قال أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش يوم الخميس، إن مقتل أكثر من 100 شخص كانوا يسعون للحصول على مساعدات إنسانية في غزة مسألة تتطلب تحقيقاً مستقلاً وفعالاً.
وأضاف أنه «مصدوم» من أحدث تطورات الحرب مع إسرائيل التي تقول سلطات فلسطينية إن أكثر من 30 ألف مدني قُتِلوا فيها منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
ورداً على أسئلة بشأن فشل قرار لمجلس الأمن مؤخراً كان يسعى إلى وقف إطلاق النار، قال غوتيريش إن تفاقم الانقسامات الجيوسياسية «حول حق النقض إلى أداة فعالة لشل عمل مجلس الأمن».
وتابع: «لدي قناعة تامة بأننا بحاجة إلى وقف إنساني لإطلاق النار، ونحتاج إلى إطلاق سراح الرهائن بشكل فوري وغير مشروط، وأنه ينبغي أن يكون لدينا مجلس أمن قادر على تحقيق هذه الأهداف».
وكذلك، دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الجمعة إلى تحقيق مستقل. وقال سيجورنيه عبر إذاعة «فرانس إنتر»: «أود أن أكون في غاية الوضوح اليوم، نطلب توضيحات وسيتحتم إجراء تحقيق مستقل لتحديد ما جرى».