مقتل 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

دورية للجيش الإسرائيلي في رام الله (أ.ف.ب)
دورية للجيش الإسرائيلي في رام الله (أ.ف.ب)
TT

مقتل 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

دورية للجيش الإسرائيلي في رام الله (أ.ف.ب)
دورية للجيش الإسرائيلي في رام الله (أ.ف.ب)

قُتل 3 فلسطينيين برصاص القوات الإسرائيلية، اليوم (الأحد)، في واقعتين منفصلتين في الضفة الغربية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، فيما أكد الجيش أن الفلسطينيين الثلاثة هاجموا عسكريين على نحو منفصل.

وأعلنت الوزارة، في بيان، «استشهاد مواطنين برصاص الاحتلال، شمال الخليل، هما الشهيد محمد ماجد موسى جبارين (19 عاماً)، والشهيد موسى محمود موسى جبارين (18 عاماً)».

وعصراً، أعلنت الوزارة «استشهاد المواطنة لبيبة فازع صدقي غنام» البالغة 43 عاماً، «متأثرة بإصابتها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، على حاجز الحمرا العسكري بالأغوار الشمالية».

وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أطلقت القوات الإسرائيلية «الرصاص الحيّ بكثافة صوب شابين على مفترق بيت عنون» في جنوب الضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.

وأكد الجيش الإسرائيلي، في بيان، «تحييد» شخصين قرب بيت عنون، مشيراً إلى أنهما حاولا طعن جنود وفتح النار عليهم، وأن الجنود «ردّوا بإطلاق الرصاص الحي».

ولاحقاً، أعلن أن «إرهابية (...) حاولت طعن جنود» عند نقطة تفتيش مؤدية إلى مستوطنة بقعوت الإسرائيلية، الواقعة على بعد بضعة كيلومترات من الحمرا، تم «تحييدها».

وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

وقتلت القوات الإسرائيلية ومستوطنون 483 فلسطينياً في الضفة الغربية، وفق وزارة الصحة في رام الله.

وفي الجانب الإسرائيلي، ووفقاً لجهاز الأمن الداخلي، قتل خلال الفترة ذاتها ما لا يقل عن 19 إسرائيلياً في هجمات فلسطينية.

وتنفّذ فيها القوات الإسرائيلية بانتظام مداهمات وعمليات عسكرية، تتخللها مواجهات عنيفة مع فلسطينيين.


مقالات ذات صلة

إصابة إسرائيليين اثنين بجروح خطيرة بإطلاق نار في الضفة

شؤون إقليمية جنود إسرائيليون خلال دورية في الضفة الغربية (أرشيفية - رويترز)

إصابة إسرائيليين اثنين بجروح خطيرة بإطلاق نار في الضفة

ذكرت هيئة الإسعاف الإسرائيلية أن شخصين اثنين أصيبا بجروح خطيرة، مساء اليوم الأربعاء، في إطلاق نار قرب مستوطنة سلفيت في الضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي جندي إسرائيلي يسير في مخيم نور شمس بالضفة الغربية (رويترز)

مقتل فلسطينيين في اشتباكات بين أجهزة الأمن ومسلحين في الضفة

كشف المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اليوم الثلاثاء عن أن فلسطينيين قتلا في اشتباكات مع مسلحين في الضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (الضفة الغربية)
المشرق العربي المركبات العسكرية الإسرائيلية تتخذ مواقعها خلال غارة للجيش في الضاحية الشرقية لمدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)

منظمة حقوقية إسرائيلية تحذّر من استخدام عملية مسح أراضٍ «لضمّ» الضفة الغربية

ندّدت منظمة حقوقية إسرائيلية بقرار تل أبيب إطلاق برنامج ضخم لمسح الأراضي في أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية فلسطينيون يقفون في مبنى متضرر بعد هجوم للمستوطنين الإسرائيليين في نابلس بالضفة الغربية المحتلة في مارس الماضي (رويترز) play-circle

لأول مرة منذ 1967... إسرائيل تسمح للمستوطنين بالتملك في «المنطقة ج» بالضفة

لأول مرة منذ احتلال عام 1967، أعادت إسرائيل السماح للمستوطنين بامتلاك الأرض في «المنطقة ج» بالضفة الغربية؛ ما يمهد لتوسيع الاستيلاء على الأراضي.

«الشرق الأوسط» (تل ابيب)
الاقتصاد مقر صندوق الثروة السيادي في النرويج (رويترز)

صندوق الثروة السيادي النرويجي يتخارج من شركة «باز» الإسرائيلية

باع صندوق الثروة السيادي النرويجي جميع أسهمه بشركة «باز» الإسرائيلية للتجزئة والطاقة؛ بسبب أنشطتها في الضفة الغربية المحتلّة.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)

«حزام نار» يعمّق التساؤلات حول مصير السنوار

فلسطينيون بموقع غارة جوية للجيش الإسرائيلي على المستشفى الأوروبي في خان يونس الثلاثاء (رويترز)
فلسطينيون بموقع غارة جوية للجيش الإسرائيلي على المستشفى الأوروبي في خان يونس الثلاثاء (رويترز)
TT

«حزام نار» يعمّق التساؤلات حول مصير السنوار

فلسطينيون بموقع غارة جوية للجيش الإسرائيلي على المستشفى الأوروبي في خان يونس الثلاثاء (رويترز)
فلسطينيون بموقع غارة جوية للجيش الإسرائيلي على المستشفى الأوروبي في خان يونس الثلاثاء (رويترز)

فرض الجيش الإسرائيلي، لليوم الثاني على التوالي حزاماً نارياً على منطقة يُعتقد أنها موقع لاستهداف محمد السنوار، القائد الحالي لكتائب «القسام»، الذراع العسكرية لحركة «حماس»، ما طوق بالغموض مصير الرجل.

وقصف الجيش الإسرائيلي، أمس، ساحة الطوارئ والساحة الخلفية بمستشفى غزة الأوروبي شرق خان يونس، وفرض عليها حزاماً نارياً، وذلك بعد يوم من استهدافها بعشرات القنابل والصواريخ، كما ذكرت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط».

وبقي محمد السنوار (ولد عام 1975) وهو الشقيق الأصغر لقائد «حماس» الراحل يحيى السنوار (مواليد عام 1962)، طوال الحرب على غزة هدفاً مهماً لإسرائيل، على الرغم من أنها لم تعلن رسمياً أنها استهدفته تحديداً طوال الحرب، الأمر الذي تتعزز معه الصورة الرائجة عن الرجل بعدّه مُجيداً للتخفي.

ويستدعي أسلوب الأحزمة النارية تجربة اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني، وبعض قيادات «حماس» و«القسام» البارزة.

وفيما تتزايد التقارير الإسرائيلية التي تشير لاستهداف السنوار، تلوذ «حماس» بالصمت، وترفض مصادر عدة فيها التأكيد أو النفي، خاصة أن للرجل سجلاً حافلاً بمراوغة محاولات الاغتيال على مدار أكثر من عشرين عاماً.