مسلّحون موالون لإيران يستهدفون قاعدة حقل العمر النفطي في دير الزورhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4775866-%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%91%D8%AD%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%86-%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%81%D9%88%D9%86-%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%AD%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D9%8A%D8%B1
مسلّحون موالون لإيران يستهدفون قاعدة حقل العمر النفطي في دير الزور
قوات أميركية في دير الزور (إكس)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
مسلّحون موالون لإيران يستهدفون قاعدة حقل العمر النفطي في دير الزور
قوات أميركية في دير الزور (إكس)
أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الاثنين، بأن مسلَّحين من فصائل موالية لإيران استهدفوا بعشرات الصواريخ قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور في سوريا، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي».
وأضاف المرصد أنه لم تتوفر معلومات بشأن وقوع إصابات.
وكانت طائرة مُسيّرة، يُعتقد أنها أميركية، قد استهدفت شاحنة تابعة للفصائل المسلَّحة بالقرب من البوكمال شرق دير الزور، الأحد.
وكذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، بأن انفجارين على الأقل أمكن سماعهما في مناطق نفوذ مسلحين من فصائل موالية لإيران في منطقة المزارع بمحيط مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي في سوريا.
وأضاف المرصد أنه أمكن رؤية أعمدة دخان تتصاعد من مواقع يُرجح انه تم استهدافها أميركياً، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى الآن، بحسب وكالة أنباء العالم العربي.
وكانت طائرة مسيرة، يُعتقد أنها أميركية، استهدفت شاحنة تابعة للفصائل المسلحة بالقرب من البوكمال شرقي دير الزور الأحد.
وعادةً ما تستهدف فصائل مسلّحة تُطلق على نفسها «المقاومة الإسلامية في العراق» القواعد الأميركية في سوريا والعراق، وتقول إنه رد على الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأفاد «المرصد»، الأسبوع الماضي، بأن فصائل موالية لإيران تعيد انتشار قواتها في مناطق سيطرتها بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة. وقال «المرصد» إن مناطق وجود المسلّحين شهدت «استنفاراً أمنياً وعسكرياً»، وتنفيذ اعتقالات لأشخاص بتهمة العمالة لإسرائيل. ونقل عن مصادر أن المسلّحين اعتقلوا 5 أشخاص في منطقة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، كما اعتُقل شخصان في منطقة مطار النيرب العسكري بتهمة العمالة لإسرائيل. وذكر «المرصد السوري»، السبت الماضي، أن 4 مسلّحين مُوالين لإيران قُتلوا نتيجة قصف إسرائيلي على منطقة مطار حلب.
إشارات إسرائيلية متضاربة حول تقليص العملية العسكرية البرية في جنوب لبنانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5078549-%D8%A5%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A
إشارات إسرائيلية متضاربة حول تقليص العملية العسكرية البرية في جنوب لبنان
جندي إسرائيلي يشير إلى منزل تعرض لأضرار نتيجة صواريخ «حزب الله» في المطلة (أ.ف.ب)
ترسل إسرائيل إشارات متناقضة حول العمليات العسكرية في جنوب لبنان؛ إذ تتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن تقليص العمليات في الأسبوعين الأخيرين وسحب فرقتين من أصل أربع كانت تقاتل في ميدان الحافة الحدودية، لكن الاشتباكات تتواصل بشكل متقطع، على أكثر من محور، فضلاً عن تفجير إسرائيل منازل ومربعات سكنية في المنطقة الحدودية اللبنانية، فيما استأنف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية على تلك المنطقة.
ولم تثبّت القوات الإسرائيلية أي نقطة عسكرية في القرى الحدودية اللبنانية التي دخلت إليها، على مدى 4 أسابيع من عمر المعركة البرية التي أطلقتها في جنوب لبنان، وفق ما تقول مصادر أمنية لبنانية، لكنها تتوغل في العمق اللبناني، وتفخخ منازل ومنشآت مدنية وتفجرها، كان آخرها تفجيرات طالت 38 منزلاً ببلدة ميس الجبل، في حي يشرف على مستعمرة «المنارة».
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن بيانات الناطق باسم الجيش الإسرائيلي تشير إلى أنه «يقلص عملياته البرية في جنوب لبنان، في الأسبوعين الأخيرين»، وإن ذلك «يعود إلى عدد جنوده الذين قُتلوا خلال الاجتياح المستمر منذ نحو 5 أسابيع».
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبل أسبوعين أن 4 فرق عسكرية، هي: «91» و«146» و«98» و«36»، تشارك في العملية البرية. لكنه قال يوم السبت الماضي إن فرقتين فقط تشاركان في العملية، هما «146» و«91»، مما يعني أن العملية تقوم على فرقتين الآن، ويشير ذلك إلى تقليص الفرق المهاجمة.
