وزير الإعلام اللبناني: نعمل بكل قوة لمنع الانزلاق نحو الحرب مع إسرائيلhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4781841-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%86%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A8%D9%83%D9%84-%D9%82%D9%88%D8%A9-%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%B2%D9%84%D8%A7%D9%82-%D9%86%D8%AD%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D8%B9
وزير الإعلام اللبناني: نعمل بكل قوة لمنع الانزلاق نحو الحرب مع إسرائيل
وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية زياد مكاري (أ.ف.ب)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
وزير الإعلام اللبناني: نعمل بكل قوة لمنع الانزلاق نحو الحرب مع إسرائيل
وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية زياد مكاري (أ.ف.ب)
قال وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية زياد مكاري إن بلاده تبذل كل ما في وسعها لمنع انزلاقها في حرب مع إسرائيل، في ظل تصاعد التوتر على الحدود بين البلدين منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأضاف مكاري لـ«وكالة أنباء العالم العربي» اليوم (الأربعاء): «الحكومة اللبنانية تبذل كل ما تراه لازماً لمنع انزلاق البلاد في حرب لا نعرف إلى أين ستصل مع العدو الإسرائيلي».
واتهم الوزير إسرائيل بأنها تعتدي على جنوب بلاده «دون الالتزام بأي مواثيق أو أخلاقيات»، لافتاً إلى أن الحرب هناك أحدثت تلوثاً بيئياً طال الأرض والثروة النباتية والحيوانية والمياه الجوفية والمحاصيل الزراعية.
وأوضح: «الموضوع ليس فقط حرباً عسكرية، لأن إسرائيل تعتدي على الجنوب بجميع الإمكانيات المتاحة وبلا أي التزام بأي مواثيق دولية أو أخلاقيات، أو التي يسمونها أخلاقيات الحرب».
وأكد على أن هناك خمسة ملايين متر مربع من الأراضي الزراعية «تم حرقها بالفوسفور المحرم دولياً»، مضيفاً: «نحن نتحدث عن قدر ضخم من التلوث غير المقبول أصاب الأرض والثروة النباتية والحيوانية والمياه الجوفية والمحاصيل الزراعية، وهو ما يعني أن الحرب ليست عبارة عن مناوشات عسكرية فقط».
كان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي طالب المجتمع الدولي بوقف الهجمات الإسرائيلية، وذلك خلال اجتماعه مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا أمس.
وجدد ميقاتي في الاجتماع التأكيد على استعداد لبنان للدخول في مفاوضات لتحقيق عملية استقرار طويلة الأمد في جنوب بلاده والالتزام بالقرارات الدولية وباتفاق الهدنة وقرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي أنهى حرباً بين «حزب الله» وإسرائيل في عام 2006.
واعتبر مكاري في حديثه مع الوكالة أن تصريحات ميقاتي تعكس «الموقف والاتجاه الذي اتخذه لبنان منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب في قطاع غزة وعلى الحدود اللبنانية الجنوبية».
واستبعد الوزير أن يتم التفاوض مباشرة بين لبنان وإسرائيل، وقال: «أعتقد أنه إذا صار حديث بيننا وبين الإسرائيليين سيكون، كما حدث خلال محادثات ترسيم الحدود، سيكون عبر (الوسيط الأميركي) آموس هوكشتاين، الذي سيصل إلى لبنان غداً».
وحول الرسائل التي يستقبلها لبنان من المجتمع الدولي، أوضح مكاري أن «جميع الموفدين الذين يصلون إلى لبنان ينقلون الرسائل نفسها التي تقول إن الانزلاق نحو حرب على الحدود الإسرائيلية اللبنانية ممنوع، لأنه إذا بدأت هذه الحرب لن يستطيع أحد إيقافها، وسيكون لها نتائج مدمرة على لبنان وعلى إسرائيل».
وأضاف: «لبنان يعمل بكل قوة لمنع الانزلاق نحو الحرب، لكن يجب أن يعرف الجميع أن العدو الإسرائيلي يعمل في اتجاه إشعال الحرب ويثبت هذا الموضوع بشكل يومي، وهو الأمر الذي يظهر في تصريحاتهم وأدائهم واعتداءاتهم العسكرية».
واعتبر وزير الإعلام اللبناني أن مصير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومستقبله السياسي بات «على المحك، وهو مستعد لحرق الأخضر واليابس كي يبقى في السلطة».
