الخارجية الفلسطينية تدين استمرار الحرب رغم توصيات «العدل الدولية»

أبنية مدمرة إثر عملية عسكرية إسرائيلية في بلدة خان يونس جنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)
أبنية مدمرة إثر عملية عسكرية إسرائيلية في بلدة خان يونس جنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

الخارجية الفلسطينية تدين استمرار الحرب رغم توصيات «العدل الدولية»

أبنية مدمرة إثر عملية عسكرية إسرائيلية في بلدة خان يونس جنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)
أبنية مدمرة إثر عملية عسكرية إسرائيلية في بلدة خان يونس جنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم (السبت) استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة رغم القرار الصادر عن محكمة العدل الدولية أمس، والذي يطالبها باتخاذ التدابير اللازمة لمنع ارتكاب أي ممارسات من شأنها أن تدخل في نطاق «حرب الإبادة»، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وأشارت الخارجية الفلسطينية في بيان إلى أن القصف العنيف للأحياء والمناطق السكنية تَواصلَ، مشددة على أن الوقف الفوري لإطلاق النار هو المدخل الوحيد لإلزام إسرائيل بتنفيذ قرار المحكمة.

وأضاف البيان أن استمرار القصف دفع بآلاف المواطنين والنازحين للنزوح القسري من خان يونس إلى رفح في ظل اشتداد قسوة الشتاء والبرد القارس.

وتابع قائلاً: «وقبل أن يجف الحبر الذي كُتب به قرار المحكمة، وفي ظل إجماع دولي على احترام قرارها والترحيب به، لم نسمع صوتاً واحداً في دولة الاحتلال عَبّر عن استعداد إسرائيل للالتزام بقرار المحكمة».

وجاء في البيان: «إن استمرار حرب الإبادة الجماعية لشعبنا تحدٍّ إسرائيلي لقرار المحكمة وإمعان في التدمير الممنهج للقطاع وخلق بيئة ملوثة طاردة للسكان».


مقالات ذات صلة

ماذا يربط «7 أكتوبر» باحتلال إسرائيل لجبل الشيخ؟

شؤون إقليمية قوات إسرائيلية تنشط في منطقة جبل الشيخ بسوريا في هذه الصورة المنشورة بتاريخ 9 ديسمبر 2024 (رويترز) play-circle 01:10

ماذا يربط «7 أكتوبر» باحتلال إسرائيل لجبل الشيخ؟

إصرار إسرائيل على احتلال جانب آخر من جبل الشيخ، ضمن جنيها ثمار انهيار نظام الأسد، يشير إلى «عقدة 7 أكتوبر» في تل أبيب.

نظير مجلي (تل أبيب)
العالم العربي إسرائيل لأول مرة تضرب أهدافاً في صنعاء الخاضعة للحوثيين (رويترز)

ضربات انتقامية إسرائيلية ضد الحوثيين ووعيد باستهداف قادتهم

شنت إسرائيل ضربات انتقامية من الحوثيين على صنعاء والحديدة أدت إلى مقتل 9 أشخاص، وتوعدت باستهداف قادتهم رداً على هجماتهم بالصواريخ والمسيرات.

علي ربيع
شمال افريقيا منازل فلسطينية تتعرَّض لأضرار بالغة جراء غارات إسرائيلية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة (رويترز)

«هدنة غزة»... الوسطاء يسارعون الخطى لإبرام الاتفاق

جولات مكوكية للإدارة الأميركية بالمنطقة، لبحث ملف الهدنة في قطاع غزة، تتزامن مع حديث متصاعد عن «قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بالقطاع».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي تحتجز إسرائيل أكثر من 10 آلاف و300 أسير ومعتقل فلسطيني (أ.ف.ب)

تقرير فلسطيني: الجيش الإسرائيلي يستحدث معسكرات جديدة لاحتجاز الفلسطينيين

ذكر تقرير فلسطيني، اليوم (الأربعاء)، أن الجيش الإسرائيلي استحدث معسكرات جديدة لاحتجاز الفلسطينيين في ظل ازدياد أعداد المحتجزين بعد هجوم السابع من أكتوبر.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يتحدث مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في جلسة للكنيست يوم 24 يوليو الماضي (أرشيفية - رويترز)

سموتريتش رافضاً «صفقة غزة»: نتنياهو يعرف خطوطنا الحمر 

رفض وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الاتفاق المزمع لوقف النار في قطاع غزة، قائلاً إنه بشكله الحالي «ليس جيداً ولا يخدم أهداف إسرائيل في الحرب.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

صندوق النقد: مستعدون لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار عندما تسمح الظروف

حزم من الليرة السورية في المصرف التجاري السوري بدمشق نوفمبر 2022 (أ.ف.ب)
حزم من الليرة السورية في المصرف التجاري السوري بدمشق نوفمبر 2022 (أ.ف.ب)
TT

صندوق النقد: مستعدون لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار عندما تسمح الظروف

حزم من الليرة السورية في المصرف التجاري السوري بدمشق نوفمبر 2022 (أ.ف.ب)
حزم من الليرة السورية في المصرف التجاري السوري بدمشق نوفمبر 2022 (أ.ف.ب)

قالت المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي جولي كوزاك اليوم الخميس إن الصندوق مستعد لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار مع المجتمع الدولي، لكن الوضع على الأرض لا يزال متقلباً.

الليرة السورية (رويترز)

وذكرت في مؤتمر صحافي دوري أن الصندوق لم يجرِ أي اتصال حقيقي مع السلطات السورية منذ مشاورات اقتصادية في عام 2009.

وأضافت «من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي. نراقب الوضع عن كثب، ومستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة الإعمار الجادة حسب الحاجة وعندما تسمح الظروف».

وارتفعت قيمة الليرة السورية أمام الدولار بنحو 20 في المائة على الأقل خلال اليومين الماضيين مع تدفق السوريين من لبنان والأردن وإنهاء ضوابط صارمة على تداول العملات الأجنبية بعد سقوط حكومة بشار الأسد. وفي السابق، كان استخدام العملات الأجنبية في المعاملات اليومية يمكن أن يزج بالسوريين في السجن، وكان كثيرون يخشون حتى نطق كلمة «دولار» في الأماكن العامة.