قال لـ «الشرق الأوسط» إن المنطقة لا تتحمل مزيداً من الأزمات رئيس جيبوتي: نحرص على تأمين البحر الأحمر

قال إن المنطقة لا تتحمل مزيداً من الأزمات

رئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة
رئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة
TT

قال لـ «الشرق الأوسط» إن المنطقة لا تتحمل مزيداً من الأزمات رئيس جيبوتي: نحرص على تأمين البحر الأحمر

رئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة
رئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة

أكد الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة، حرص بلاده على تأمين البحر الأحمر ومضيق باب المندب الاستراتيجي، وتذليل العقبات أمام التجارة الدولية، لافتاً إلى أن المنطقة لا تتحمل مزيداً من الأزمات.

وتحدّث الرئيس جيلة، في حوار موسّع مع «الشرق الأوسط» من مقره الرئاسي في جيبوتي، عن تنسيق وتعاون مع القوى الكبرى؛ منها الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، والدول المشاطئة للبحر الأحمر، وعلى رأسها السعودية؛ لحماية الملاحة البحرية، ومكافحة الإرهاب، ومواجهة التحديات الأمنية التي تؤرق المنطقة والعالم بأسره.

ووصف جيلة العلاقات الجيبوتية - السعودية بـ«المتينة وعميقة الجذور»، كاشفاً عن أن العمل يجري حالياً لإنشاء مشروعات مشتركة في مجال النقل البحري والجوي المباشر، وإقامة منطقة حرة، ومستودعات خاصة بالصادرات والمنتجات السعودية داخل منطقة التجارة الحرة الدولية في جيبوتي، وهو الأمر الذي يسهم في تعزيز تدفق الصادرات السعودية نحو القارة الأفريقية.

وقال الرئيس الجيبوتي إن بلاده تشعر بقلق شديد تجاه تصاعد الأزمة بين الجارتين، الصومال وإثيوبيا، داعياً إياهما إلى إنهاء الخلاف بالحوار، مبيناً أن جيبوتي بصفتها رئيسة الدورة الحالية لمنظمة «إيغاد»، تؤكد تمسكها باستقلال وسيادة الدول الأعضاء، ووحدة أراضيها.

وفي الملف السوداني، أوضح الرئيس جيلة أن أطراف الأزمة في السودان أكدوا رغبتهم في إنهاء الحرب فوراً، معبراً عن تفاؤله بأن تفضي المساعي الجارية إلى وقف دائم وغير مشروط لإطلاق النار، والتوصّل إلى حلول تُخرج الشعب السوداني الشقيق من أزمته العصيبة.



مصدر أمني لبناني: استهداف قيادي بـ«حزب الله» في ضربة بيروت

TT

مصدر أمني لبناني: استهداف قيادي بـ«حزب الله» في ضربة بيروت

عناصر من الجيش اللبناني تقف قرب المبنى المستهدف في البسطة (الشرق الأوسط)
عناصر من الجيش اللبناني تقف قرب المبنى المستهدف في البسطة (الشرق الأوسط)

كشف مصدر أمني لبناني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن «قيادياً كبيراً» في «حزب الله»، الموالي لإيران، جرى استهدافه في الغارة الإسرائيلية التي طاولت، فجر السبت، حياً مكتظاً بمنطقة البسطة في بيروت.

وقال المصدر -الذي لم يرد كشف هويته- إن «الضربة الإسرائيلية في البسطة كانت تستهدف شخصية قيادية في (حزب الله)»، من دون أن يؤكد إن كان المستهدف قتلاً أم لا.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد ذكرت أن الضربة دمرت مبنى سكنياً، وأسفرت عن مقتل 11 شخصاً.

عناصر أمنية ومواطنون يتفقدون الدمار الذي خلّفته الغارات الإسرائيلية على منطقة البسطة في بيروت (الشرق الأوسط)

واستهدفت سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة مدينة بيروت في الرابعة فجر السبت من دون إنذار مسبق، وتركَّزت على مبنى مؤلف من 8 طوابق في منطقة فتح الله بحي البسطة الفوقا في قلب العاصمة اللبنانية، وهو حي شعبي مكتظ بالسكان، وسط تقارير عن استهداف قياديين بارزين في «حزب الله».

وتواردت أنباء عن استهداف القيادي البارز في «حزب الله» طلال حمية، في حين تدخل الحرب المفتوحة بين إسرائيل و«حزب الله» شهرها الثالث.

الدمار الذي خلّفه القصف الإسرائيلي على بيروت فجراً (الشرق الأوسط)

وأوردت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» الرسمية، أن بيروت «استفاقت على مجزرة مروّعة؛ إذ دمَّر طيران العدو الإسرائيلي بالكامل مبنى سكنياً مؤلفاً من 8 طوابق بخمسة صواريخ في شارع المأمون بمنطقة البسطة».