وتفجر قصف متبادل شبه يومي عبر الحدود بين الجيش الإسرائيلي من ناحية و«حزب الله» وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من جهة أخرى مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس، على مشروع قرار لطلب رأي محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل بتسهيل المساعدات للفلسطينيين من المنظمات الدولية.
يقول جنود إسرائيليون خدموا في قطاع غزة، لصحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، إنه «من بين 200 جثة (لأشخاص أطلقوا النار عليهم)، تم التأكد من أن 10 فقط من أعضاء (حماس)».
تركيا تدعم دمشق سياسياً... وتتأهب عسكرياً ضد «الوحدات الكردية»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5094150-%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D9%88%D8%AA%D8%AA%D8%A3%D9%87%D8%A8-%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A9
تركيا تدعم دمشق سياسياً... وتتأهب عسكرياً ضد «الوحدات الكردية»
القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع مستقبلاً فيدان في مستهل زيارته لدمشق (رويترز)
زار وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، دمشق، والتقى قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، وبالتزامن أجرى وزير الدفاع التركي، يشار غولر، جولة تفقدية لمنطقة الحدود مع سوريا، وعقد اجتماعاً مع قادة الوحدات العسكرية المنتشرة هناك.
والتقى فيدان الذي يعد أول وزير خارجية يزور دمشق عقب سقوط نظام بشار الأسد، الشرع بحضور وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد حسن الشيباني، ومن الجانب التركي نائب وزير الخارجية التركي، نوح يلماظ، والقائم بالأعمال التركي في دمشق، السفير برهان كور أوغلو.
وجاءت زيارة فيدان بعد الزيارة التي قام بها رئيس المخابرات التركي، إبراهيم كالين، لدمشق، الذي كان أول مسؤول أجنبي يزورها ويجتمع مع إدارتها الجديدة، قبل أسبوعين تقريباً، وأعقب ذلك بيومين إعادة فتح السفارة التركية بعد 12 عاماً من إغلاقها، وهي أول سفارة أجنبية تفتح أبوابها بعد سقوط الأسد.
دعم تركي
وقالت مصادر دبلوماسية تركية لـ«الشرق الأوسط» إن مباحثات فيدان والشرع تناولت «هيكلة الإدارة الجديدة في سوريا، وخطوات المرحلة الانتقالية، ووضع دستور جديد للبلاد يعبر عن المرحلة الجديدة، ويتضمن مشاركة جميع مكونات الشعب السوري في العملية السياسية».
وأضافت المصادر أن فيدان أكد «دعم تركيا للإدارة السورية الجديدة في هذه المرحلة، واستعدادها لتقديم كل ما يلزم من أجل اجتيازها بنجاح، ودعم مرحلة إعادة الإعمار وتلبية احتياجات الشعب السوري».
وبحسب المصادر، تطرقت المباحثات أيضاً إلى «تهيئة الظروف لعودة طوعية آمنة وكريمة للاجئين السوريين، وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة في هذه المرحلة».
كما تم التطرق إلى «مكافحة التنظيمات الإرهابية» وتصدي الإدارة السورية الجديدة للمجموعات التي تعمل على تقسيم البلاد، في إشارة إلى «وحدات حماية الشعب الكردية»، أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، التي تخوض القوات التركية وفصائل الجيش الوطني السوري الموالي لأنقرة حرباً ضدها في شمال وشرق سوريا بالمناطق المحاذية لحدود تركيا الجنوبية.
وتوقفت وسائل إعلام تركية عند بعض النقاط اللافتة في اللقاء بين فيدان والشرع، منها وضع ظهور العلمين السوري والتركي خلال اللقاء بعدما كان يتم وضع العلم السوري فقط في اللقاءات السابقة للشرع مع الوفود الأجنبية.
كما لفتت إلى أن الشرع ظهر للمرة الأولى وهو يرتدي رابطة عنق (كرافتة) خلال لقائه فيدان. وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أعلن في طريق عودته من مصر، حيث شارك في قمة مجموعة الثماني في القاهرة، أن فيدان سيزور دمشق، وسيبحث مع إدارتها الجديدة هيكلة المرحلة المقبلة في سوريا.
تعاون مع «تحرير الشام»
وأكد فيدان، في تصريحات السبت، أن تركيا لم ترصد انخراط «هيئة تحرير الشام»، التي يقودها الشرع، في أي أنشطة إرهابية خلال السنوات الـ10 الأخيرة، مضيفاً: «هذا ليس تقييمنا فحسب، بل هذا ما خلُصت إليه أجهزة الاستخبارات الغربية أيضاً».
