بلينكن يلتقي المنسقة الأممية لغزة ويبحث تخفيف المعاناة ودخول المساعدات

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يصل تل أبيب (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يصل تل أبيب (إ.ب.أ)
TT

بلينكن يلتقي المنسقة الأممية لغزة ويبحث تخفيف المعاناة ودخول المساعدات

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يصل تل أبيب (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يصل تل أبيب (إ.ب.أ)

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الثلاثاء، إن الوزير أنتوني بلينكن بحث مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة إعمار غزة سيجريد كاغ سبل تخفيف المعاناة في القطاع الذي يواجه حرباً إسرائيلية منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر.

وأضاف المتحدث ماثيو ميلر في بيان أن بلينكن بحث أيضاً مع المنسقة الأممية توسيع نطاق دخول المساعدات والسلع التجارية بشكل عاجل وزيادة تمويل العمليات الإنسانية، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.

وأشار إلى أن بلينكن والمنسقة الأممية أكدا على أهمية تعزيز آلية تنسيق تسليم المساعدات الإنسانية في غزة، وتسهيل وصول المساعدات إلى الشطر الشمالي من القطاع لتمكين النازحين من العودة لمنازلهم.

وأكد الطرفان أيضاً على الالتزام المشترك للوصول إلى أكثر الناس تضرراً، بما في ذلك دخول المساعدات والبضائع إلى داخل غزة.

ووصل بلينكن، الاثنين، إلى إسرائيل ضمن جولة إقليمية، وذلك للاجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومة الحرب. وتشمل الجولة أيضاً السعودية والإمارات وقطر والأردن والضفة الغربية ومصر.

وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن الولايات المتحدة لديها رؤية لنهج يوفر الأمن لإسرائيل ويتيح إقامة دولة فلسطينية.

وقال على منصة «إكس» بعد قليل من وصوله إلى إسرائيل «حتى في الوقت الذي نركز فيه على الأهداف الفورية، يجب علينا أيضاً أن نعمل على تحقيق السلام والأمن الدائمين».

وأضاف «لدى الولايات المتحدة رؤية لنهج إقليمي يوفر الأمن الدائم لإسرائيل ودولة للشعب الفلسطيني».


مقالات ذات صلة

تجمدوا حتى الموت... البرد يودي بحياة 3 أطفال في غزة

المشرق العربي تسبب القصف الإسرائيلي على غزة في استشهاد أكثر من 45 ألف فلسطيني أكثر من نصفهم نساء وأطفال (رويترز)

تجمدوا حتى الموت... البرد يودي بحياة 3 أطفال في غزة

توفي 3 أطفال فلسطينيين في الساعات الـ48 الماضية بسبب البرد الشديد، حيث قال الأطباء إنهم تجمدوا حتى الموت أثناء وجودهم في مخيمات غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون خيما قصفتها القوات الإسرائيلية في وقت سابق لدى مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة (أ.ف.ب)

عشرات القتلى والجرحى جراء قصف إسرائيلي في غزة

قال مسعفون في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس إن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب العشرات جراء قصف إسرائيلي لمنزل بحي الزيتون بمدينة غزة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم العربي صورة لما تقول عنه جماعة «الحوثي» اليمنية إنه إطلاق لصاروخ فرط صوتي من طراز «فلسطين 2» باتجاه إسرائيل (جماعة «الحوثي» عبر «تلغرام»)

«الحوثيون» يعلنون استهداف إسرائيل بصاروخ باليستي ومسيّرات

أعلن «الحوثيون» في اليمن إطلاق صاروخ باليستي وطائرات مسيّرة على إسرائيل، بعد أيام على هجوم استهدف تل أبيب أصاب 16 شخصاً.

«الشرق الأوسط» (عدن)
شمال افريقيا أشخاص يتفقدون موقع القصف الإسرائيلي على خيام تؤوي فلسطينيين نازحين من بيت لاهيا (أ.ف.ب)

​«هدنة غزة»: «جمود» يدفع المفاوضات إلى «مصير غامض»

مغادرة الوفد الإسرائيلي الدوحة للتشاور بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة فتح تكهنات بشأن «مستقبل مسار الجمود الحالي» في ظل طلب الوسطاء «التعاون»

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي أبناء هنية الثلاثة: حازم وأمير ومحمد الذين قُتلوا في 10 أبريل الماضي بضربة إسرائيلية على مخيم الشاطئ بغزة (وسائل إعلام فلسطينية)

إسرائيل تكثّف من استهدافها لأبناء قادة «حماس» في قطاع غزة

سبق اغتيال أبناء هنية، مقتل محمد مروان عيسى، نجل نائب قائد «كتائب القسام»، في غارة طالته بشكل مباشر حينما كان برفقة مجموعة من المواطنين في مخيم البريج.

«الشرق الأوسط» (غزة)

لبنان يتطلع إلى «أفضل علاقات الجوار» مع الحكومة الجديدة في سوريا

سوريون في منطقة بالقرب من معبر المصنع الحدودي اللبناني مع سوريا (د.ب.أ)
سوريون في منطقة بالقرب من معبر المصنع الحدودي اللبناني مع سوريا (د.ب.أ)
TT

لبنان يتطلع إلى «أفضل علاقات الجوار» مع الحكومة الجديدة في سوريا

سوريون في منطقة بالقرب من معبر المصنع الحدودي اللبناني مع سوريا (د.ب.أ)
سوريون في منطقة بالقرب من معبر المصنع الحدودي اللبناني مع سوريا (د.ب.أ)

قال لبنان، اليوم (الخميس)، إنه يتطلع إلى «أفضل علاقات الجوار» مع سوريا، في أول رسالة رسمية للإدارة الجديدة في دمشق.

وذكرت وزارة الخارجية اللبنانية على موقع «إكس» أن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب نقل الرسالة إلى نظيره السوري، أسعد حسن الشيباني، خلال اتصال هاتفي.

وشهد الأسبوع الحالي زيارة هي الأولى لزعيم ومسؤول لبناني إلى دمشق، بعد سقوط نظام بشار الأسد؛ حيث التقى رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» السابق، وليد جنبلاط، القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، في «قصر الشعب».

تعهَّد الشرع بأن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذاً «سلبياً» في لبنان، وستحترم سيادة هذا البلد المجاور. وبينما لفت إلى أن «المعركة أنقذت المنطقة من حربٍ إقليميّة كبيرة، وربما من حرب عالمية»، أكد أن «سوريا لن تكون حالة تدخل سلبي في لبنان على الإطلاق، وستحترم سيادة لبنان ووحدة أراضيه واستقلال قراره واستقراره الأمني، وهي تقف على مسافة واحدة من الجميع».

ووقَّع لبنان مع سوريا 42 اتفاقية، أغلبها بعد عام 1990. لكن لم تأخذ طريقها إلى التطبيق، وما طُبِّق منها صبّ في المصلحة السورية، أبرز هذه الاتفاقيات: «معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق»، و«اتفاقية الدفاع والأمن»، و«اتفاق التعاون والتنسيق الاقتصادي والاجتماعي»، و«اتفاق نقل الأشخاص المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية».

اقرأ أيضاً