المرصد: تبادل للقصف بين فصائل مسلحة والجيش الإسرائيلي في الجولان

جنود إسرائيليون في الجولان السوري المحتل (رويترز)
جنود إسرائيليون في الجولان السوري المحتل (رويترز)
TT

المرصد: تبادل للقصف بين فصائل مسلحة والجيش الإسرائيلي في الجولان

جنود إسرائيليون في الجولان السوري المحتل (رويترز)
جنود إسرائيليون في الجولان السوري المحتل (رويترز)

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين، بأن مجموعات مدعومة من إيران أطلقت صواريخ على منطقة الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل التي استهدفت بقصف مدفعي مواقع في محيط مدينة نوى بريف درعا في جنوب سوريا، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الأحد أن طائراته المقاتلة اعترضت هدفا جويا معاديا آتياً من سوريا باتجاه إسرائيل، وذلك بعدما قالت فصائل «المقاومة الإسلامية في العراق» إنها هاجمت هدفا عسكريا في الجولان.

ويوم الجمعة الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن صاروخين أطلقا من سوريا باتجاه إسرائيل وأن قواته ردت على مصادر النيران، فيما أفاد المرصد السوري حينها بأن مجموعات موالية لـ«حزب الله» اللبناني أطلقت صاروخين من الأراضي السورية باتجاه الجولان، وفق «وكالة أنباء العالم العربي».


مقالات ذات صلة

«المرصد السوري»: صاروخ إسرائيلي يعترض هدفاً في ريف درعا

العالم العربي صورة لصاروخ إسرائيلي في السماء «أرشيفية - المرصد السوري لحقوق الإنسان»

«المرصد السوري»: صاروخ إسرائيلي يعترض هدفاً في ريف درعا

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن صاروخاً إسرائيلياً اعترض هدفاً في ريف درعا الغربي بجنوب سوريا اليوم الثلاثاء، قبل دخوله أجواء مرتفعات الجولان المحتلة.

شؤون إقليمية سيارة إسعاف تمر أمام لافتة طريق تشير إلى مستوطنة «رمات ترمب» (مرتفعات ترمب) في مرتفعات الجولان في يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية 5 نوفمبر 2024 (رويترز)

سكان مستوطنة إسرائيلية تحمل اسم ترمب يترقّبون «الفرصة» بعد الانتخابات الأميركية

يرحّب السكان الإسرائيليون في «رمات ترمب» بانتخاب من يحملون اسمه، آملين أن تضفي عودة ترمب إلى رئاسة الولايات المتحدة حياة جديدة على هذه المستوطنة بالجولان.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي قصف مدفعي إسرائيلي يطول موقعين في ريف القنيطرة قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل (المرصد السوري لحقوق الإنسان)

انشغال لبناني وسوري بـ«الكوماندوز» الإسرائيلي

انشغلت الأجهزة في لبنان وسوريا بنتائج عمليتين منفصلتين ومتباعدتين لـ«الكوماندوز» الإسرائيلي؛ إذ أعلنت تل أبيب أمس نتيجة عمليتها التي نفذتها في سوريا قبل 4 أشهر.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب - بيروت)
المشرق العربي مقطع من فيديو بثّه الجيش الإسرائيلي للتحقيق مع المواطن السوري علي سليمان العاصي المتعاون مع الميليشيات الإيرانية في سوريا

تفاصيل اختطاف كوماندوز إسرائيلي لسوري في الجولان الشرقي

قال الجيش الإسرائيلي، يوم الأحد، إنه نفّذ غارة برية في سوريا، واعتقل مواطناً سورياً متورطاً في العمل مع شبكات إيرانية.

