اختتم الاجتماع الدولي الحادي والعشرون حول سوريا أعماله في العاصمة الكازاخستانية أستانا، اليوم (الخميس)، بعدما انعقد على مدى يومين بمشاركة وفود الدول الضامنة - روسيا وتركيا وإيران - ووفود النظام والمعارضة في سوريا.
ونص البيان الختامي للاجتماع الدولي على تجديد الدول الضامنة «التزامها الراسخ بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها وبأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة».
وأورد البيان أن الدول الضامنة تشدد على أهمية الدفع بمسار أستانا قدماً لمكافحة الإرهاب وتهيئة ظروف مناسبة لعودة اللاجئين، إضافة إلى ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وقال رئيس الوفد السوري في أستانا نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ في مؤتمر صحافي في ختام الاجتماع: «أكدنا ضرورة القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية، وإنهاء الوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي على الأراضي السورية، والالتزام باحترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها».
كما أكد صباغ أن عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم «تمثل أولوية لسوريا ويتم العمل مع الأمم المتحدة لتوفير التسهيلات اللازمة لذلك».
وأشار إلى ضرورة الرفع الفوري وغير المشروط لما وصفه بالإجراءات القسرية أحادية الجانب التي قال إن الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي تفرضها على الشعب السوري.
وشاركت في الاجتماع وفود من الأردن ولبنان والعراق بصفة مراقبين، بالإضافة إلى الأمم المتحدة والصليب الأحمر.