المنسق الأممي في فلسطين: إصرار إسرائيل على إدخال المساعدات عبر معبر رفح يعرقل عملنا

المنسق الأممي في فلسطين: إصرار إسرائيل على إدخال المساعدات عبر معبر رفح يعرقل عملنا
TT

المنسق الأممي في فلسطين: إصرار إسرائيل على إدخال المساعدات عبر معبر رفح يعرقل عملنا

المنسق الأممي في فلسطين: إصرار إسرائيل على إدخال المساعدات عبر معبر رفح يعرقل عملنا

أكد المنسق الأممي في فلسطين جيمي ماكغولدريك، أن إصرار إسرائيل على استخدام معبر رفح المخصص للأفراد في دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة يعرقل عمليات الإغاثة، وطالب بفتح المعابر في أماكن أخرى.وذكر ماكغولدريك، أن 200 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة الذي يقطنه 2.2 مليون نسمة من معبر رفح يوم الجمعة الماضي، وهو أكبر عدد على الإطلاق تدخله الأمم المتحدة إلى القطاع عبر هذا المعبر.ونقل الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة عن المسؤول قوله في مقابلة، أمس (السبت)، إن هناك حاجة للوصول إلى مناطق أخرى في القطاع بخلاف الجنوب، وإن القتال يتسبب في منع المنظمات المعنية من إدخال مساعدات إلى الشمال وبعض مناطق وسط قطاع غزة.وقال ماكغولدريك: «نحتاج للوصول إلى مناطق أبعد وأعمق بكثير، بما في ذلك إلى الجزء الشمالي من القطاع، لكن العمليات العسكرية المستمرة تمنعنا حتى من التحرك في بعض المناطق الوسطى».وأضاف المسؤول الأممي: «من الصعب جداً تحريك القوافل. ليست لدينا القدرة على إرسال قوافل بسرعة إلى الشمال لخدمة ما يقدر بنحو 250 إلى 300 ألف نسمة هناك».وتابع قائلاً: «يتعين علينا زيادة العمل الإنساني وأن نحصل على المزيد من الدعم من الجهات المانحة، وعلينا إعادة تفعيل الشحنات التجارية».


مقالات ذات صلة

«برنامج الأغذية العالمي»: قتلى وجرحى في إطلاق نار على قافلة مساعدات بشمال غزة

العالم العربي «برنامج الأغذية العالمي» يطالب بحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني الذين يقدمون مساعدات بغزة (رويترز)

«برنامج الأغذية العالمي»: قتلى وجرحى في إطلاق نار على قافلة مساعدات بشمال غزة

أعلن «برنامج الأغذية العالمي» اليوم الأحد تعرض قافلة مساعدات من 25 شاحنة لإطلاق نار عند دخولها شمال قطاع غزة ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

«الشرق الأوسط» (غزة)
العالم العربي «الأونروا» تقول إن سكان قطاع غزة لا يجدون طعاماً لعائلاتهم (أ.ف.ب)

«الأونروا»: سكان قطاع غزة لا يجدون طعاماً لعائلاتهم

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، اليوم الأحد، إن سكان قطاع غزة لا يجدون طعاماً لإطعام عائلاتهم.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شمال افريقيا جانب من المظاهرة الداعمة لغزة في الرباط اليوم (أ.ف.ب)

مظاهرة حاشدة في المغرب ضد الحرب في غزة

تظاهر عشرات الآلاف من المغاربة في الرباط، الأحد، احتجاجا على تدهور الوضع الإنساني للفلسطينيين في قطاع غزة، وتطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
المشرق العربي جثث فلسطينيين قُتلوا وهم في انتظار دخول شاحنات مساعدات إلى شمال غزة عبر موقع زيكيم يوم الأحد (أ.ب)

دير البلح تدخل دائرة الإخلاء... هل تهدف إسرائيل لشق محور جديد؟

فاجأت إسرائيل سكان مناطق في دير البلح بطلب الإخلاء لعملية أمنية موسعة، في حين سقط أكثر من 70 قتيلاً في أثناء انتظار مساعدات بأجزاء مختلفة من القطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شمال افريقيا لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأحمد أبو الغيط (الرئاسة المصرية)

مصر و«الجامعة العربية» تبحثان جهود وقف إطلاق النار في غزة

بحثت مصر وجامعة الدول العربية جهود وقف إطلاق النار في غزة. والتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

إسرائيل تحذر أهالي الجنوب اللبناني من التعامل مع «حزب الله»

منشورات إسرائيلية في بلدة يارون جنوب لبنان (الوكالة الوطنية)
منشورات إسرائيلية في بلدة يارون جنوب لبنان (الوكالة الوطنية)
TT

إسرائيل تحذر أهالي الجنوب اللبناني من التعامل مع «حزب الله»

منشورات إسرائيلية في بلدة يارون جنوب لبنان (الوكالة الوطنية)
منشورات إسرائيلية في بلدة يارون جنوب لبنان (الوكالة الوطنية)

واصلت إسرائيل انتهاكاتها في جنوب لبنان، وعمدت إلى تهديد الأهالي عبر إلقاء مناشير تحذّرهم من التعامل مع «حزب الله»، قبل ساعات قليلة من بدء لقاءات المبعوث الأميركي توم برّاك الذي وصل، الأحد، إلى بيروت للبحث في الورقة الأميركية التي تنص على حصرية السلاح بيد الدولة.