«الشرق الأوسط» (لندن - تل أبيب)
شؤون إقليمية الجيش الإسرائيلي قال إن العميل جمع معلومات استخباراتية عن القوات الإسرائيلية بمنطقة الحدود (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعتقل «عميلاً لإيران» في سوريا

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأحد)، أن قواته ألقت القبض، في الآونة الأخيرة، على شخص بسوريا قالت إنه عميل لإيران.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

كردستان يرد على صهر صدام: إيران لم تقصف حلبجة بالكيماوي

معرض عن ذكرى قصف حلبجة بالسلاح الكيماوي عام 1988 (أ.ف.ب)
معرض عن ذكرى قصف حلبجة بالسلاح الكيماوي عام 1988 (أ.ف.ب)
TT

كردستان يرد على صهر صدام: إيران لم تقصف حلبجة بالكيماوي

معرض عن ذكرى قصف حلبجة بالسلاح الكيماوي عام 1988 (أ.ف.ب)
معرض عن ذكرى قصف حلبجة بالسلاح الكيماوي عام 1988 (أ.ف.ب)

تفاعلت أوساط عراقية مع المقابلة التي أجرتها «الشرق الأوسط» مع جمال مصطفى، صهر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وسكرتيره الثاني.

وردّاً على قوله إن إيران قصفت مدينة حلبجة (شمال العراق) بالسلاح الكيماوي نهاية الثمانينات، أصدرت حكومة إقليم كردستان بيان تكذيب، شدّدت فيه على أن «ما قاله صهر الديكتاتور العراقي السابق (صدام حسين) ملفق، وعارٍ عن الصحة».

رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني (إعلام حكومي)

وجاء في بيان لمكتب رئيس حكومة كردستان، مسرور بارزاني، أنه «في مقابلة مع صحيفة (الشرق الأوسط) أطلق شخص يُدعى جمال مصطفى التكريتي، صهر الديكتاتور العراقي السابق، ادعاءً يُنكر فيه الهجوم الكيماوي الذي اقترفه النظام البعثي السابق على حلبجة، وتمادى في ادعائه، ناسباً تصريحاً باطلاً لرئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، بأن (طائرتين إيرانيتين قصفتا حلبجة)».

وقال مكتب بارزاني: «إن رئيس حكومة الإقليم لم يسبق أن أدلى بمثل هذا التصريح»، وشدد البيان على أن «مرتكبي الهجوم الكيماوي على حلبجة هو النظام العراقي السابق نفسه، وكل الأدلة تُثبت قطعاً أنه مَن اقترف هذه الجريمة».

وكان جمال مصطفى قد قال في المقابلة التي أجراها مع رئيس تحرير «الشرق الأوسط»، غسان شربل، إن «إيران هي مَن قصفت حلبجة»، والشاهد على ذلك قبل فترة غير بعيدة، مسرور بارزاني، رئيس وزراء كردستان الذي أعلن «أن طائرتين إيرانيتين قصفتا حلبجة قبل دخول الإيرانيين إليها».

وتعرضت حلبجة في 16 مارس (آذار) 1988، إلى القصف بالأسلحة الكيماوية، ما أدى إلى مقتل أكثر من 5 آلاف من مواطنيها، وإصابة ضعف هذا العدد، كثير منهم يعاني حتى اليوم من تأثيرات الغازات السامة، وفقاً لمؤسسات حكومية ومدنية في كردستان.

وفي يناير (كانون الثاني) 2010 حُكم بالإعدام على علي حسن المجيد، الملقب بـ«علي الكيماوي»، ابن عم صدام حسين، ونفذ فيه الحكم لمسؤوليته عن «مجزرة» حلبجة.

جمال مصطفى مع رئيس التحرير غسان شربل خلال المقابلة

وتفاعل مدونون في مواقع التواصل الاجتماعي مع تصريحات صهر صدام عن زعيم حزب «السيادة»، خميس الخنجر.

وقال مصطفى، إن المحققين (خلال فترة احتجازه) حاولوا تلفيق تهمة، مفادها أنه «أعطى قبل الاحتلال، خميس الخنجر، مائتين وخمسين مليون دولار، وقالوا له: إذا لم تعترف بذلك ستبقى في السجن طيلة عمرك».

وأكد صهر صدام، أن هذا «الادعاء لا أساس له من الصحة، رغم أنه كان على علاقة بالخنجر» بحكم «اهتمامه بملف العشائر».

واستعاد مدونون الجدل حول محاكمة أركان النظام السابق، في حين شكك عدد منهم في تصريحات جمال مصطفى حول تلك الحقبة.

وجمال مصطفى التكريتي، ضابط برتبة مقدم في الجيش العراقي، وعُيّن في جهاز حماية صدام، ومسؤول عن ملف شؤون القبائل والعشائر، وهو زوج «حلا»، الابنة الصغرى لصدام حسين.