مسؤول في «فتح»: إسرائيل تخيّر الفلسطينيين بين الموت أو العبور إلى سيناء

مسؤول في «فتح»: إسرائيل تخيّر الفلسطينيين بين الموت أو العبور إلى سيناء
TT

مسؤول في «فتح»: إسرائيل تخيّر الفلسطينيين بين الموت أو العبور إلى سيناء

مسؤول في «فتح»: إسرائيل تخيّر الفلسطينيين بين الموت أو العبور إلى سيناء

قال رئيس المكتب الإعلامي لحركة «فتح» في مفوضية التعبئة والتنظيم، عبد الفتاح دولة، اليوم الاثنين، إن العملية الإسرائيلية في رفح رسالة للفلسطينيين بأن أمامهم الموت أو عبور الحدود إلى سيناء.

وأضاف دولة أن الجيش الإسرائيلي ينفّذ بالفعل العملية التي هدَّد بشنّها على مدينة رفح، وليس مجرد خطة بانتظار التنفيذ، قائلاً إن «رسالة المجزرة لقرابة مليون ونصف المليون من أبناء القطاع الذين دفعوا للتكدس في أصغر (غيتو) مساحة في العالم، أنّ نجاتكم فقط بعبور الحدود إلى سيناء أو الموت».

وأوضح، في بيان نقلته «وكالة أنباء العالم العربي»، أن «دماء الشعب الفلسطيني لا قيمة لها في قاموس المنظومة الإنسانية، فمجزرة رفح تدلل على أن العدوان على رفح حاصل، وليس مجرد خطة تنتظر التنفيذ، كما لا تنتظر تدخُّل العالم الذي تَقاعس أصلاً عن منعها عندما صمت عن 128 يوماً على مجازر الإبادة الجماعية التي لم تتوقف».

ووصف دولة خطة «الإخلاء الآمن»، التي أعلن عنها نتنياهو، الأحد، بأنها عبارة عن «هذه المجازر التحذيرية التي يُراد منها إرهاب المواطنين ودفْعهم إلى ترك المكان تحت وطأة النار والدمار والدماء». وشدَّد على أنه «لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة».

وشهدت مدينة رفح، التي باتت الهدف الجديد للعملية الإسرائيلية في قطاع غزّة، سلسلة غارات جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل 100 فلسطينيّ، غالبيتهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة في غزة.

وطالت الغارات الليلية 14 منزلاً وثلاثة مساجد في مناطق مختلفة برفح، وفق حكومة «حماس». وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنّه «نفّذ سلسلة غارات ضدّ أهداف إرهابية في جنوب قطاع غزّة»، مضيفاً أن الغارات انتهت. وتسبّبت هذه الغارات، التي كانت أكثر كثافة ممّا كانت عليه خلال الأيام الأخيرة، في تصاعد سُحب من الدخان.
ويحتشد 1.3 مليون فلسطيني، أي أكثر من نصف سكّان القطاع المحاصَر، في رفح، وهم في غالبيّتهم العظمى فرّوا من العنف في شمال القطاع ووسطه، عقب اندلاع الحرب قبل أكثر من أربعة أشهر.
وأدى القصف الإسرائيلي الواسع على قطاع غزة إلى مقتل 28176 شخصاً على الأقلّ منذ بدء الحرب.


مقالات ذات صلة

«حماس» ترهن الإفراج عن الرهينة الأميركي- الإسرائيلي بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار

المشرق العربي أطفال فلسطينيون يقفون في انتظار الحصول على طعام الإفطار في نقطة توزيع بمخيم النصيرات بقطاع غزة (أ.ف.ب)

«حماس» ترهن الإفراج عن الرهينة الأميركي- الإسرائيلي بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار

أعلنت حركة «حماس» أنها لن تفرج عن رهينة أميركي إسرائيلي وأربعة جثامين لرهائن آخرين إلا إذا قامت إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
خاص آدم بوهلر المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن (رويترز)

خاص مسؤول أميركي ينفي لـ«الشرق الأوسط» إقالة ترمب «مفاوض حماس»

نفى مسؤول أميركي رفيع المستوى لـ«الشرق الأوسط» إقالة الرئيس دونالد ترمب مبعوثه لشؤون الرهائن آدم بوهلر الذي تفاوض مباشرة مع حركة «حماس».

هبة القدسي (واشنطن)
العالم العربي وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال المقابلة play-circle 00:52

وزير الخارجية المصري: لجنة إدارة غزة محل توافق... والأمن ستتولاه السلطة

أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، أن اللجنة المقترحة لإدارة غزة «محل توافق»، كاشفاً عن تدريب مجندين جدد من السلطة «لنشرهم وملء الفراغ الأمني» في القطاع.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (د.ب.أ)

 خطة ترحيل الفلسطينيين... كيف رد السودان والصومال وأرض الصومال؟

انتشرت تقارير حول تواصل الولايات المتحدة مع مسؤولين في السودان والصومال وأرض الصومال بغرض إعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة.

هبة القدسي (واشنطن)
شؤون إقليمية عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة خلال اعتصام في تل أبيب يوم 13 مارس الحالي (أ.ف.ب)

عائلات المحتجَزين في غزة تُطوّق وزارة الدفاع بتل أبيب

يقيم مئات من أفراد عائلات المحتجَزين الإسرائيليين لدى «حماس» ومُناصريهم حصاراً حول وزارة الدفاع في تل أبيب للمطالبة بتسريع إنجاز صفقة تبادل الأسرى.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

مباحثات أممية - مصرية حول الخطة العربية لإعادة إعمار غزة

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (يمين) مع عبد الله الدردري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية على «فيسبوك»)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (يمين) مع عبد الله الدردري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية على «فيسبوك»)
TT

مباحثات أممية - مصرية حول الخطة العربية لإعادة إعمار غزة

وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (يمين) مع عبد الله الدردري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية على «فيسبوك»)
وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (يمين) مع عبد الله الدردري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية على «فيسبوك»)

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اليوم (السبت) إنه بحث مع عبد الله الدردري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، ومؤتمر القاهرة الوزاري للتعافي المبكر.

وقالت وزارة الخارجية المصرية على «فيسبوك» إن عبد العاطي عبّر عن أمله في دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للخطة، «ولا سيما في مرحلة التعافي المبكر تمهيداً لإعادة إعمار القطاع».

وأضافت الوزارة أن عبد العاطي حرص على معرفة ما يمكن أن يقدمه البرنامج لتنفيذ الخطة، معرباً عن التطلع لتقديم البرنامج الدعم لمؤتمر القاهرة الوزاري لإعادة إعمار غزة، والذي سيتم تنظيمه بالاشتراك مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية.