قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم (الاثنين)، إن إسرائيل ألقت أكثر من 75 ألف طن من المتفجرات على القطاع، منها 7500 طن لم تنفجر.
وأضاف المكتب في بيان: «وفق التقديرات الأممية التي تؤكدها تقارير الأجهزة الحكومية المختصة، فإن نحو 10 في المائة من القذائف والقنابل التي ألقاها جيش الاحتلال وتقدر بأكثر من 75 ألف طن متفجرات لم تنفجر، وهو ما يعني نحو 7500 طن من القذائف والقنابل في الشوارع وأراضي المواطنين ومنازلهم، وبين الركام وتحت الأنقاض، في مختلف مناطق قطاع غزة، الأمر الذي يمثل خطورة شديدة لن تنتهي حتى بانتهاء العدوان، ما لم تتم إزالتها وتحييد خطر انفجارها».
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المواطنين من العبث في المخلفات «والانتباه الشديد لما يتركه جيش الاحتلال خلفه من معلبات الطعام»، وطالب المجتمع الدولي بإدخال فرق هندسية متخصصة وخبراء متفجرات إلى قطاع غزة، للتعامل مع المخلفات التي لم تنفجر.
ولقي ما يقرب من 35 ألف فلسطيني حتفهم، وأصيب عشرات الآلاف، ويُعتقد أن آلاف الجثث ما زالت تحت أنقاض وركام المنازل المدمرة في قطاع غزة، منذ بدأت إسرائيل حربها على القطاع في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) التي تسببت أيضاً في ظروف إنسانية مروعة.