«كتائب القسام»: مقتل سبعة أسرى إسرائيليين في قصف على غزة

أبو عبيدة المتحدث باسم «كتائب القسام» (لقطة من أحد الفيديوهات لكتائب القسام)
أبو عبيدة المتحدث باسم «كتائب القسام» (لقطة من أحد الفيديوهات لكتائب القسام)
TT

«كتائب القسام»: مقتل سبعة أسرى إسرائيليين في قصف على غزة

أبو عبيدة المتحدث باسم «كتائب القسام» (لقطة من أحد الفيديوهات لكتائب القسام)
أبو عبيدة المتحدث باسم «كتائب القسام» (لقطة من أحد الفيديوهات لكتائب القسام)

قال أبو عبيدة، المتحدث باسم «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، إن سبعة أسرى إسرائيليين من المحتجَزين في قطاع غزة قُتلوا نتيجة القصف الإسرائيلي.

وأعلن، في بيان عبر «تلغرام»، اليوم الجمعة، أسماء ثلاثة منهم هم: حايم جيرشون بيري، ويورام إتاك ميتزجر، وأميرام إسرائيل كوبر، مؤكداً مقتل عدد من حراسهم أيضاً.

وأضاف المتحدث باسم «القسام» أن عدد الأسرى الإسرائيليين، الذين قضوا في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي، تجاوز السبعين.

وأشار إلى أن «الثمن الذي سنأخذه مقابل خمسة أسرى أحياء أو عشرة هو الثمن نفسه الذي كنا سنأخذه مقابل جميع الأسرى لو لم تقتلهم عمليات قصف العدو».

في غضون ذلك، نقل موقع «أكسيوس» الإخباري عن مسؤولين إسرائيليين كبيرين قولهما، اليوم (الجمعة)، إن إسرائيل أبلغت مصر وقطر بعدم المشاركة في محادثات أخرى حتى تقدم حركة «حماس» قائمة بأسماء المحتجزين الأحياء في قطاع غزة.

وذكر المسؤولان أن إسرائيل اشترطت أيضاً أن تقدم «حماس» «رداً جاداً» بشأن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين اقترح الوسطاء الإفراج عنهم في إطار الصفقة.

كما ذكر مسؤول إسرائيلي كبير أن إسرائيل رفضت عرضاً من الوسطاء القطريين والمصريين لعقد جولة محادثات الأسبوع المقبل في القاهرة، موضحة أنه «من المستحيل المضي قدماً في المفاوضات حتى تتلقى ردوداً من (حماس)»، بحسب الموقع.

وكانت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» قالت اليوم إن وفداً إسرائيلياً زار مصر هذا الأسبوع لمناقشة تفاصيل صفقة محتملة لتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة «حماس»، وإنه سيعود إلى القاهرة الأسبوع المقبل لإجراء مزيد من المحادثات.

وخلال هجوم «حماس» على إسرائيل، في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، جرى احتجاز نحو 250 رهينة نُقلوا إلى غزة، وما زال 130 منهم في القطاع، يُعتقد أن 31 منهم لقوا حفتهم، وفق إسرائيل.

وعلى غرار الهدنة السابقة، التي استمرت أسبوعاً في نوفمبر (تشرين الثاني)، وشهدت إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة، و240 أسيراً فلسطينياً، تقود قطر ومصر والولايات المتحدة الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق جديد.

وتصاعدت الضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق النار، في الأسابيع الأخيرة، مع تجاوز عدد القتلى جراء الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني 30 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.


