الجيش الإسرائيلي يقصف مجمعاً عسكرياً كبيراً لـ«حزب الله» بجنوب لبنان

دخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على قرية الخيام جنوب لبنان قرب الحدود مع إسرائيل (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على قرية الخيام جنوب لبنان قرب الحدود مع إسرائيل (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يقصف مجمعاً عسكرياً كبيراً لـ«حزب الله» بجنوب لبنان

دخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على قرية الخيام جنوب لبنان قرب الحدود مع إسرائيل (أ.ف.ب)
دخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على قرية الخيام جنوب لبنان قرب الحدود مع إسرائيل (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (السبت) أنه قصف مجمعاً عسكرياً كبيراً لجماعة «حزب الله» اللبنانية في منطقة الريحان بمحافظة الجنوب في لبنان، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان «قبل قليل، قصفت طائرات مقاتلة تابعة للجيش الإسرائيلي مجمعاً عسكرياً كبيراً تابعا لـ(حزب الله)... يحتوي على موقع عسكري في منطقة الريحان في لبنان».

ولم ترد أنباء بعد عن وقوع ضحايا.

والتصعيد الحالي بين إسرائيل و«حزب الله» هو الأكبر منذ أن خاض الطرفان حربا استمرت شهراً في يوليو (تموز) 2006، وتتبادل إسرائيل مع الجماعة المدعومة من إيران إطلاق النار عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ هجوم حركة «حماس» على جنوب إسرائيل انطلاقاً من قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وأسفرت المناوشات بين إسرائيل و«حزب الله» عن مقتل ما لا يقل عن 275 من مقاتلي الجماعة اللبنانية وأكثر من 50 مدنياً في جنوب لبنان، فضلاً عن مقتل عشرة جنود إسرائيليين وستة مدنيين على الأقل في شمال إسرائيل.


مقالات ذات صلة

إسرائيل «تواكب» مهلة نزع السلاح بغارات في العمق اللبناني

المشرق العربي تصاعد الدخان في بعلبك التي تعد من كبرى مدن البقاع والمنطقة الحدودية مع سوريا والتي تُعدّ من معاقل «حزب الله» (أ.ف.ب)

إسرائيل «تواكب» مهلة نزع السلاح بغارات في العمق اللبناني

شنت إسرائيل أمس سلسلة غارات على منطقة الهرمل في أقصى البقاع اللبناني، مستهدفة نخبة «حزب الله»، المعروفة بـ«قوة الرضوان»؛ ما أدى إلى مقتل 5 عناصر منها، إضافة إلى

بولا أسطيح (بيروت) يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي مجلس النواب اللبناني في جلسة مناقشة سياسات الحكومة (رويترز)

سلاح «حزب الله» يطغى على الجلسة النيابية لمناقشة سياسات حكومة لبنان

طغى موضوع نزع سلاح «حزب الله» إضافة إلى الورقة الأميركية وتطبيق القرار 1701 على جلسة البرلمان اللبناني التي عقدت الثلاثاء لمناقسة سياسات الحكومة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي منظر عام لبحيرة القرعون وتقلص شواطئها (رويترز)

لبنان يشهد أسوأ موجة جفاف وانخفاضاً غير مسبوق في منسوب بحيرة القرعون

التدفقات على بحيرة القرعون خلال موسم الأمطار هذا العام لم تتجاوز 45 مليون متر مكعب، وهو جزء بسيط من المتوسط السنوي البالغ 350 مليوناً.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي رئيس الجمهورية جوزيف عون مجتمعاً مع المبعوث الأميركي توم براك (رئاسة الجمهورية)

واشنطن تمهل لبنان حتى نهاية العام لنزع سلاح «حزب الله»

انشغلت الدولة اللبنانية في الساعات الماضية بالردّ الأميركي على جوابها حول الورقة الأميركية التي تطالب الحكومة بنزع سلاح «حزب الله».

يوسف دياب (بيروت)
المشرق العربي تصاعد الدخان في بعلبك التي تعد من كبرى مدن البقاع والمنطقة الحدودية مع سوريا والتي تُعدّ من معاقل «حزب الله» (أ.ف.ب)

إسرائيل تقصف «قوة الرضوان» التابعة لـ«حزب الله» شرق لبنان

بعد أكثر من 48 ساعة على تراجع الضربات والخروقات الإسرائيلية صوّبت تل أبيب شرقاً، وتحديداً في البقاع، مستهدفة، بحسب الجيش الإسرائيلي، «قوة الرضوان».

بولا أسطيح (بيروت)

مسيّرات تستهدف النفط في كردستان


رئيس الحكومة العراقية خلال استقباله نائب رئيس شركة «إينرجي» النفطية الأميركية في بغداد أمس (إعلام حكومي)
رئيس الحكومة العراقية خلال استقباله نائب رئيس شركة «إينرجي» النفطية الأميركية في بغداد أمس (إعلام حكومي)
TT

مسيّرات تستهدف النفط في كردستان


رئيس الحكومة العراقية خلال استقباله نائب رئيس شركة «إينرجي» النفطية الأميركية في بغداد أمس (إعلام حكومي)
رئيس الحكومة العراقية خلال استقباله نائب رئيس شركة «إينرجي» النفطية الأميركية في بغداد أمس (إعلام حكومي)

أدّى هجوم بطائرة مسيّرة على حقل نفطي في إقليم كردستان العراق، أمس (الثلاثاء)، إلى تعليق العمليات فيه، حسبما أعلنت السلطات المحلية والشركة الأميركية المشغّلة.

وقالت وزارة الموارد الطبيعية في إقليم كردستان، إن الهجوم استهدف «حقل سرسنك النفطي في قضاء شمانكي بمحافظة دهوك».

وأعربت السفارة الأميركية في بغداد عن غضبها من هجمات الطائرات المسيرة، وحثّت الحكومة العراقية «على فرض سلطتها لمنع الهجمات المسلحة».

وتوعّد القيادي في حزب «الاتحاد الوطني» الكردستاني، غياث السورجي، بـ«مقاضاة الجهات المتورطة في الهجمات»، لكنه دعا إلى انتظار نتائج التحقيقات التي تُجريها السلطات في بغداد وأربيل.

بدوره، قال الباحث فراس إلياس إن «طابعاً سياسياً تحمله الهجمات، في ظل تصاعد الأزمة بين بغداد وأربيل حول رواتب الموظفين في الإقليم».