بلينكن يبحث الهدنة... ورام الله لا ترى نتائج لجولاتهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4925276-%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%86%D9%83%D9%86-%D9%8A%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AF%D9%86%D8%A9-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%B1%D9%89-%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%AC-%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%87
بلينكن يبحث الهدنة... ورام الله لا ترى نتائج لجولاته
أكد تقديم مشروع لمجلس الأمن بـ«وقف فوري للنار»... و35 % من مباني غزة دُمرت
فلسطينية تحمل ثلاثة من أطفالها لدى فرارها "مستشفى الشفاء" ونزوحها جنوباً في قطاع غزة أمس (رويترز)
القاهرة - تل أبيب - لندن:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة - تل أبيب - لندن:«الشرق الأوسط»
TT
بلينكن يبحث الهدنة... ورام الله لا ترى نتائج لجولاته
فلسطينية تحمل ثلاثة من أطفالها لدى فرارها "مستشفى الشفاء" ونزوحها جنوباً في قطاع غزة أمس (رويترز)
بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في القاهرة أمس (الخميس)، سبل التوصل إلى هدنة في غزة، وذلك ضمن جولة سادسة له في المنطقة منذ بدء الحرب، زار خلالها السعودية ومصر، ومن المقرر أن يختمها اليوم في إسرائيل.
وقال بلينكن إن زيارته لمصر والسعودية تهدف إلى مناقشة «الأساس السليم لسلام إقليمي دائم». كما شارك بلينكن في الاجتماع الوزاري العربي - الأميركي بالقاهرة أمس، مع عدد من الوزراء والمسؤولين، وذلك في أعقاب اجتماعه مع وزراء خارجية خمس دول عربية في حضور مسؤول فلسطيني.
وأكد بلينكن أن واشنطن طرحت للمرة الأولى على الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار يدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار» في غزة المهددة بمجاعة وشيكة، وبلغ إجمالي القتلى فيها منذ بدء الحرب نحو 32 ألفاً.
لكن بلينكن أكد أيضاً أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون مرتبطاً بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة الذين خُطفوا خلال هجوم حركة «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وأدى إلى اندلاع الحرب.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان إنها لا ترى نتائج ملموسة لجولات وزير الخارجية الأميركي المكوكية في المنطقة، وتكرار مطالباته بالوقف الفوري لإطلاق النار وتبادل الأسرى، «لأن إسرائيل تصعّد عدوانها على شعبنا بالتزامن مع هذه الجولات، كما هو حاصل حالياً».
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن القوات الإسرائيلية «أعادت احتلالها لمجمع الشفاء الطبي وقتلت أعداداً كبيرة من المواطنين واعتقلت المئات وتقوم بتعذيبهم بطريقة وحشية، بالإضافة إلى التصعيد الحاصل بالقصف العشوائي لكل مكان داخل قطاع غزة».
وأظهرت صور التقطتها أقمار صناعية وحللها مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة أن 35 في المائة من المباني في قطاع غزة قد دُمرت أو تضررت خلال الهجوم الإسرائيلي على القطاع.
وسط جهود مكثفة نحو تنفيذ هدنة جديدة في قطاع غزة، تزايد الحديث عن خطة «اليوم التالي» لانتهاء الحرب، كان أحدثها تصريحات أميركية شملت تفاصيل، بينها وجود أجنبي.
لبنان: سلام يحتوي تداعيات مقاطعة «الثنائي الشيعي» الاستشارات بلقاء بريhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5101620-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85-%D9%8A%D8%AD%D8%AA%D9%88%D9%8A-%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1
لبنان: سلام يحتوي تداعيات مقاطعة «الثنائي الشيعي» الاستشارات بلقاء بري
رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نواف سلام (رويترز)
قاطع الثنائي الشيعي «حزب الله» و«حركة أمل»، الأربعاء، الاستشارات النيابية غير الملزمة التي عقدها الرئيس المكلف تشكيل الحكومة، نواف سلام، في البرلمان، على أن يجتمع برئيس مجلس النواب نبيه بري يوم الجمعة بمقر رئاسة بري في عين التينة، وفق ما قال الأخير.
وكان مقرراً أن يستهل سلام الاستشارات النيابية، التي تُعقد على يومين في البرلمان، برئيس مجلس النواب نبيه بري، لكن الأخير لم يحضر، كذلك قاطعت كتلته النيابية (التنمية والتحرير) وكتلة «حزب الله»، الاستشارات.
