أعلنت حركة «حماس»، اليوم (الأحد) أن وفداً من قيادة الحركة برئاسة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي، ناقش مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أمس، سبل وقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأضافت الحركة في بيان على «تلغرام» أن هنية ووزير الخارجية التركي بحثا سبل إيصال المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني؛ خصوصاً في شمال قطاع غزة، وملف تبادل الأسرى والمحتجزين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وحق تقرير المصير، وفق ما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».
وكان تلفزيون «تي آر تي» التركي قد ذكر أمس أن فيدان وهنية بحثا حل الدولتين، وإطلاق سراح المحتجزين في غزة، منذ شن «حماس» هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) ووقف إطلاق النار في القطاع.
وتعود آخر محادثات بين هنية وفيدان إلى 16 أكتوبر، وجرت خلال اتصال هاتفي.
وسعى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة للقيام بوساطة؛ لكن مساعيه تبددت مع تشديد مواقفه؛ إذ اتهم إسرائيل بأنها «دولة إرهابية» واعتبر «حماس» مجموعة «مقاتلين من أجل الحرية» وليست منظمة «إرهابية» كما تصنفها إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.