريف حمص الشرقي».

وأشار المرصد إلى أن المنطقة يقطنها مدنيون من أبناء عشيرة الفواعرة التابعة لقبيلة بني خالد، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين مع وجود مفقودين دون معرفة مصيرهم.

وأضاف المرصد أن المهاجمين قاموا بحرق خيمتين وسيارتين، ونفوق عدد من المواشي، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة غير معلومة، بحسب المرصد الذي أفاد بأن الهجوم جاء انتقاماً لمقتل عنصرين من «داعش» على يد رعاة الأغنام في ريف حمص الشرقي، وسحل جثتيهما بتاريخ 9 يونيو (حزيران) الجاري.

وكانت تقارير إعلامية محلية قد ذكرت في وقت سابق أن عناصر من تنظيم «داعش» اختطفوا عائلة من عشيرة بني خالد في وقفة عيد الأضحى من منزلها في قرية أم التبابير على طريق الفرقلس - تدمر، بحسب ما أفادت صفحة «السخنة الإخبارية» المحلية، التي أشارت إلى وجود عائلات تتحدر من بني خالد تنخرط بنشاطها مع ميليشيات رديفة لقوات النظام، وشاركت بحملة التمشيط التي قامت بها بغطاء جوي روسي خلال الأيام القليلة الماضية ضد خلايا «داعش» في منطقة جباب حمد حيث قتل عنصران من التنظيم.

وسجل المرصد السوري مقتل 434 شخصاً في عمليات عسكرية في البادية السورية منذ مطلع العام الجاري، منهم 29 عنصراً من «داعش» قتل قصف جوي روسي ثلاثة منهم، والبقية على يد القوات الحكومية والميليشيات ورعاة الأغنام.

فيما قتل نحو 363 من القوات الحكومية والميليشيات الرديفة، في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص، منهم 33 عنصراً من الميليشيات التابعة لإيران. بالإضافة إلى 43 مدنياً بينهم طفل وسيدة قتلوا في هجمات «داعش».

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد ذكر في 12 من الشهر الجاري أن 16 فرداً من الجيش السوري قتلوا بينهم ضابط، في هجوم لـ«داعش» في بادية السخنة بريف حمص. وأضاف المرصد أن قوة من الجيش السوري وقعت في حقل ألغام وهجوم لـ«داعش» خلال مواصلة الجيش تمشيط البادية السورية، بإسناد جوي من الطيران الحربي الروسي.

ويقول المرصد إن 348 فرداً من الجيش السوري قتلوا خلال العمليات العسكرية في البادية السورية منذ بداية العام.