الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً لـ«حزب الله» في لبنان

تصاعد الدخان بعد غارة إسرائيلية على قرية عيتا الشعب بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان بعد غارة إسرائيلية على قرية عيتا الشعب بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً لـ«حزب الله» في لبنان

تصاعد الدخان بعد غارة إسرائيلية على قرية عيتا الشعب بجنوب لبنان (أ.ف.ب)
تصاعد الدخان بعد غارة إسرائيلية على قرية عيتا الشعب بجنوب لبنان (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (السبت) ضرب أهداف لـ«حزب الله» اللبناني بما في ذلك البنية التحتية العملياتية ومجمع عسكري تابع له. واستأنف الجيش الإسرائيلي اليوم (السبت) قصف عدد من المناطق الحدودية في جنوب لبنان.

وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» في وقت سابق اليوم أن «العدو الإسرائيلي نفذ ثلاث غارات على نهر الخردلي جنوب الليطاني قريبا من مركز اليونيفيل»، مشيرة إلى أن «الجيش أعاد السيارات عند حاجز الخردلي وقطع الطريق حفاظا على سلامة المواطنين».

ولفتت إلى أن «مجرى نهر الليطاني غربي تلة لوبيي تعرض لقصف مدفعي معاد، كذلك قصف العدو المنطقة الواقعة تحت بلدة ديرميماس».

وتشهد المناطق الحدودية جنوب لبنان توتراً أمنياً، وتبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة لـ«المقاومة الإسلامية» في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة.


مقالات ذات صلة

توجّه لموقف لبناني متمايز عن «حزب الله» تجاه الورقة الأميركية لحصرية السلاح

تحليل إخباري المبعوث الأميركي توم براك خلال زيارته الأخيرة الى بيروت (إ.ب.أ)

توجّه لموقف لبناني متمايز عن «حزب الله» تجاه الورقة الأميركية لحصرية السلاح

رفع «حزب الله» ورقة «الخطر الوجودي» في مواجهة المطالب المحلية والدولية بحصرية السلاح في لبنان بيد الأجهزة الرسمية، مشترطاً «إزالة الخطر».

نذير رضا (بيروت)
المشرق العربي سيارات تمر على الواجهة البحرية لمدينة صور بجنوب لبنان (رويترز)

اللبنانيون يقودون سياراتهم بلا وثائق ورخص قيادة بسبب «تعقيدات إدارية»

تشهد مراكز تسجيل السيارات في لبنان أزمة منذ أشهر، بفعل النقص الحاد في دفاتر السوق (رخص القيادة) ودفاتر تسجيل السيارات.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي دورية لـ«يونيفيل» أمام مبانٍ مدمرة في بلدة كفركلا اللبنانية الحدودية (أ.ف.ب)

إسرائيل تسعى لمنع عودة الحياة إلى القرى الحدودية اللبنانية

تمضي إسرائيل في سياسة عزل المنطقة الحدودية جنوب لبنان، ومنع مظاهر الحياة من العودة إليها، وذلك باستهداف آليات رفع الأنقاض.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي مقاتلون من العشائر يرفعون شارة النصر بعد سيطرتهم على بلدة المزرعة ذات الغالبية الدرزية في محافظة السويداء (إ.ب.أ)

اتصالات سياسية ودينية لمنع توسع التوترات السورية إلى الساحة اللبنانية

رفض مفتي الجمهورية اللبنانية، الشيخ عبد اللطيف دريان، وشيخ عقل طائفة «الموحدين الدروز» في لبنان سامي أبي المنى، «الانجرار وراء أي خطابات تحريضية».

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي نزلاء في سجن رومية المركزي شرق بيروت (غيتي)

لبنان يستعد للاتفاق مع سوريا على تبادل السجناء المحكومين

يستعد وزير العدل اللبناني، عادل نصار، للاتصال بنظيره السوري مظهر الويس، لترتيب اتفاق بين الجانبين اللبناني والسوري لتبادل السجناء المحكومين.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

الشرع يتعهد حماية الأقليات ومحاسبة المنتهكين

الرئيس السوري أحمد الشرع (أرشيفية - د.ب.أ)
الرئيس السوري أحمد الشرع (أرشيفية - د.ب.أ)
TT

الشرع يتعهد حماية الأقليات ومحاسبة المنتهكين

الرئيس السوري أحمد الشرع (أرشيفية - د.ب.أ)
الرئيس السوري أحمد الشرع (أرشيفية - د.ب.أ)

أكَّد الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس، التزام الدولة «حماية الأقليات» في البلاد ومحاسبة جميع «المنتهكين من أي طرف كان». وجاء كلامه في وقت بدأت قوات الأمن السورية الانتشار في محافظة السويداء بجنوب البلاد لوقف المواجهات بين فصائل درزية، من جهة، ومقاتلين بدو ومن عشائر عربية، من جهة ثانية.

وقال الشرع في كلمة وجَّهها إلى السوريين: «تلتزم الدولة السورية حمايةَ الأقليات والطوائف كافة في البلاد، وهي ماضية في محاسبة جميع المنتهكين من أي طرف كان»، مضيفاً: «لن يفلت أي شخص من المحاسبة، ونتبرأ من جميع الجرائم والتجاوزات التي جرت... ونؤكد أهمية تحقيق العدالة وفرض القانون على الجميع».

وتوجَّه الشرع بكلمته هذه بعد ساعات من إعلان حكومته التوصل إلى اتفاق لوقف النار في السويداء، وبدء نشر قواتها في المحافظة ذات الغالبية الدرزية. وقالَ المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، الذي ظهر في قرية المزرعة بريف السويداء برفقة القوات الحكومية: «بدأت قوى الأمن الداخلي بالانتشار في محافظة السويداء في إطار مهمة وطنية، هدفها الأول حماية المدنيين ووقف الفوضى».

لكن انتشار القوات الحكومية ترافق مع تفجّر المواجهات من جديد، حيث بدأ مقاتلو العشائر هجمات داخل مدينة السويداء نفسها، في ظل تقارير عن تقدمهم في أحيائها.