وعدّ فيدان الذي تولّى رئاسة المخابرات التركية لمدة 13 عاماً قبل توليه وزارة الخارجية، في يونيو (حزيران) 2023، في مقابلة مع قناة «فرانس 24»، أن «هيئة تحرير الشام» لعبت دوراً في «مكافحة التنظيمات الإرهابية مثل (داعش) و(القاعدة)»، وقال إن «(تحرير الشام) أظهرت تعاوناً جيداً، خصوصاً في تبادل المعلومات الاستخبارية المتعلقة بمكافحة (داعش)، وأسهمت بشكل كبير في هذا الصدد».
ولفت إلى أن «تحرير الشام» تعاونت أيضاً مع تركيا حول أهداف معينة، مثل القضاء على زعيم «داعش» السابق، أبو بكر البغدادي، وأنهم لم يعلنوا عن ذلك من قبل؛ «نظراً لحساسية الأمر».
وعما إذا كانت تركيا ستتدخل عسكرياً ضد «الوحدات الكردية» في شمال شرقي سوريا، قال فيدان: «(وحدات حماية الشعب) منظمة إرهابية، تم إنشاؤها بشكل مصطنع من أشخاص من تركيا والعراق وسوريا وبعض دول أوروبا، ويجب حلها على الفور، هناك إدارة جديدة في سوريا الآن، ولم تعد روسيا وإيران ونظام الأسد يدعمون (وحدات حماية الشعب) و(حزب العمال الكردستاني)، وأعتقد أن عليهم التعامل مع هذا الأمر من خلال وحدة أراضي سوريا وسيادتها، لكن إذا لم يحدث ذلك؛ فبالطبع علينا حماية أمننا القومي»، وأضاف: «علينا أن نتوصل إلى تفاهم مع الولايات المتحدة أيضاً حول هذا الأمر».
وزير الدفاع يتفقد الحدود
وبالتزامن مع زيارة فيدان لدمشق، تفقد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، مناطق الحدود مع سوريا، وعقد لقاء مع قادة الوحدات العسكرية التركية المتمركزة على الحدود.
Millî Savunma Bakanı Yaşar Güler, beraberinde Genelkurmay Başkanı Orgeneral Metin Gürak, Deniz Kuvvetleri Komutanı Oramiral Ercüment Tatlıoğlu, Kara Kuvvetleri Komutanı Orgeneral Selçuk Bayraktaroğlu ve Hava Kuvvetleri Komutanı Orgeneral Ziya Cemal Kadıoğlu ile gittiği... pic.twitter.com/i5kmCBCaVI
وقال غولر إن تركيا تعتقد أن الإدارة الجديدة في سوريا، بما في ذلك «الجيش الوطني السوري»، المدعوم من أنقرة، سيطردون مسلحي «وحدات حماية الشعب الكردية» من جميع الأراضي التي تحتلها في شمال شرقي سوريا.
وتدعم الولايات المتحدة «وحدات حماية الشعب»، التي تعدها تركيا ذراعاً في سوريا لحزب العمال الكردستاني المصنف لدى تركيا وحلفائها الغربيين منظمة إرهابية، بوصفها حليفاً في الحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي.
وتخوض تركيا والفصائل السورية الموالية لها قتالاً ضد «الوحدات الكردية» في مناطق سيطرة «قسد»، منذ سقوط حكم بشار الأسد، وسيطرت على تل رفعت ومنبج، وتواصل القتال حول عين العرب كوباني والرقة مع استمرار الاستهدافات في الحسكة.
وقال غولر، الذي رافقه رئيس الأركان التركي وقادة القوات البرية والبحرية والجوية بالجيش التركي خلال زيارته لقيادة الجيش الثاني في غازي عنتاب: «نعتقد أن القيادة الجديدة في سوريا والجيش الوطني السوري، الذي يشكل جزءاً مهماً من جيشها، إلى جانب الشعب السوري، سيحررون جميع الأراضي التي احتلتها المنظمات الإرهابية».
وأضاف: «سنتخذ أيضاً كل الإجراءات اللازمة بالعزم نفسه حتى يتم القضاء على جميع العناصر الإرهابية خارج حدودنا».
وتابع: «الأزمة التي بدأت في سوريا عام 2011 إضافة إلى البيئة غير المستقرة اللاحقة، أعطت تنظيمات (حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب، وداعش الإرهابي) الفرصة لكسب مساحة في سوريا، وهددت أمن حدودنا».
