مبعوث بايدن في الشرق الأوسط لإجراء محادثات بشأن الرهائن وهدنة جديدة في غزة

المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض في 22 يناير 2024 (إ.ب.أ)
المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض في 22 يناير 2024 (إ.ب.أ)
TT

مبعوث بايدن في الشرق الأوسط لإجراء محادثات بشأن الرهائن وهدنة جديدة في غزة

المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض في 22 يناير 2024 (إ.ب.أ)
المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي يتحدث خلال مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض في 22 يناير 2024 (إ.ب.أ)

أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، الثلاثاء، أنّ بريت ماكغورك مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، يزور المنطقة لمناقشة «وقف» الأعمال العدائية في غزة بهدف إطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم «حماس»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، إنّ مبعوث الرئيس الأميركي «موجود في القاهرة»، الثلاثاء، وسيُجري زيارات أخرى في المنطقة، مضيفاً أنّ «أحد الأمور التي يناقشها إمكانية التوصّل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن، ما يتطلّب هدنة إنسانية لمدّة معيّنة».


مقالات ذات صلة

هل يؤثر التصعيد في المنطقة على خيار الناخب الأميركي؟

تحليل إخباري ترمب وهاريس في المناظرة الرئاسية ببنسلفانيا في 10 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

هل يؤثر التصعيد في المنطقة على خيار الناخب الأميركي؟

الانتقاد الأبرزالموجّه للمرشحة الديمقراطية هاريس يرتبط بتداعيات خبرتها المحدودة في السياسة الخارجية.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)

بايدن: العواقب على طهران لم تتبين بعد عقب الهجوم على إسرائيل

قال الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الثلاثاء إن هناك نقاشاً دائراً حول كيفية رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني، وإن العواقب على طهران لم تتبين بعد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ فلسطينيون يحتفلون فوق صاروخ إيراني صقط في رام الله (أ.ف.ب) play-circle 01:17

واشنطن: الهجوم الإيراني تصعيد كبير له عواقب وخيمة

شدد جيك سوليفان مستشار الامن القومي الأميركي، اليوم (الثلاثاء)، على أن إطلاق إيران لأكثر من 200 صاروخ باليستي ضد إسرائيل يعد تصعيداً كبيراً.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ جنود إسرائيليون ينتشرون بمعدات عسكرية في منطقة الجليل الأعلى بشمال إسرائيل بالقرب من الحدود مع لبنان في 29 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

الإدارة الأميركية تخشى «حرباً واسعة» بين إسرائيل وحزب الله وإيران

أبدى مسؤولون في الإدارة الأميركية مخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل و«حزب الله» وإيران بعد مقتل حسن نصر الله.

هبة القدسي (واشنطن)
الولايات المتحدة​ المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي (رويترز)

واشنطن: الحرب الشاملة ليست السبيل لإعادة سكان شمال إسرائيل إلى ديارهم

قال البيت الأبيض، اليوم (الأحد)، إن إسرائيل لن تكون بوسعها إعادة سكانها بأمان إلى منازلهم في شمال إسرائيل من خلال شنّ حرب شاملة مع «حزب الله» أو إيران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

خالد مشعل: السابع من أكتوبر أعاد إسرائيل إلى «نقطة الصفر»

القيادي بحركة «حماس» خالد مشعل (وسط الصورة) خلال كلمة له في الدوحة (رويترز - أرشيفية)
القيادي بحركة «حماس» خالد مشعل (وسط الصورة) خلال كلمة له في الدوحة (رويترز - أرشيفية)
TT

خالد مشعل: السابع من أكتوبر أعاد إسرائيل إلى «نقطة الصفر»

القيادي بحركة «حماس» خالد مشعل (وسط الصورة) خلال كلمة له في الدوحة (رويترز - أرشيفية)
القيادي بحركة «حماس» خالد مشعل (وسط الصورة) خلال كلمة له في الدوحة (رويترز - أرشيفية)

قال خالد مشعل، رئيس حركة «حماس» في الخارج، الاثنين، إن هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي شنته الحركة على إسرائيل قبل عام، أعاد الدولة العبرية إلى «نقطة الصفر».وقال مشعل في كلمة متلفزة في الذكرى الأولى لهجوم السابع أكتوبر إن «طوفان الأقصى أعاد الاحتلال لنقطة الصفر وهدد وجوده».

وأكد مشعل وهو الرئيس السابق للمكتب السياسي للحركة أن هجوم «طوفان الأقصى»: «جاء نتيجة تصاعد جرائم التنكيل بالأسرى، وزيادة التضييق على الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. قبل الطوفان، كان الأقصى على وشك الهدم، والتهويد يطوق القدس، ومخططات تهجير أهل الضفة إلى الأردن تتسارع».

ورأى مشعل، خلال كلمة في الملتقى السابع لمنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة، أن هجوم السابع من أكتوبر «يمثل مرحلة جديدة ونقلة كبيرة في الصراع (مع إسرائيل)، فمكاسب الطوفان ونتائجه لها تأثير استراتيجي عميق في مسار الصراع».

وأضاف أن الفصائل الفلسطينية؛ وعلى رأسها حركة «حماس»، قدّمت، خلال المعركة، قادتها الكبار، وعلى رأسهم إسماعيل هنية، وصالح العاروري، «مما يدل على انخراطها الكامل في هذا الطوفان»، وفق ما ذكره.

وتابع مشعل، خلال كلمته، أن إسرائيل تفقد الدعم الدولي رويداً رويداً، مؤكداً أنه «خلال عام كامل، فشل العدو في تحقيق أهدافه ضد المقاومة في غزة، لذلك حاول تصدير أزمته بالعدوان على لبنان والمنطقة؛ على أمل استعادة صورة الردع التي تحطمت في غزة، منذ السابع من أكتوبر».

وأشار إلى أن «الهجمات والجرائم في لبنان، بما في ذلك هدم المساجد في الجنوب، لم تستطع إعادة ردع (المقاومة) في كل جبهاتها، من غزة إلى الضفة ولبنان».

ووجّه رئيس حركة «حماس» في الخارج التحية «لكل من ناصر غزة بالسلاح، وخاصة في لبنان، وإيران، واليمن، والعراق، وعلى رأسهم حسن نصر الله».

وشنّت حركة «حماس»، في السابع من أكتوبر 2023، هجوماً على جنوب إسرائيل، هو الأكبر منذ إقامة الدولة العبرية عام 1948. وأسفر الهجوم عن مقتل 1205 أشخاص، معظمهم من المدنيين، وفقاً لحصيلة أعدّتها «وكالة الصحافة الفرنسية»، استناداً إلى أرقام إسرائيلية، بما يشمل الرهائن الذين قُتلوا أو لقوا حتفهم أثناء احتجازهم في قطاع غزة.

وخُطف، خلال الهجوم، 251 شخصاً، لا يزال 97 منهم محتجَزين، بينهم 33 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

واقتحم مقاتلو الحركة الفلسطينية قواعد عسكرية وكيبوتسات ومهرجاناً موسيقياً. ووفق السلطات الإسرائيلية، قُتل ما لا يقل عن 370 شخصاً في مهرجان «نوفا» الموسيقي وحده.

وشنّت إسرائيل حرباً دامية على قطاع غزة أدت إلى تدمير واسع، ومقتل أكثر من 40 ألف شخص، وإصابة نحو 100 ألف آخرين، بالإضافة إلى أعداد كبيرة من المفقودين، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.