الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل مسؤول مكافحة التجسس لدى «حماس»

قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس اليوم (أ.ف.ب)
قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس اليوم (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يؤكد مقتل مسؤول مكافحة التجسس لدى «حماس»

قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس اليوم (أ.ف.ب)
قصف إسرائيلي على مدينة خان يونس اليوم (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن ضربات جوية على قطاع غزة قتلت ستة مقاتلين فلسطينيين، من بينهم المسؤول عن مكافحة التجسس في حركة «حماس» في المنطقة الجنوبية للقطاع.

وأضاف الجيش، في بيان يلخص عملياته خلال الساعات القليلة الماضية، إنه قتل ضابط مكافحة التجسس بلال نوفل، ما «يؤثر بشكل كبير على قدرة التنظيم الإرهابي على تطوير وتعزيز قدراته»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.

في سياق متصل، ذكر الجيش الإسرائيلي أن قواته، التي تعمل في غزة، عثرت على راجمات صواريخ ودمّرتها، مؤكداً انها راجمات استُخدمت لإطلاق وابل من أكثر من 50 صاورخاً على مدينة نتيفوت في جنوب إسرائيل. وأعلن الجيش أنه عثر على ثلاث راجمات صواريخ، جرى تجهيز بعضها لعمليات إطلاق أخرى، وفق صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اليوم الأربعاء. وأضاف الجيش أن جنوده دمّروا الراجمات والموقع.

من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، مقتل اثنين من عسكرييه في اشتباكات بشمال قطاع غزة. وأوضح أن عمريهما 32 عاماً و34 عاماً، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام عبرية. كما أعلن الجيش إصابة جندي من قوات الاحتياط بجروح خطيرة في معركة بشمال القطاع، إلى جانب إصابة مُسعف من الاحتياط بجروح خطيرة أيضاً في غزة، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».


مقالات ذات صلة

الإضراب الإسرائيلي يلفت الأنظار رغم عرقلته قضائياً

عائلات وأنصار الرهائن الإسرائيليين يغلقون طريقاً (الاثنين) في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عنهم (أ.ف.ب)

الإضراب الإسرائيلي يلفت الأنظار رغم عرقلته قضائياً

رغم قرار محكمة العمل الإسرائيلية بتقليص الإضراب الشامل إلى جزئي واعتباره «إضراباً سياسياً، لا يلائم المهام النقابية»، أعلنت حملة الاحتجاج استمرار المظاهرات.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطيني يحمل عَلم بلاده ويجوب (الاثنين) شوارع بمدينة جنين بالضفة الغربية (رويترز)

إسرائيل تواجه مزيداً من «المفخخات» والهجمات في الضفة

واصلت إسرائيل اقتحاماتها في الضفة الغربية، في حين ارتفعت وتيرة العمليات الفلسطينية عبر واقعة إطلاق نار جديدة بالخليل، ومحاولة تفجير سيارة مفخخة في رام الله.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي الجيش الإسرائيلي يهدم المباني المحيطة بممر نتساريم من أجل إنشاء منطقة عازلة (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعزز تموضعه في غزة

الجيش الإسرائيلي انتهى من إقامة حزام أمنى على طول الحدود مع غزة، وصادر أراضي فلسطينية بعرض كيلومتر وجعلها حزاماً أمنياً لعناصره.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية دبابة إسرائيلية تعمل بالقرب من الحدود بين إسرائيل وغزة (رويترز)

صربيا تدعم إسرائيل بالأسلحة بحثاً عن ود أميركا

كشف تحقيق صحافي عن قفزة في تزويد إسرائيل بالأسلحة والذخيرة من صربيا، في وقت خفضت فيه دول أخرى الصادرات العسكرية لتل أبيب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي الـ«أونروا» تدعو لوقف إطلاق النار فوراً لضمان نجاح حملة التطعيم ضد شلل الأطفال وأمن المشاركين فيها (أ.ف.ب) play-circle 00:42