وتحدثت معلومات عن اتصالات داخلية وخارجية لحلحلة الأزمة المستجدة بين الرئيس المكلف و«الثنائي الشيعي»، منها اتصالات قام بها الرئيس اللبناني جوزيف عون.
ونفى بري في السياق المعلومات التي تحدثت عن تلقيه اتصالاً من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأكد أنه «لم يحصل اتصال بيني وبين الرئيس الفرنسي، الذي كان مقرراً»، وفق ما ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية، نقلاً عن تصريحات أدلى بها بري لقناة «إل بي سي إيه» المحلية.
ويزور ماكرون لبنان الجمعة، في أول زيارة من رئيس دولة إلى بيروت منذ وصول جوزيف عون إلى سدّة الرئاسة. وأكّد «الإليزيه» موعد الزيارة، مشيراً في بيان إلى أن ماكرون سيجدد خلالها تمنياته «تشكيل حكومة قوية في أقرب وقت ممكن، قادرة على توحيد لبنان بجميع تنوعاته، من أجل تنفيذ الإصلاحات الضرورية لإنعاش البلاد».
وعما إذا كانت في مقاطعة جلسة الاستشارات رسائل للخارج، أشار بري إلى أن «لبنان بِدُّو (يريد أن) يمشي»، وأضاف: «سأستقبل رئيس الحكومة المكلف نواف سلام الجمعة»، من غير أن يؤكد ما إذا كان هناك لقاء سيجمع سلام بكتلتَي «أمل» و«حزب الله» النيابيتين.
وتضم كتلتا «أمل» و«حزب الله» جميع ممثلي الطائفة الشيعية في البرلمان (27 نائباً) إلى جانب عدد محدود من نواب آخرين يتحدرون من طوائف أخرى.
وتثير هذه المقاطعة حساسية في بلد تُوزَّع فيه المقاعد الحكومية على الطوائف وفق صيغة المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، كما تفرض «الميثاقية» أن تكون الحقائب السيادية الأربع الأولى (وزارات: الخارجية والداخلية والمالية والدفاع) موزعة بين ممثلين عن السنة والشيعة والموارنة والروم الأرثوذكس.
عون وسلام ينفيان الإقصاء
وينفي رئيس الحكومة، نواف سلام، نيته إقصاء «الثنائي الشيعي» عن التمثيل في الحكومة، كذلك يؤكد الرئيس اللبناني جوزيف عون. وقال البطريرك الماروني، بشارة الراعي، بعد لقائه عون، إن الرئيس اللبناني «يتمنى أن تتألف الحكومة في أسرع وقت، وألا يكون هناك إقصاء لأحد»، مضيفاً: «الرئيسان عون وسلام يدهما ممدودة للجميع».
من جانبه، رأى نائب رئيس مجلس النواب، إلياس بوصعب، بعد لقائه الرئيس المكلف نواف سلام، أن الأخير «منفتح، ولا توجد نية لديه لإقصاء أحد»، لافتاً إلى أن «التواصل قائم مع الرئيس نبيه بري، والرئيس المكلف، وسيبقى مستمراً»، آملاً «الوصول إلى حل، وتأليف حكومة تحظى بثقة اللبنانيين».
موقف سياسي
ويضع «الثنائي» موقفه ضمن إطار «الموقف السياسي» الذي يسجله، وفق ما قال النائب في «التنمية والتحرير» قاسم هاشم، مضيفاً: «نسجل موقفاً سياسياً وليس موجهاً ضد الرئيس المكلف؛ لأن ما جاء في كلمته الثلاثاء يُبنى عليه، ويمكن أن يكون أساساً للمرحلة المقبلة في العمل الحكومي».
وقال إن المقاطعة تنطلق «من موقف سياسي نتخذه بناء على كل التطورات والمجريات التي حصلت في الاستحقاقات السابقة»، مشيراً إلى أن «هذه استشارات نيابية غير ملزمة». وأشار هاشم إلى أن هذه الاستشارات بروتوكولية وغير ملزمة «من دون أن تمنع الاتصالات الجانبية والتفاهم»، مضيفاً: «موقف الكتلتين مبدئي سياسي لتسجيل اعتراض حول خلل ما تم التوافق عليه بشأن التكليف، إلا إن الكتلتين ستعملان مع الأفرقاء على إخراج لبنان من أزماته والوقوف إلى جانب تطلعات وآمال اللبنانيين».