غير أن الحديث عن تقليص العملية تدحضه المعطيات الميدانية؛ إذ تحدثت وسائل إعلام لبنانية عن «اشتباكات عنيفة» خاضها مقاتلو «حزب الله» مع قوة إسرائيلية، عند أطراف عين إبل - حانين لجهة بلدة رميش، كما تحدث «حزب الله» عن استهداف تجمع للقوات الإسرائيلية عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة مارون الراس بصليةٍ صاروخية. كما أعلن عن استهداف لتجمع آخر في ثكنة «دوفيف» القريبة من الحدود اللبنانية بصلية صاروخية.
وفي محاولة تسلل من الجيش الإسرائيلي من ناحية بلدة رميش، بمنطقة «خانوق الكسارة»، اندلعت اشتباكات وتواصلت المواجهات حتى فجر الثلاثاء؛ «ما أجبر القوات الإسرائيلية على الانكفاء بعد تكبدها خسائر كبيرة»، وفق ما أفادت به وسائل إعلام لبنانية.
وتشير تلك المعطيات الميدانية إلى أن العملية الإسرائيلية البرية لم تُقلَّص، لكنها تحولت إلى عملية محدودة، تُستأنف بشكل متقطّع. وبعد أسبوعين من تراجع القصف الجوي على المنطقة الحدودية، استأنف الطيران الإسرائيلي قصف المنطقة، حيث أفيد بغارة جوية استهدفت بلدة مارون الراس الحدودية، كما أفيد بقصف مدفعي استهدف بلدة الخيام التي فشلت عملية التوغل البري الإسرائيلية فيها.
وعلى جبهة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرى العرقوب، شهد بعض المرتفعات تحركات من قوات المشاة وآليات الجيش الإسرائيلي في اتجاه مرتفع السدانة وبوابة شبعا، وتعرضت هذه التحركات للاستهداف بالصليات الصاروخية، فيما تبقى المناطق الحرجية في شبعا وكفرشوبا عرضة للقصف المدفعي والغارات الجوية بين الحين والآخر.
قصف جوي
وفي مقابل تراجع العمليات بالمنطقة الحدودية، توسع القصف الجوي إلى الداخل اللبناني الذي طال بلدة الجية على ساحل جبل لبنان الجنوبي، في واحدة من أندر الضربات في تلك المنطقة.
وارتفعت أعمدة الدخان بالمنطقة، بعد غارة إسرائيلية واحدة على الأقل استهدفت شقة بمبنى سكني في الجية. وقال سكان المنطقة إن المبنى مؤلف من 4 طوابق، واستُهدف القسم العلوي منه، ما أدى إلى تدمير شقتين في الطابق، لكن المبنى كان خالياً من السكان، مما حال دون وقوع قتلى.
وفي سياق الاستهدافات في العمق أيضاً، قصف الطيران الحربي مبنى على طريق مدخل «مستشفى الشيخ راغب حرب» في تول، كما ذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن ضربات الثلاثاء أسفرت عن مقتل 5 أشخاص قرب مدينة بعلبك في سهل البقاع (شرق لبنان)، بينهم اثنان لقيا حتفهما بضربة على سيارة.
وسجلت غارات على كفرا والشهابية وتول وعيناتا ومحيط مدينة صور والشبريحا والمنطقة بين بلدتي عيتيت ووادي جيلو وطير دبا وعيتيت وعنقون وأرنون ويحمر الشقيف ودير الزهراني وخربة سلم، وهي بلدات جنوبية تقع في العمق. واستهدفت غارة منطقة كفرجوز في النبطية بصاروخَي «جو - أرض»، بينما تسببت غارة على أطراف بلدة البازورية في وقوع إصابات.
40 ألف وحدة سكنية مدمرة
وتُخلّف الغارات الإسرائيلية دماراً كبيراً. وتفيد السلطات اللبنانية بأن الجيش الإسرائيلي مسحَ 37 بلدة في جنوب لبنان، ودمّر 40 ألف وحدة سكنيّة بشكل كامل، وفق ما أعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية الثلاثاء.
وذكرت «الوكالة» أنه «في إطار الحرب التدميرية التي يشنها العدو الإسرائيلي على لبنان عموماً، والجنوب خصوصاً، والغارات والأعمال العسكرية التدميرية، يقوم جيشه بتفخيخ وتدمير أحياء في مدن وبلدات بكاملها».
وقالت «الوكالة» إن «أكثر من 37 بلدة تم مسحها وتدمير منازلها»، مشيرة إلى أن «أكثر من 40 ألف وحدة سكنية دُمّرت تدميراً كاملاً».
ووفق «الوكالة»، فإنه «من الواضح أن هذا يحدث بمنطقة في عمق 3 كيلومترات، تمتد من الناقورة حتى مشارف الخيام».
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الاثنين، ارتفاع «حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، إلى 3 آلاف وشهيدين، و13 ألفاً و492 جريحاً».