الرئيس الفلسطيني يكلف محمد مصطفى تشكيل حكومة جديدة

الدكتور محمد مصطفى المكلف تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة
الدكتور محمد مصطفى المكلف تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة
TT

الرئيس الفلسطيني يكلف محمد مصطفى تشكيل حكومة جديدة

الدكتور محمد مصطفى المكلف تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة
الدكتور محمد مصطفى المكلف تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة

قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن الرئيس محمود عباس كلف، اليوم الخميس، محمد مصطفى، تشكيل حكومة جديدة.

ويأتي تعيين مصطفى بعد ضغوط متزايدة لإصلاح السلطة الفلسطينية التي تدير الأراضي الفلسطينية المحتلة ولتحسين حكمها في الضفة الغربية المحتلة حيث يقع مقرها.

وذكرت (وفا) أن رئيس الوزراء الجديد كُلف قيادة جهود الإغاثة وإعادة الإعمار في قطاع غزة وإصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية.

ويحل مصطفى محل رئيس الوزراء السابق محمد اشتيه الذي استقال مع حكومته في فبراير (شباط).

ومحمد مصطفى (69 عاماً) رجل اقتصاد مستقل سياسياً وكان نائب رئيس وزراء ووزير اقتصاد في حكومة الوفاق الوطني التي شكلت بمشاركة «حماس» في سنة 2014 واستمر في المنصب سنة واحدة. واضطلع بدور رئيسي في إطلاق برنامج إعادة إعمار قطاع غزة عام 2014، وهو عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية.

كذلك، شغل محمد مصطفى منصب رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني.

ويمتلك محمد مصطفى خبرة دولية بعدما عمل في البنك الدولي في واشنطن لمدة خمسة عشر عاماً. وكان مستشاراً اقتصادياً لحكومة الكويت بشأن الإصلاح الاقتصادي، ومستشاراً لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية.

وعمل أستاذاً زائراً في جامعة جورج واشنطن.

يخلف مصطفى محمد اشتيه الذي استقال قبل أقل من 20 يوماً.

ويأتي تعيينه في فترة عصيبة بالنسبة للشعب الفلسطيني، فيما قطاع غزة تحت الحرب والحصار منذ الهجوم الذي شنته حركة «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وخلف نحو 1160 قتيلاً في إسرائيل.

وبدأت إسرائيل، إثر الهجوم، حملة عسكرية عنيفة في قطاع غزة أسفرت عن مقتل 31341 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لوزارة الصحة حتى الخميس.

وفضلاً عن العدد المرتفع للضحايا المدنيين، خلفت الحرب بين إسرائيل و«حماس» دماراً هائلاً في القطاع الذي يعاني قسم كبير من سكانه من الجوع ويعيشون في ظروف كارثية، وفق الأمم المتحدة.

في هذه الأثناء تشهد الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتان أجواء متوترة وأعمال عنف خلفت مئات القتلى في ظل تدهور الوضع الاقتصادي.


مقالات ذات صلة

الخارجية الفلسطينية: قرار إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يشجعهم على ارتكاب الجرائم

المشرق العربي قوات إسرائيلية تقوم بتأمين مَسيرة للمستوطنين في البلدة القديمة بالخليل (وفا)

الخارجية الفلسطينية: قرار إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يشجعهم على ارتكاب الجرائم

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن قرار إسرائيل إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم.

المشرق العربي مستوطنون إسرائيليون في مستوطنة إيفياتار بالضفة الغربية (أ.ب)

هل يحقق ترمب حلم الضم الإسرائيلي؟

انضم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وزرائه المنادين بفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية العام المقبل بعد تولي دونالد ترمب منصبه.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال لقاء سابق في البيت الأبيض (صفحة الرئيس الفلسطيني عبر «فيسبوك»)

الرئيس الفلسطيني لترمب: مستعدون لتحقيق السلام العادل

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، استعداده لتحقيق السلام العادل القائم على أساس الشرعية الدولية.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية فلسطيني في مخيم البريج يطلب من ترمب وقف الحرب على غزة (أ.ف.ب)

عودة ترمب: فرح في تل أبيب ومخاوف في رام الله

لا يضاهي فرح قادة الائتلاف الحاكم في إسرائيل بفوز الرئيس دونالد ترمب في انتخابات الرئاسة الأميركية، سوى فرح أنصاره في الولايات المتحدة.

كفاح زبون (رام الله)
العالم العربي فلسطينيون يشاهدون الدخان يتصاعد بعد الضربات الإسرائيلية في النصيرات بوسط قطاع غزة (رويترز)

محادثات «حماس» و«فتح» بالقاهرة إلى «مشاورات أوسع» بشأن «لجنة إدارة غزة»

مشاورات موسعة تتجه لها محادثات حركتي «حماس» و«فتح» بالقاهرة، بعد اتفاق أولي على تشكيل لجنة إدارة لقطاع غزة، واختلاف بشأن وضع إطار مؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

أنقرة: الأسد لا يريد عودة السلام إلى بلاده

قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)
قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)
TT

أنقرة: الأسد لا يريد عودة السلام إلى بلاده

قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)
قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)

رأت أنقرة أنَّ الرئيس السوري، بشار الأسد، لا يريد السلام في بلاده، وحذرت من أن محاولات إسرائيل لنشر الحرب في الشرق الأوسط بدأت تهدد البيئة التي خلقتها «عملية آستانة»، التي أوقفت إراقة الدماء في سوريا. وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أنَّ جهود روسيا وإيران، في إطار «مسار آستانة» للحل السياسي مهمة للحفاظ على الهدوء الميداني، لافتاً إلى استمرار المشاورات التي بدأت مع أميركا بشأن الأزمة السورية.

وقال فيدان، خلال كلمة في البرلمان، إنَّ تركيا لا يمكنها مناقشة الانسحاب من سوريا إلا بعد قبول دستور جديد وإجراء انتخابات وتأمين الحدود، مضيفاً أن موقف إدارة الأسد يجعلنا نتصور الأمر على أنه «لا أريد العودة إلى السلام».