لقي أربعة مدنيين حتفهم، اليوم الأربعاء، بينهما طفلان غير شقيقين جرّاء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، وفق ما أفاد مصدر أمني، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال المصدر إن سيدة قُتلت مع طفلها وطفل زوجها، في غارة طالت بلدة الصوانة، بينما قُتل مدني آخر في غارة على بلدة عدشيت، مشيراً إلى إصابة تسعة آخرين بجروح.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق، اليوم، أن مُقاتلاته «بدأت سلسلة من الضربات الجوية في لبنان»، مما يثير مخاوف من تصعيد إضافي بين البلدين اللذين تشهد حدودهما قصفاً متبادلاً منذ أشهر عدة، على خلفية الحرب في غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، أن امرأة قُتلت، وأُصيب 7 آخرون، في هجوم صاروخي شهدته منطقة صفد، في حين أعلن الجيش أنه ردّ على مصادر إطلاق الصواريخ.
وكشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عدّ الهجوم الصاروخي على منطقة صفد بالشمال «إعلان حرب».
وأضافت الصحيفة أن بن غفير دعا، في منشور على منصة «إكس»، إلى تغيير جذري في كيفية إدارة إسرائيل ميزان القوى على الحدود اللبنانية.