وألقى الجيش الإسرائيلي، الأحد، منشورات فوق بلدتي يارون والخيام، كتب عليها عبارات تستهدف «حزب الله»، وتحذر السكان من التعامل معه.

وانتشرت صورة لمنشور كتب عليه: «هذا المكان يعمل لصالح ومصلحة (حزب الله) الذي يستمر بتهديد المنطقة ويجرها للخطر، لا فائدة اقتصادية من المعاملات المشكوك فيها مع (حزب الله)».

مركبة للجيش اللبناني تسير في بلدة الخيام بالقرب من الحدود مع إسرائيل جنوب لبنان 12 يوليو 2023 (رويترز)

كما سُمع تفجيران، صباح الأحد، في بنت جبيل، نجما عن تفجير الجيش الإسرائيلي معمل باطون قرب يارون؛ ما تسبب بحالة ذعر بين الأهالي.

واستهدفت غارة من مسيّرة إسرائيلية منطقة المحافر في أطراف عيترون في قضاء بنت جبيل، ولم يذكر وقوع إصابات، كما تعرضت أطراف بلدة كفرشوبا لقصف مدفعي إسرائيلي، بينما استمر تحليق المسيرات على علو منخفض في عدد من البلدات الجنوبية.

يأتي ذلك في وقت تتجه الأنظار إلى ما سينتج عن زيارة برّاك ولقائه المسؤولين، الاثنين، لتسلم الرد اللبناني على الملاحظات الأميركية.

وبعدما كان أمين عام «حزب الله» نعيم قاسم رفع ورقة «الخطر الوجودي» في مواجهة مطلب حصرية السلاح في لبنان بيد الدولة، مشترطاً «إزالة الخطر» قبل الشروع في «مناقشة استراتيجية الأمن الوطني»، جاءت مواقف مسؤولين في «حزب الله» لتصب في الخانة نفسها.

تصاعد دخان كثيف من مناطق قصفتها القوات الإسرائيلية في بلدة الخيام الحدودية جنوب لبنان نهاية مارس الماضي (أرشيفية - د.ب.أ)

«سلاحنا ليس للبيع أو التسويات»

في إطار الجهود التي تبذل لحصر السلاح بيد الدولة، شدد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب رائد برو على أن «المقاومة في لبنان جاهزة للدفاع عن الوطن ووجوده في وجه كل التهديدات»، مؤكداً «سلاحنا ليس للبيع أو التسويات».

وسأل خلال احتفال تأبيني: «في ظل ما يجري من حولنا من أحداث، ما هي الضمانة لعدم تعرضنا لاعتداءات من العدو الصهيوني؟ وما هي الضمانة لعدم تعرض وزارة الدفاع لاعتداء صهيوني؟ وما الضمانة لعدم تدخل بعض الجهات داخل المجتمع اللبناني لتقسيمه وإثارة الفتنة داخله؟».

وقال: «نحن مدعوون إلى أن نتعاطى بشيء من المسؤولية، فلا أحد في لبنان بمنأى عن التهديدات، فكيف يمكن للبعض أن يطمئن؟».

لبنانيون يسيرون وسط الأنقاض في قرية عيتا الشعب الحدودية (د.ب.أ)

من جهته، دعا النائب هاني قبيسي، عضو كتلة «التنمية والتحرير» التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري، «كل من عمل على وقف النار على الساحة اللبنانية، خصوصاً الذين ضمنوا هذا الاتفاق ومن أشرف على المفاوضات وعلى رأسهم الولايات المتحدة إلى تحمل مسؤولية كلمتهم لا أن يقفوا متفرجين على كل الانتهاكات اليومية التي يقوم بها العدو الصهيوني، والتعامل معه بقرار حاسم على مستوى مجلس الأمن بتطبيق اتفاق 1701».

وسأل: «ماذا قدموا لضمان الاتفاق؟ يخترعون مواقف سياسية، ويسعون لزرع الخلافات بين اللبنانيين بشأن سياسة المقاومة وقوتها وقدرتها، ويبتعدون عما تقوم به إسرائيل، وهذا ما يجعل الموقف الضامن طرفاً على الساحة اللبنانية». وأضاف قبيسي: «لبنان ملتزم بتطبيق قرار وقف النار والقوى الراعية للاتفاق تتفرج على ما تقوم به إسرائيل، هذا موقف ملتبس بحاجة إلى توضيح (...). السكوت عما تقوم به إسرائيل هو ضعف للبنان وضعف للمجتمع الدولي وضعف لمجلس الأمن يظهر بأنهم غير قادرين على مواجهة الصهيونية بتطبيق قرارات دولية»، محذراً من أنه «لن يطول الأمر على هذا المنوال، فنحن في بلد يسعى لتعزيز قدرة الدولة وتوحيد موقفها، ونسعى لوحدة وطنية تحمي لبنان».