إسرائيل تقتل العشرات في غزة... وحملة التطعيم ضد شلل الأطفال على قدم وساق

قال مسؤولون فلسطينيون، اليوم الاثنين، إن القوات الإسرائيلية قتلت 48 فلسطينياً على الأقل بأنحاء قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

«الشرق الأوسط» (غزة)

«قسد» تواصل استجابتها للعشائر وتخلي سبيل دفعة جديدة من السجناء

الإفراج عن محكومين من سجون «قسد» اليوم الاثنين (المرصد)
الإفراج عن محكومين من سجون «قسد» اليوم الاثنين (المرصد)
TT

«قسد» تواصل استجابتها للعشائر وتخلي سبيل دفعة جديدة من السجناء

الإفراج عن محكومين من سجون «قسد» اليوم الاثنين (المرصد)
الإفراج عن محكومين من سجون «قسد» اليوم الاثنين (المرصد)

بحضور مكتب العلاقات العامة لقوى الأمن الداخلي بمناطق «الإدارة الذاتية»، بمحافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، وشيوخ ووجهاء عشائر المنطقة، أُخلي سبيل دفعة من 50 شخصاً من السجن المركزي بمدينة الحسكة. على أن يُخلى سبيل المتبقين على دفعات في الأيام المقبلة.

ووفق «وكالة الأنباء الكردية (هاوار)»، فإن إطلاق سراح دفعة جديدة من المعتقلين الذين شملهم «قانون العفو العام»، جاء «تطبيقاً لمخرجات (ملتقى العشائر الثاني)»، وتطبيقاً لـ(قانون العفو العام) الذي حمل الرقم (10)، الصادر عن (مجلس الشعوب الديمقراطية) في إقليم شمال وشرق سوريا، يوم 17 يوليو (تموز) الماضي. مع الإشارة إلى أن عدد المعتقلين الذي أخلي سبيلهم ممن شملهم قانون العفو بلغ 1111 شخصاً. وقد أخلي سبيل الدفعة الأولى منهم في 21 يوليو الماضي».

مظلوم عبدي القائد العام لقوات «قسد» يتوسط ممثلي العشائر في شمال شرقي سوريا (الشرق الأوسط)

يذكر أن «ملتقى العشائر الثاني» انعقد في 17 يوليو تحت عنوان: «الوحدة الوطنية»، وضم «الإدارة الذاتية» و«مجلس سوريا الديمقراطية» و«قوات سوريا الديمقراطية (قسد)»، وعدداً كبيراً من شيوخ ووجهاء العشائر العربية شرق وشمال سوريا، وعدداً من المكونات السورية. وفي استجابة لمطالب شيوخ ووجهاء العشائر، أُصدر «قانون العفو»، ويشمل المرضى، وكبار السن، وفئات محددة ممن حكم عليهم بالمؤبد أو بالسجن لسنوات طويلة وفق مواد محددة من «قانون الإرهاب» المطبق في مناطق سيطرة «قوات سوريا الديموقراطية (قسد)». كما يشمل «العفو» الجرائم المرتكبة من قبل السوريين قبل تاريخ 17 يوليو 2024، والمنصوص عليها في «قانون مكافحة الإرهاب» رقم «7» لعام 2021 وتعديلاته، والجرائم الواقعة على أمن «الإدارة الذاتية» والمنصوص عليها في «قانون العقوبات العام» رقم «2» لعام 2023.

الإفراج عن محكومين من سجون «قسد» اليوم الاثنين (المرصد)

ووفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، فإن السجناء الخمسين الذين أطلقت «الإدارة الذاتية» سراحهم، يوم الاثنين، في مدينة الحسكة «كانوا معاقبين بقضايا تتعلق بالإرهاب والتعاون مع تنظيم (داعش)، ولم يثبت أن تلطخت أيديهم بالدماء». وقد شملهم العفو العام الذي صدر في وقت سابق، وأطلق سراحهم من سجن الحسكة المركزي، ويتحدرون من محافظات سورية عدة.

