قال مدير منظمة «الصحة العالمية»، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم (الخميس)، إن المنظمة فقدت مع شركائها الاتصال بالعاملين بالرعاية الصحية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة بسبب العمليات العسكرية داخل المستشفى وفي محيطه. وأضاف غيبريسوس، في بيان على «إكس»، أن المنظمة تسعى للحصول على معلومات بشأن حالات المرضى، وما إذا كانوا يتلقون الرعاية التي يحتاجونها. وتابع قائلاً: «الوصول إلى مستشفى الشفاء مستحيل الآن، وهناك تقارير عن اعتقال واحتجاز عاملين بالرعاية الصحية... كان من المقرر زيارة المجمع اليوم، لكن الزيارة ألغيت بسبب انعدام الأمن».
وشدّد غيبريسوس على أن المستشفيات لا يجب أن تكون ساحات معارك، ويتعين حمايتها بما يتفق مع القانون الدولي الإنساني. وطالب مدير منظمة «الصحة العالمية» إسرائيل بفتح مزيد من المعابر، وتسريع دخول وتوصيل المياه والغذاء والإمدادات الطبية وغيرها من المساعدات الإنسانية إلى غزة. كما جدّد دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار في القطاع.
وأشار المدير العام لمنظمة «الصحة العالمية» إلى أن زيادة إنفاذ المساعدات عبر المعابر البرية إلى غزة هو وحده الذي يمكن أن يساعد في الحيلولة دون وقوع مجاعة في القطاع الفلسطيني المكتظ بالسكان.
وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس: «الجهود الأخيرة لتوصيل الغذاء عن طريق الجو والبحر موضع ترحيب، لكن زيادة إدخال المساعدات عبر المعابر البرية هي وحدها التي ستمكّن من درء المجاعة».