مصادر: هجوم بصواريخ على القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق

صورة لصاروخ نشرتها «المقاومة الإسلامية في العراق» على قناتها عبر «تلغرام»
صورة لصاروخ نشرتها «المقاومة الإسلامية في العراق» على قناتها عبر «تلغرام»
TT

مصادر: هجوم بصواريخ على القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق

صورة لصاروخ نشرتها «المقاومة الإسلامية في العراق» على قناتها عبر «تلغرام»
صورة لصاروخ نشرتها «المقاومة الإسلامية في العراق» على قناتها عبر «تلغرام»

قال مصدران أمنيان، ومصدر حكومي، لوكالة «رويترز»، إن مهاجمين أطلقوا عدة صواريخ على القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق، اليوم (السبت).

وأطلق أكثر من 10 صواريخ على قاعدة عسكرية، ينتشر فيها جنود أميركيون وقوات من التحالف الدولي المناهض ضد «داعش»، غرب العراق، وفق ما أعلنت مصادر أمنية عراقية، ومسؤول عسكري أميركي، لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال مسؤول أمني محلي، طلب عدم الكشف عن هويته، إن عدة صواريخ «أصابت قاعدة عين الأسد الجوية» في محافظة الأنبار. وأضاف أن الدفاعات الجوية صدت 13 صاروخاً، بينما «سقط اثنان في القاعدة الجوية».

وأكد مسؤول عسكري أميركي، طلب أيضاً عدم كشف هويته، أن «صواريخ أصابت قاعدة عين الأسد الجوية»، موضحاً أن «تقييماً أولياً للأضرار» تجريه بشكل مشترك القوات الأميركية والعراقية وقوات التحالف الدولي.

وأضاف أن المعلومات «الأولية» تشير إلى أن «أحد أفراد قوات الأمن العراقية أصيب بجروح خطيرة». لكنه لم يؤكد نوع الصواريخ المستخدمة، بعد أن تحدث في البداية عن «صواريخ بالستية».

وتأتي الهجمات، التي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها حتى الآن، في سياق توتر إقليمي تغذيه تداعيات الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، وحركة «حماس» الفلسطينية المدعومة من إيران.

في هذا السياق، قُتل السبت 5 عناصر من «الحرس الثوري» الإيراني، من بينهم مسؤولان رفيعان، في غارة في دمشق حمّلت طهران مسؤوليتها لإسرائيل، وهدّدت بالردّ عليها.

وشنّت طهران، مساء الاثنين، هجمات بصواريخ بالستية على إقليم كردستان في شمال العراق، قالت إنها استهدفت موقعاً يستخدمه «جواسيس النظام الصهيوني (الموساد)».

ومنذ منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، استهدفت عشرات الهجمات القوات الأميركية وقوات التحالف المنتشرة في العراق وسوريا لمحاربة تنظيم «داعش». وأعلنت «المقاومة الإسلامية في العراق»، وهي شبكة من الفصائل المسلحة الموالية لإيران، مسؤوليتها عن غالبية الضربات التي نفذت بصواريخ وطائرات مسيّرة.


مقالات ذات صلة

العراق يرحب بوقف النار في لبنان ويتأهب لهجمات محتملة

المشرق العربي عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

العراق يرحب بوقف النار في لبنان ويتأهب لهجمات محتملة

في وقت رحبت فيه الحكومة العراقية بقرار وقف إطلاق النار في لبنان، أعلنت أنها «في حالة تأهب قصوى»؛ لمواجهة «أي تهديد خارجي».

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني خلال اجتماع مع قادة الجيش (إعلام حكومي)

«وحدة الساحات» في العراق... التباس بين الحكومة والفصائل

تسير حكومة رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، منذ أشهر في خط متقاطع مع الفصائل المسلحة المنخرطة في «وحدة الساحات».

فاضل النشمي (بغداد)
المشرق العربي مسعود بارزاني زعيم «الحزب الديمقراطي الكردستاني» (إكس)

بارزاني يحذر من مخاطر الانسحاب الأميركي

رفض رئيس «الحزب الديمقراطي الكردستاني» انجرار العراق نحو الحرب، وحذر من مخاطر انسحاب القوات الأميركية خصوصاً في المناطق المتنازع عليها.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي معرض عن ذكرى قصف حلبجة بالسلاح الكيماوي عام 1988 (أ.ف.ب)

كردستان يرد على صهر صدام: إيران لم تقصف حلبجة بالكيماوي

تفاعلت أوساط عراقية مع المقابلة التي أجرتها «الشرق الأوسط» مع جمال مصطفى، صهر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وسكرتيره الثاني.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
خاص جنود أميركيون يُسقطون تمثال صدام حسين في بغداد 7 أبريل 2003 (رويترز) play-circle 07:43

خاص جمال مصطفى: عجزت عن تأمين الرشوة للقاضي فأبقوني محتجزاً 10 سنوات إضافية

في الحلقة الأخيرة من الحوار معه، يتحدث جمال مصطفى السلطان عن اعتقال عمّه صدام حسين، وسقوط «أمل المقاومة» ضد الأميركيين.

غسان شربل

نائب في «حزب الله»: تعاون كامل مع الجيش لتعزيز انتشاره جنوب لبنان

النائب عن «حزب الله» حسن فضل الله يزور بنت جبيل بعد سريان وقف إطلاق النار (رويترز)
النائب عن «حزب الله» حسن فضل الله يزور بنت جبيل بعد سريان وقف إطلاق النار (رويترز)
TT

نائب في «حزب الله»: تعاون كامل مع الجيش لتعزيز انتشاره جنوب لبنان

النائب عن «حزب الله» حسن فضل الله يزور بنت جبيل بعد سريان وقف إطلاق النار (رويترز)
النائب عن «حزب الله» حسن فضل الله يزور بنت جبيل بعد سريان وقف إطلاق النار (رويترز)

أكّد النائب حسن فضل الله المنتمي إلى «حزب الله» اليوم (الأربعاء)، أن هناك «تعاوناً كاملاً» مع الدولة اللبنانية لتعزيز انتشار الجيش في جنوب البلاد، مشيراً إلى أنه «لا سلاح ظاهراً» أو «قواعد» للحزب هناك.

وقال فضل الله، ردّاً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، في بنت جبيل جنوب لبنان، عن انسحاب مقاتلي «حزب الله» إلى شمال نهر الليطاني الذي ينصّ عليه اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، إن الأمر «مرتبط بإجراءات الدولة اللبنانية وتعزيز انتشار الجيش».

وأضاف: «هناك تعاون كامل في هذا المجال، ولن تكون هناك أي مشكلة».

وتابع: «نحن ليس لدينا لا سلاح ظاهر ولا قواعد عسكرية» في جنوب لبنان.

ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» حيز التنفيذ الساعة الرابعة من صباح اليوم (الأربعاء) بالتوقيت المحلي (02:00 بتوقيت غرينتش).

وبدأ أهالي الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية العودة إلى قراهم. وتشهد الطرق المؤدية إلى هاتين المنطقتين مواكب للسيارات التي تنقل العائلات.