«حزب الله» يعلن مقتل 3 من عناصره في جنوب لبنانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4834281-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-3-%D9%85%D9%86-%D8%B9%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (أ.ف.ب)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
«حزب الله» يعلن مقتل 3 من عناصره في جنوب لبنان
تصاعد الدخان جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان (أ.ف.ب)
أعلن «حزب الله» اللبناني، اليوم الاثنين، مقتل ثلاثة من عناصره، في هجمات إسرائيلية على جنوب البلاد، قرب الحدود مع إسرائيل، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي». وذكر «حزب الله»، عبر «تلغرام»، أن القتلى الثلاثة من بلدات عيترون والطيري ويارون في جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي، أول من أمس، إنه قصف أكثر من 50 هدفاً مرتبطاً بـ«حزب الله» داخل سوريا، و3400 هدف له في لبنان منذ نشوب الحرب في قطاع غزة. جاء ذلك في إفادة للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، ركزت بشكل أساسي على الجهود الرامية للرد على الهجمات التي يُنفذها «حزب الله» تضامناً مع «حماس». وقال هاغاري: «سنكون في كل مكان يوجد به حزب الله، وسنتخذ الإجراءات المطلوبة في كل مكان بالشرق الأوسط».
وأضاف أن القوات الإسرائيلية هاجمت 3400 هدف للحزب في لبنان، منها 120 نقطة مراقبة حدودية، و40 مستودعاً للصواريخ وغيرها من الأسلحة، وما يزيد على 40 مركزاً للقيادة، مشيراً إلى أن تلك الهجمات خلفت ما يزيد على 200 قتيل. وقال هاغاري إن إسرائيل نشرت، في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ثلاث فرق من الجيش على الحدود مع لبنان تحسباً لانضمام «حزب الله» إلى الحرب. وبعد نزوح عشرات الآلاف من السكان من شمال القطاع، هدّدت إسرائيل بتصعيد القتال في لبنان، ما لم يتوقف «حزب الله» عن شن هجمات عبر الحدود، وطلبت المساعدة من الغرب في إيجاد حل دبلوماسي في بيروت.
وتفجّر قصف متبادل شِبه يوميّ عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي من ناحية، و«حزب الله» وفصائل فلسطينية مسلّحة في لبنان من جهة أخرى، مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
شنّ الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على المناطق الشرقية من خان يونس، أي تلك الواقعة شرق الخط الأصفر، حيث يعيش عشرات آلاف الفلسطينيين في خيام أو منازل تضررت.
تراجع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، عن تصريحاته بشأن بقاء جيشه في غزة، وقال في بيان إن الحكومة الإسرائيلية لا تنوي إقامة مستوطنات في القطاع.
صادقت الحكومة الإسرائيلية، الاثنين، على اقتراح قدمه وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، بشأن إغلاق محطة إذاعة الجيش الإسرائيلي «غالي تساهال»، لتنهي مهامها في مارس (آذار)
الجيش الأردني يتعامل مع جماعات تهرب الأسلحة والمخدرات على الحدود الشماليةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5222592-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D9%87%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D9%84%D9%89
جنود من الجيش الأردني يقومون بدوريات على طول الحدود مع سوريا لمنع تهريب المخدرات (أرشيفية - أ.ف.ب)
عمان:«الشرق الأوسط»
TT
عمان:«الشرق الأوسط»
TT
الجيش الأردني يتعامل مع جماعات تهرب الأسلحة والمخدرات على الحدود الشمالية
جنود من الجيش الأردني يقومون بدوريات على طول الحدود مع سوريا لمنع تهريب المخدرات (أرشيفية - أ.ف.ب)
قالت وكالة الأنباء الأردنية إن القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الحدود الشمالية للمملكة.
وأضافت الوكالة الرسمية أن الجيش يباشر منذ مساء الثلاثاء إجراءات لمواجهة محاولات التسلل والتهريب، ويجري تقييما عملياتيا واستخباريا لتحييد الجماعات الخارجة عن القانون. وذكرت الوكالة أنه جرى تشديد الإجراءات لمنع تهريب الأسلحة والمواد المخدرة عبر الحدود، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وزيرة خارجية بريطانيا: يجب فتح كل الطرق والمعابر إلى غزة فوراًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5222549-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D9%83%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%82-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%A8%D8%B1-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%8B
وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر تتحدث في أثينا الخميس 18 ديسمبر الحالي (أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
وزيرة خارجية بريطانيا: يجب فتح كل الطرق والمعابر إلى غزة فوراً
وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر تتحدث في أثينا الخميس 18 ديسمبر الحالي (أ.ب)
أكدت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر، اليوم الثلاثاء، أنه «يجب فتح جميع الطرق والمعابر إلى غزة فوراً». وأضافت أن «هناك مساعدات هائلة بانتظار الدخول، وسكان غزة لا يمكنهم الانتظار».
وقالت عبر منصة «إكس»: «مع تفاقم سوء الأحوال الجوية في غزة، بدأت الخيام الممولة من المملكة المتحدة الوصول إلى الأسر التي تشتد حاجتها إلى المأوى، لكن لا تزال هناك كميات هائلة من المساعدات تنتظر الدخول».
