بدأ العراق في تنفيذ خطة لنصب «أكبر حاجز من الأسلاك الشائكة مع إيران»، بعد أيام من إعلان وزير الداخلية العراقي، الفريق عبد الأمير الشمري، تأمين الحدود مع الجانب السوري بالكامل تقريباً.
وأعلن مصدر أمني عراقي، أمس (الأحد)، «بدء تنفيذ أكبر حاجز من الأسلاك الشائكة ضمن الوديان والمنحدرات في العمق على الحدود العراقية - الإيرانية». وطبقاً للمصدر، فإنه «وفق أوامر عليا شرعت هندسة الحدود والتشكيلات الساندة لها في تنفيذ أكبر حاجز من الأسلاك الشائكة يمتد من شرق ديالى، ضمن محاور مندلي وقزانية وبقية المناطق امتداداً لمحافظتي واسط والسليمانية».
وأضاف أن «الحاجز السلكي (وهو أول إجراء من نوعه بعد عام 2003) سيُعزز بكاميرات حرارية متطورة، وأبراج مراقبة على مسافات لتعزيز القوة الماسكة، من أجل منع أي حالات تسلل أو تهريب».
في غضون ذلك، أفاد الناطق العسكري باسم القائد العام للقوات المسلحة بإطلاق نسخة جديدة من عملية «الوعد الحق»؛ لمطاردة خلايا «تنظيم داعش»، بهدف محاصرة ما تبقى من «التنظيم الإرهابي» في «أخطر حواضنه» بين مناطق محافظتي الأنبار، وديالى. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، أمس، مقتل 10 عناصر من «تنظيم داعش» خلال عمليات «الوعد الحق» العسكرية الجارية في المحافظتين.