وزير الدفاع الإسرائيلي: نصف قادة «حزب الله» قُتلوا

مُشيعون يحملون نعش قائد حركة «أمل» وسيم موسى الذي قُتل خلال غارة جوية إسرائيلية في 20 أبريل خلال جنازته بقرية كفركلا بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
مُشيعون يحملون نعش قائد حركة «أمل» وسيم موسى الذي قُتل خلال غارة جوية إسرائيلية في 20 أبريل خلال جنازته بقرية كفركلا بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

وزير الدفاع الإسرائيلي: نصف قادة «حزب الله» قُتلوا

مُشيعون يحملون نعش قائد حركة «أمل» وسيم موسى الذي قُتل خلال غارة جوية إسرائيلية في 20 أبريل خلال جنازته بقرية كفركلا بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
مُشيعون يحملون نعش قائد حركة «أمل» وسيم موسى الذي قُتل خلال غارة جوية إسرائيلية في 20 أبريل خلال جنازته بقرية كفركلا بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

زعم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن نصف قادة جماعة «حزب الله» قُتلوا، وأن الباقين مختبئون.

وأضاف الوزير، في حديث، خلال زيارة للشمال، أن الهدف الأساسي الذي وضعته إسرائيل نصب أعينها هو العودة الآمنة لسكان المنطقة الواقعة على الحدود مع لبنان، إلى منازلهم، بعد إجلائهم عنها في بداية الحرب، وفق ما نقل موقع «واي نت» التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت».

وفي وقت سابق، اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف بالطيران والمدفعية 40 هدفاً لـ«حزب الله»، بينها منشآت تخزين وأسلحة وبنى تحتية في جنوب لبنان.

كان «حزب الله» قد أعلن أنه أُطلقت عشرات الصواريخ على بلدة حدودية إسرائيلية، اليوم الأربعاء، في حين أفادت مصادر في لبنان، لوكالة «رويترز» للأنباء، بأن إسرائيل شنّت ضربات جوية مكثفة على بلدة حدودية لبنانية في أعقاب تصاعد العنف، خلال الأيام القليلة الماضية. وتدور أسوأ أعمال قتالية بين إسرائيل و«حزب الله» المتحالف مع إيران فيما يقرب من عقدين، منذ اندلاع الحرب بغزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، مما أثار المخاوف من خطر نشوب صراع أوسع نطاقاً وأكثر تدميراً بين الخصمين المدججين بالسلاح.

وذكر «حزب الله» أن هجومه بصواريخ كاتيوشا على بلدة شوميرا الحدودية الإسرائيلية كان رداً على الغارات الإسرائيلية على القرى اللبنانية، ومن بينها غارة استهدفت حنين، في اليوم السابق، وأسفرت عن مقتل شخصين على الأقل؛ من بينهما فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً. وقال مصدر أمني في لبنان إن إسرائيل شنت، اليوم الأربعاء، أكثر من عشر غارات جوية على بلدة عيتا الشعب اللبنانية على بُعد نحو ثلاثة كيلومترات من شوميرا.


مقالات ذات صلة

مقتل المرافق الشخصي لنصر الله بغارة إسرائيلية في إيران

المشرق العربي خليل يظهر إلى جانب نصر الله في إطلالة علنية نادرة لنصر الله خلال عام 2015 بالضاحية الجنوبية لبيروت (متداول)

مقتل المرافق الشخصي لنصر الله بغارة إسرائيلية في إيران

أعلنت وسائل إعلام إيرانية ولبنانية مقتل المرافق الشخصي للأمين العام السابق لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، حسين خليل، ونجله، في غارة جوية إسرائيلية بإيران.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي دورية لقوة «اليونيفيل» قرب الخط الأزرق في بلدة العديسة بجنوب لبنان (أرشيفية - الأمم المتحدة)

غموض يحيط بملف الأسرى اللبنانيين لدى إسرائيل

لم تتوقف عن احتجاز آخرين بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر الماضي

نذير رضا (بيروت)
المشرق العربي مناصرة لـ«حزب الله» تسير قرب موقع تعرض لقصف إسرائيلي سابق في الضاحية الجنوبية لبيروت خلال مظاهرة داعمة لإيران الجمعة (إ.ب.أ)

حرب إسرائيل وإيران تُربك سكان ضاحية بيروت... خطط إخلاء باتجاه مناطق آمنة

تترقب غالبية اللبنانيين تطورات الأحداث والمسار الذي ستسلكه الحرب الإسرائيلية - الإيرانية، وما ستؤول إليه الأمور، خصوصاً لجهة احتمال تدخل «حزب الله» في هذه الحرب

حنان حمدان (بيروت)
المشرق العربي الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني نعيم قاسم (رويترز)

إسرائيل تحذر «حزب الله» من دخول الحرب إلى جانب إيران

جددت القوى السياسية اللبنانية تأكيد موقفها الداعي إلى حياد لبنان في ظل الحرب الإيرانية - الإسرائيلية، في رد على تصريح أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي إسرائيل تحذر «حزب الله» من دخول الحرب إلى جانب إيران

إسرائيل تحذر «حزب الله» من دخول الحرب إلى جانب إيران

جددت القوى السياسية اللبنانية تأكيد موقفها الداعي إلى حياد لبنان في ظل الحرب الإيرانية - الإسرائيلية، في رد على تصريح أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

خيارات محدودة لوكلاء إيران

عناصر من «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» (غيتي)
عناصر من «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» (غيتي)
TT

خيارات محدودة لوكلاء إيران

عناصر من «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» (غيتي)
عناصر من «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» (غيتي)

تفيد مؤشرات من جماعات موالية أو حليفة لإيران في لبنان والعراق واليمن وفلسطين، بأنها أمام خيارات محدودة للمشاركة في حرب إسناد جديدة ضد إسرائيل.

وأشارت التقديرات إلى أن قدرات «حماس» تراجعت إلى ما يوازي «الكمائن» الصغيرة في غزة، على غرار حرب الشوارع، الأمر الذي قد يمنعها من فتح جبهة إقليمية لصالح إيران.

وفي بغداد، يرجح قادة أحزاب انزلاقاً سريعاً في الحرب. إلا أن طهران قد تفضّل عدم خسارة بلد يوفر ميزات اقتصادية وأمنية.

أما لبنان، فإن معادلة «العهد الجديد»، وخسارة «حزب الله» قيادته السياسية والأمنية وجزءاً من ترسانته الصاروخية، تُعيقانه من الانخراط ضد إسرائيل، لأن لبنان «يضغط للحياد وحصر قرار الحرب بيد الحكومة».

وفي اليمن، رأى الباحث حمزة الكمالي، أن إيران قد تستخدم جماعة الحوثي بوصفها «الورقة الرابحة» حين يُطلب منها استخدام الخزين الصاروخي في «اللحظة الأخيرة».