ولفت «المرصد» إلى أن «الإدارة الذاتية» تعمل أيضاً على الإفراج عن المعتقلين داخل «مخيم الهول» من عوائل «داعش» بكفالة عشائرية.

يأتي ذلك فيما تشهد مدينة الرقة شرق سوريا حالة من الاستنفار الأمني من قبل «قوات سوريا الديموقراطية (قسد)» وقوات التحالف الدولي، على خلفية فرار سجناء من جنسيات أجنبية خلال نقلهم من سجن إلى آخر قبل يومين.

وذكرت وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، نقلاً عن مصادر ميدانية، أن «قسد» في حالة من الاستنفار، مع نصب الحواجز ضمن أحياء المدينة، بحثاً عن مجموعة من القياديين الأجانب في تنظيم «داعش».

هذا؛ وما زال التصعيد يتواصل في مناطق «الإدارة الذاتية»، التي تشهد هجمات تستهدف مواقع ونقاط «قوات سوريا الديمقراطية»، وأعلنت «قوات العشائر»، المدعومة من القوات الحكومية وطهران، الاثنين، استهدافها مقراً لـ«قسد» في بلدة ذيبان شرق دير الزور، ليل الأحد، بقذائف مدفعية، وأنه توجد أنباء عن سقوط خسائر بشرية. فيما عززت «قسد» مواقعها في بلدة الحوايج شرق دير الزور القريبة من بلدة ذيبان، عقب الاستهداف.

مدخل بلدة ذيبان بريف دير الزور... وهي إحدى أكثر المناطق تعرضاً لهجمات في الشهر الماضي (مصادر إعلامية محلية)

«المرصد السوري» لفت إلى تزامن هجمات المجموعات المحلية المدعومة من إيران، مع هجمات خلايا تنظيم «داعش» على المنطقة، مخلفة قتلى وضحايا وإصابات بين صفوف العسكريين والمدنيين على حدٍ سواء. وإلى أن المشهد «يظهر مدى وجود تنسيق غير معلن بين الطرفين، للإبقاء على مناطق (الإدارة الذاتية) مشتعلة، واستمرار حالة الفوضى وعدم الاستقرار».

ووفق «المرصد»، فقد استهدفت المجموعات المحلية المدعومة من إيران في أسبوع واحد كثيراً من البلدات والقرى الواقعة على ضفة نهر الفرات الشرقية، ضمن مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية»؛ وكان من بين المواقع المستهدفة نقاط عسكرية في بلدتي درنج وأبو حردوب، وقد اشتبك الطرفان بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، كما تبادلا القصف المدفعي بالأسلحة الثقيلة.

نزوح أهالي حويجة البصيرة شرق دير الزور خلال المواجهات الأولى التي بدأت في شهر أغسطس بين «قسد» وميليشيات مدعومة من إيران (متداولة)

في الأثناء، واصلت خلايا «داعش» تنفيذ عملياتها ضمن مناطق «الإدارة الذاتية»، حيث نفذت 6 هجمات خلال الأسبوع طالت صهاريج نفط ومدنيين وعسكريين، وتسببت في إصابة 4 عناصر من «قسد».

يذكر أن أن تنظيم «داعش» كان قد جمد هجماته ضمن هذه المناطق خلال التصعيد من قبل المجموعات المدعومة من إيران في أغسطس (آب) الماضي، ثم عاد من جديد ليصعّد حدة الهجمات بعد توقف تلك المجموعات في أعقاب الاتفاق الروسي مع «قوات سوريا الديمقراطية»، خلال اجتماع اتفق فيه الطرفان على خفض التوتر، وقدم الجانب الروسي وعوداً بوقف هجمات المجموعات المحلية المدعومة من إيران، وبإبعاد «الفرقة الرابعة» التابعة للقوات الحكومية والمدعومة من إيران عن منطقة ريف دير الزور، ونشر مجموعات بديلة من الحرس الجمهوري.