ولفت إلى أن تركيا دفعت ثمناً باهظاً قبل دخولها سوريا، ونفذت عمليات عبر الحدود، بدءاً بعملية «درع الفرات» عام 2016، لجعل التنظيمات الإرهابية تدفع الثمن ولضمان أمن حدودها وشعبها.
وقال إنه في هذا السياق، يعد الجيش التركي الجيش الوحيد سواء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) أو خارجه الذي يقاتل تنظيم «داعش» ميدانياً، وتحدث عن ثقته بأن «(الجيش الوطني السوري) سينقذ الأرض بأكملها».
وأضاف غولر خلال لقاء عبر «الفيديو كونفرس» مع قادة الوحدات العسكرية المنتشرين على الحدود التركية - السورية من مقر القيادة العسكرية في كليس جنوب، أنه بعد الإطاحة بنظام الأسد الدموي في سوريا، بدأت حقبة جديدة الكلمة الحقيقية فيها للشعب السوري، ومن الآن فصاعداً، سنواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري، كما فعلنا حتى الآن، وسنكون على تعاون وتنسيق وثيق مع الإدارة الجديدة لضمان سلامة أراضي سوريا ووحدتها السياسية وأمنها واستقرارها.
وأشار إلى أنه نتيجة للعملية التي بدأت في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، في إشارة إلى عملية «فجر الحرية» للجيش الوطني السوري، تم تطهير تل رفعت في 2 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، ومنبج في 9 ديسمبر من العناصر الإرهابية.
وتابع: «أود أن ألفت الانتباه إلى نقطة مهمة وهي أن ما يحدث في سوريا اليوم لا ينبغي النظر إليه فقط على أنه (تطورات الشهر الماضي)، فتصرفات النظام، الذي اضطهد شعبه لسنوات، والجهود الكبيرة التي بذلها أصحاب سوريا الحقيقيون، الذين قالوا للنظام (توقف الآن)، جلبت أياماً جيدة».
وذكر أن «النجاح الذي تحقق هو أيضاً نتيجة للكفاح البطولي لقواتنا المسلحة التركية، وخصوصاً شهدائنا وقدامى المحاربين، الذي بدأ في أغسطس (آب) 2016 في عملية (درع الفرات) في حلب شمال غربي سوريا، لحماية وطننا من وراء الحدود، وتضامن وتضحيات شعبنا النبيل».
وعد غولر أنه ينبغي على جميع الأطراف الفاعلة في الميدان أن تأخذ بعين الاعتبار «التضحيات التي قدمتها تركيا والمبادرات التي قامت بها في الخطوات التي يجب اتخاذها في المستقبل؛ ومن أجل التوصل إلى حل عادل ودائم ومستدام، يجب احترام حساسيات تركيا التي ستواصل القيام بدورها لتحقيق الاستقرار في سوريا وضمان العودة الكريمة لملايين اللاجئين الذين استقبلتهم من سوريا».
هجمات ضد «قسد»
في الوقت ذاته، أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 6 من عناصر الوحدات الكردية في عملية نفذتها القوات التركية في منطقة «نبع السلام» ضد عناصر كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم في المنطقة.
Teröristler kendilerini bekleyen sondan kaçamıyor, kaçamayacak!Suriye'nin kuzeyindeki Fırat Kalkanı ve Barış Pınarı bölgelerinde belirlenen 6 PKK/YPG'li terörist etkisiz hâle getirildi.Her nerede olursa olsunlar terör örgütleri ile mücadelemiz, en son terörist etkisiz hâle... pic.twitter.com/OEBZh0XTaY
وقصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها ضمن منطقة «نبع السلام»، في شمال شرقي سوريا، بالمدفعية الثقيلة، محطة للوقود ومدرسة في بلدة أبو راسين شمال غربي الحسكة، ما أدى إلى تدميرهما، كما استهدفت مناطق في ريف تل تمر شمال غربي الحسكة.
ويشهد محور جسر قرة قوزاق بريف حلب الشرقي، اشتباكات عنيفة بين فصائل «الجيش الوطني» وقوات «قسد»، بالأسلحة الثقيلة، مع قصف مدفعي عنيف استهدف أطراف الجسر الاستراتيجي الذي يربط ضفتي نهر الفرات غرباً وشرقاً، في محاولة لتمهيد الطريق أمام تقدم الفصائل، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.