نصر الله: لبنان كله سينكشف إذا لم نردّ على اغتيال العاروري

لقطة من خطاب الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله (رويترز)
لقطة من خطاب الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله (رويترز)
TT

نصر الله: لبنان كله سينكشف إذا لم نردّ على اغتيال العاروري

لقطة من خطاب الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله (رويترز)
لقطة من خطاب الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله (رويترز)

أكد الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، اليوم الجمعة، أن مقاتليه نفّذوا أكثر من 670 عملية، خلال ثلاثة أشهر، ضد إسرائيل، وأن الجبهة اللبنانية تهدف إلى تخفيف الضغط على الفلسطينيين في غزة، وتوجيه «ضربات مُوجعة لإسرائيل».

وقال نصر الله، في كلمة مُتَلفزة، إن «حزب الله» «استهدف 494 موقعاً في الصف الثاني بعد المواقع الحدودية، وكذلك النقاط الحدودية التي لجأ إليها جنود إسرائيل هي 50 نقطة حدودية استهدفت أكثر من مرة». وأضاف أن 17 مستوطنة إسرائيلية جرى استهدافها، وأشار إلى أن «إسرائيل تتكتم بشكل شديد على ما يحدث لجنودها في الجبهة الشمالية لتجنُّب حرب إقليمية»، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وأكد نصر الله أن لبنان كله سينكشف إذا لم يردَّ «حزب الله» على اغتيال القيادي في حركة «حماس»، صالح العاروري، في الضاحية الجنوبية ببيروت.

وأوضح الأمين العام لـ«حزب الله» أن الهدف من «فتح الجبهة الجنوبية أمران؛ الأول الضغط على حكومة إسرائيل من أجل وقف العدوان على غزة، كما حصل في بقية الجبهات، منها العراق واليمن، والهدف الثاني تخفيف الضغط عن المقاومة في غزة ميدانياً». وتابع نصر الله، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز»، قائلاً إن عدد الذين هجروا المستوطنات الإسرائيلية يصل إلى 300 ألف مستوطن، ما يشكّل ضغطاً على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأشار نصر الله إلى أن العمليات الحالية على الحدود الجنوبية تتيح «فرصة تاريخية» للبنان لتحرير أراضيه التي تحتلها إسرائيل، وكذلك فرصة للعراق لـ«التخلص من القوات الأميركية على أرضه»، وفقاً لتعبيره.


مقالات ذات صلة

«حماس» و«فتح» تتفقان على لجنة لإدارة غزة

المشرق العربي فلسطينيون يسيرون في حي مدمر بسبب الغارات الإسرائيلية على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

«حماس» و«فتح» تتفقان على لجنة لإدارة غزة

توصلت حركتَا «فتح» و«حماس» إلى اتفاق على ما سمتاها «لجنة الإسناد المجتمعي»؛ لإدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب.

المشرق العربي رجال يتفقدون سيارة محترقة قيل إنها تعرضت لغارة جوية إسرائيلية في قرية العقبة الفلسطينية بالقرب من مدينة جنين بالضفة الغربية 3 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

«القسام» تعلن مقتل اثنين من عناصرها بقصف إسرائيلي في شمال الضفة

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، مساء اليوم الثلاثاء، مقتل اثنين من عناصرها في قصف إسرائيلي بشمال الضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية فلسطينيون يجلسون وسط الأنقاض في موقع غارة إسرائيلية على منزل بالنصيرات وسط قطاع غزة (رويترز)

«لجنة لإدارة غزة» وتحذير ترمب... هل يسرّعان «اتفاق الهدنة»؟

تطورات جديدة يشهدها حراك التوصل لاتفاق هدنة في قطاع غزة، مع حديث عن اتفاق «مبدئي» بين حركتي «فتح» و«حماس» بشأن تشكيل لجنة لإدارة القطاع عقب اجتماعات بالقاهرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
العالم العربي قطاع غزة المدمَّر إثر الحرب (أ.ف.ب)

«حماس» و«فتح» تتفقان على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة

أعلن مسؤول في «حماس» وآخر من «فتح» أن الحركتين اتفقتا على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب بين حركة «حماس» وإسرائيل، المتواصلة منذ أكثر من 13 شهراً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية رجل يختبئ خلف عمود بينما ينتشر الدخان والغبار نتيجة انفجار خلال غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة في حي الزيتون على مشارف مدينة غزة في الأول من سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

«حماس» و«فتح» تتفقان على تشكيل لجنة لإدارة غزة

أكد مصدر فلسطيني مطلع، التوصلَ لاتفاق بين حركتَي «فتح» و«حماس» على تشكيل لجنة تحمل اسم «لجنة الإسناد المجتمعي»؛ لإدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب. وقال…

كفاح زبون (رام الله)

الفصائل تلامس حماة... وطهران وبغداد تدعمان دمشق

سكان محليون قرب لافتة «حماة ترحب بكم» على طريق سريع يؤدي إلى محافظة حماة وسط غرب سوريا الأحد (أ.ف.ب)
سكان محليون قرب لافتة «حماة ترحب بكم» على طريق سريع يؤدي إلى محافظة حماة وسط غرب سوريا الأحد (أ.ف.ب)
TT

الفصائل تلامس حماة... وطهران وبغداد تدعمان دمشق

سكان محليون قرب لافتة «حماة ترحب بكم» على طريق سريع يؤدي إلى محافظة حماة وسط غرب سوريا الأحد (أ.ف.ب)
سكان محليون قرب لافتة «حماة ترحب بكم» على طريق سريع يؤدي إلى محافظة حماة وسط غرب سوريا الأحد (أ.ف.ب)

اقتربت فصائل مسلحة، مساء أمس، لتلامس مدينة حماة وسط سوريا، مع استمرار الهجوم الذي بدأته في شمال البلاد منذ ستة أيام. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بأنّ «اشتباكات عنيفة تدور في شمال محافظة حماة» التي تنطوي على أهمية استراتيجية لوجودها على الطريق الرابط بين حلب في الشمال والعاصمة دمشق.

وطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال محادثة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان، أمس، بنهاية «سريعة» لهجوم «هيئة تحرير الشام» والفصائل المتحالفة معها في سوريا.

وفي إيران، قال وزير الخارجية عباس عراقجي، إن بلاده ستدرس إرسال قوات إلى سوريا إذا طلبت دمشق ذلك. كما أعلن رئيس الأركان الإيراني، محمد باقري، أن طهران اتفقت مع مسؤولين عسكريين في بغداد وموسكو، على «دعم الحكومة السورية».

كذلك، أكدت مصادر ميدانية، أن فصائل عراقية «عبرت الحدود، واشتبكت مع المعارضة السورية في مناطق جنوب حلب، كان الجيش السوري قد انسحب منها».