مقتل ضابط مخابرات سوري سابق... والجيش اللبناني يوقف القاتل
متداولة للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد مصافحاً اللواء السابق سهيل الحسن
عثرت الأجهزة الأمنية اللبنانية في الساعات الماضية، على جثة المواطن السوري غسان نعسان السخني، قرب المنزل الذي كان يقيم فيه في منطقة كسروان، في حادثة أثارت تساؤلات واسعة حول خلفياتها ودلالاتها.
وباشرت السلطات تحقيقات مكثفة لتحديد ملابسات الجريمة وما إذا كانت تنطوي على جريمة جنائية بحتة، أم تنطوي على أبعاد سياسية.
وفي غضون ساعات، أعلن الجيش اللبناني توقيف القاتل. وأصدر بياناً جاء فيه: «بتاريخ ٢٣ /١٢ /٢٠٢٥، نتيجة عملية رصد ومتابعة أمنية من قبل مديرية المخابرات في الجيش، أوقفت المديرية السوري (و.د.) الذي كان قد استدرج السوري غسان نعسان السخني إلى خراج بلدة كفرياسين - كسروان بتاريخ ٢٢ /١٢ /٢٠٢٥، حيث أطلق النار عليه بواسطة مسدس حربي ما أدى إلى مقتله، وذلك على أثر خلاف مالي بينهما، ثم حاول الفرار قبل أن يتم توقيفه في بلدة تلبيرة - عكار الحدودية.
بوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص».
وأفادت المعلومات الأمنية الأولية المستقاة من التحقيق، أن السخني «كان ضابطاً في أجهزة المخابرات السورية خلال فترة حكم بشار الأسد، وارتبط بعلاقات وثيقة مع العميد سهيل الحسن، الملقب بـ(النمر)، أحد أبرز قادة المخابرات الجوية السورية، وارتبط اسمه بعمليات عسكرية دامية، لا سيما في الغوطة الشرقية».
أسرة سورية تفرّ من قصف النظام على بلدة حمورية بالغوطة الشرقية المحاصرة (أرشيفية - أ.ف.ب)
وأشارت المعلومات لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن السخني «لجأ إلى لبنان عقب سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) 2024، مع العشرات ممن فروا إثر هروب الأسد إلى روسيا».
ويشرف النائب العام الاستئنافي في جنوب لبنان، القاضي سامي صادر، على التحقيقات الجارية، وقد كلّف شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بإجراء التحقيق الأولي، بعد أن باشرت فصيلة طبرجا الإجراءات الميدانية.
وتركز التحقيقات وفق مصدر قضائي مطلع على «جمع وتحليل تسجيلات كاميرات المراقبة في محيط مكان الجريمة وكذلك الاتصالات، إضافة إلى الاستماع إلى إفادات أشخاص كانوا على صلة بالسخني، ورصد حركة المترددين إلى مكان إقامته».
صورة متداولة للواء جميل الحسن رئيس المخابرات الجوية السابق (الثالث من اليسار) المطلوب لفرنسا وجهات دولية أخرى
وتبيّن التحقيقات الأمنية أن السخني كان يقيم في شاليه على ساحل طبرجا قبل أن ينتقل إلى شقة سكنية في المنطقة نفسها، كما كشفت المعلومات أنه «ترأس في السابق مجموعة عسكرية تُعرف بـ(الطراميح) كانت تنشط في ريف حماة تحت إمرة الفرقة 25 في الجيش السوري السابق».
وتعزز هذه الحادثة المخاوف من تحوّل لبنان إلى ساحة لتصفية حسابات مرتبطة بمرحلة ما بعد سقوط النظام السوري، خصوصاً في ظل ورود معلومات عن فرار عدد من الضباط والمسؤولين الأمنيين السابقين المتورطين في انتهاكات جسيمة منذ اندلاع الانتفاضة السورية عام 2011.
ولا يخفي المصدر القضائي في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن وقوع الجريمة في منطقة كسروان، المصنفة خارج البيئات التقليدية الحاضنة لرموز النظام السوري السابق «أثار تساؤلات إضافية؛ إذ كان يُفترض أن يلجأ هؤلاء إلى مناطق أخرى كالبقاع أو الضاحية الجنوبية لبيروت».
وفي سياق متصل، ترددت في الآونة الأخيرة معلومات عن طلب تقدمت به السلطات السورية الجديدة إلى لبنان لتسليم نحو 200 شخصية أمنية وعسكرية من رموز النظام السابق. غير أن المصدر القضائي نفى تلقي أي طلب رسمي من الجانب السوري بهذا الشأن، مؤكداً أن القضاء اللبناني «لم يتسلم مراسلات سورية تتعلق بمسؤولين سابقين»، مذكراً بأن لبنان «تلقى مراسلتين دوليتين، الأولى من الولايات المتحدة تطالب بتوقيف اللواء جميل الحسن، الرئيس السابق للمخابرات الجوية، واللواء علي مملوك، مدير مكتب الأمن القومي السابق، والثانية استنابة قضائية فرنسية للتحري عن الحسن ومملوك واللواء عبد السلام محمود، على خلفية شبهات بتورطهم في قضايا قتل مواطنين فرنسيين»، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية «لا تزال في مرحلة جمع المعلومات، من دون اتخاذ إجراءات قضائية نهائية حتى الآن».