مقالات ذات صلة

«بيتنا 4 فرشات وحصيرة»... عائلة الضيف تخرج إلى العلن وتروي رحلة التخفي

المشرق العربي صورة على منصة «إكس» لعائلة الضيف play-circle

«بيتنا 4 فرشات وحصيرة»... عائلة الضيف تخرج إلى العلن وتروي رحلة التخفي

بعدما أعلن الناطق باسم «القسام»، أبو عبيدة، رسمياً مقتل قائد كتائب «القسام» محمد الضيف، أمس (الجمعة)، خلال معركة «طوفان الأقصى»، ظهرت عائلته إلى العلن.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي وصول حافلة تقل سجناء فلسطينيين محررين إلى رام الله في الضفة الغربية (د.ب.أ) play-circle

«حماس» تسلّم 3 رهائن غداً... وإسرائيل تفرج عن 183 أسيراً

قال مكتب إعلام الأسرى في غزة، اليوم الجمعة، إنه سيتم الإفراج عن 183 أسيراً فلسطينياً، غداً السبت، ضمن الدفعة الرابعة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي أبو عبيدة الناطق باسم «كتائب القسام» خلال كلمة متلفزة اليوم

«حماس» تؤكد مقتل الضيف وعيسى وقادة آخرين في الحرب

أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، الخميس، مقتل محمد الضيف، القائد العسكري لـ«كتائب القسام» ونائبه مروان عيسى خلال المعارك في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية مدرعة إسرائيلية على الطريق خلال غارة في طولكرم بالضفة الغربية المحتلة حيث قتل مسؤول من «حماس» يوم الاثنين (أ.ف.ب) play-circle 03:11

إسرائيل توسع عمليتها شمال الضفة

اغتالت إسرائيل قائد «كتائب القسام»، التابعة لحركة «حماس»، في مخيم طولكرم بالضفة الغربية، إيهاب أبو عطيوي، ورفيقه رامز ضميري، باستهداف مركبتهما بمخيم نور شمس.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية الرهينات اللاتي أُطلق سراحهن من قطاع غزة (د.ب.أ)

مسؤول إسرائيلي: بعض رهينات غزة المفرج عنهن احتُجزن في أنفاق لشهور

قال مسؤول طبي في الجيش الإسرائيلي إن بعض الرهينات اللاتي أُطلق سراحهن من قطاع غزة احتُجزن في أنفاق حركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (القدس)

ترمب يلقي مهمة «تهجير الغزيين» على نتنياهو

فلسطينيون يسيرون بين ركام المباني المدمّرة بفعل الحرب في مدينة غزة أمس (رويترز)
فلسطينيون يسيرون بين ركام المباني المدمّرة بفعل الحرب في مدينة غزة أمس (رويترز)
TT

ترمب يلقي مهمة «تهجير الغزيين» على نتنياهو

فلسطينيون يسيرون بين ركام المباني المدمّرة بفعل الحرب في مدينة غزة أمس (رويترز)
فلسطينيون يسيرون بين ركام المباني المدمّرة بفعل الحرب في مدينة غزة أمس (رويترز)

ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب مهمة «تهجير» أهالي غزة على إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ضمن مقترحه الصادم لإخلاء القطاع الفلسطيني من أهله.

وقال ترمب، أمس، إن «إسرائيل ستسلم غزة إلى الولايات المتحدة بعد انتهاء القتال». وبعد يوم من موجة رفض عربي ودولي وأممي واسع، أظهر ترمب تمسكاً بموقفه، لكنه سعى إلى تهدئة داخلية بالتأكيد أن دعوته لا تحتاج إلى «نشر جنود أميركيين».

وتركت قنبلة ترمب السياسية، آثاراً مفاجئة حتى عند المسؤولين الكبار في إدارته، الذين سعوا إلى تخفيف وطأة المقترح، وأطلقوا توضيحات تَعَاقَب على الإدلاء بها الناطقة باسم البيت الأبيض، ووزيرا الخارجية والدفاع.

وامتد الارتباك أيضاً إلى إسرائيل؛ ففي حين كان اليمين يحتفي بخطة الرئيس الأميركي، وصفها رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك بـ«الخيال»، وقال: «هذه لا تبدو خطة درسها أي شخص بجدية».

وأكدت وزارة الخارجية المصرية «ضرورة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث وبصورة دائمة»، معربة عن «عزمها على الانخراط بصورة فورية مع الشركاء والأصدقاء في المجتمع الدولي لتنفيذ تصورات التعافي المبكر، وإزالة الركام، وإعادة الإعمار في إطار زمني محدد، ومن دون خروج الفلسطينيين من غزة».