تخصيص 50 منحة دراسية لأبناء سقطرى في الجامعات السعودية

اللواء عبد الله الحبابي خلال لقائه محافظ سقطرى المهندس رأفت الثقلي أمس الأربعاء (سبأ)
اللواء عبد الله الحبابي خلال لقائه محافظ سقطرى المهندس رأفت الثقلي أمس الأربعاء (سبأ)
TT

تخصيص 50 منحة دراسية لأبناء سقطرى في الجامعات السعودية

اللواء عبد الله الحبابي خلال لقائه محافظ سقطرى المهندس رأفت الثقلي أمس الأربعاء (سبأ)
اللواء عبد الله الحبابي خلال لقائه محافظ سقطرى المهندس رأفت الثقلي أمس الأربعاء (سبأ)

خصصت السعودية 50 منحة دراسية لطلاب الثانوية العامة للدراسة في جامعات المملكة.

وأكد اللواء عبد الله الحبابي، مدير العمليات العسكرية المدنية في القوات السعودية المشتركة، حرص الرياض على تقديم كل العون والمساندة لأبناء محافظة سقطرى اليمنية، وذلك خلال لقائه محافظ سقطرى المهندس رأفت الثقلي بمقر «قوة 808 للدعم والإسناد» التابعة للتحالف في المحافظة يوم الأربعاء.

وتحرص السعودية على مواصلة دعم أبناء سقطرى في إطار الدعم الكبير لليمن للخروج من وضعه الراهن، والحرص على تنفيذ برنامج تأهيل وتدريب الموظفين بالقطاعات الحكومية في الجزيرة.

أحد المشروعات التعليمية التي يمولها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن (الشرق الأوسط)

عبّر المحافظ رأفت الثقلي عن التطلع إلى مواصلة السعودية إسهاماتها لتوفير الاحتياجات في الجوانب الإغاثية والخدمية والتنموية، مشيداً بالدعم السعودي لليمن بشكل عام وسقطرى بشكل خاص، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية (سبأ).

في السياق ذاته، كشف فهد العصيمي، مدير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عن استمرار المركز في تنفيذ خططه في جزيرة سقطرى خاصة في الأمن الغذائي وخطة الطوارئ، نظراً لما تشهده الجزيرة من تقلبات مناخية تستدعي التدخلات العاجلة في الإيواء والغذاء. بدوره، لفت المهندس طارق الزايدي، مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في سقطرى، إلى أن البرنامج نفذ 45 مشروعاً تنموياً وخدمياً منذ بداية عمل المكتب في 2018، شملت قطاعات التعليم والأمن والمياه والنقل... مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هناك مشروعات قادمة تشمل عدداً من القطاعات الخدمية والحيوية.

جدير بالذكر، أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 229 مشروعاً ومبادرة تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية في 7 قطاعات أساسية هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى البرامج التنموية.

كما قدم دعماً لقطاع التعليم في اليمن عبر 52 مشروعاً ومبادرة تنموية تتضمن إنشاء 31 مدرسة نموذجية ومركز للموهوبين، وتضم هذه المدارس معامل علمية ومعامل للحاسب وملاعب رياضية للرياضات المختلفة، بالإضافة إلى تجهيزها بالطاولات والمقاعد الدراسية والمستلزمات المدرسية.

وتتضمن مشروعات ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروعات توسعة وتطوير الجامعات وتجهيزها، ومشروعات إنشاء المدارس النموذجية، ومشروع طباعة وتوزيع كتب المناهج الدراسية، ومشروع النقل المدرسي الآمن.

وأفاد البرنامج بأن مشروعاته ومبادراته في اليمن أسهمت في توفير فرص تعليمية للطلاب والطالبات، وتوفير بيئة تعليمية متكاملة ومُحفّزة، والإسهام في الوصول الشامل والآمن للتعليم، ودعم الأنشطة اللاصفية، وتفعيل الابتكار والإبداع.


مقالات ذات صلة

هوس قادة الحوثيين بالشهادات العليا يفاقم انهيار التعليم الجامعي

العالم العربي الجماعة الحوثية منحت مهدي المشاط رئيس مجلس حكمها شهادة الماجستير (إعلام حوثي)

هوس قادة الحوثيين بالشهادات العليا يفاقم انهيار التعليم الجامعي

يتعرض طلاب الدراسات العليا في الجامعات اليمنية لابتزاز قادة حوثيين لإعداد رسائلهم للماجستير، والدكتوراه، في حين يجري إغراق التعليم الجامعي بممارسات كسب الولاء

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي طائرة أميركية مسيرة من طراز «إم كيو - 9» (أرشيفية - أ.ب)

اليمن: مقتل قيادي بارز بـ«القاعدة» بغارة أميركية في مأرب

أكد مصدر أمني يمني، مساء السبت، مقتل قيادي بارز في تنظيم «القاعدة»، في ضربة بطائرة أميركية من دون طيار في محافظة مأرب، شرق البلاد.

«الشرق الأوسط» (عدن)
العالم العربي عناصر حوثيون أمام شاشة كبيرة تنقل صوراً لهجمات نفَّذتها الجماعة في البحر الأحمر (غيتي)

سباق الظلام… الحوثيون يحاولون تجاوز اختراقهم من إسرائيل

لجأ الحوثيون لتشديد إجراءاتهم الأمنية لحماية قياداتهم من الاستهداف الإسرائيلي، كتعطيل كاميرات المراقبة وتغيير هوياتهم يومياً وتنويع وسائل تنقلهم وتمويه تحركاتهم

وضاح الجليل (عدن)
خاص باتريك سيمونيه رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن (تصوير: صالح الغنام)

خاص الاتحاد الأوروبي لـ«الشرق الأوسط»: لا تساهل مع الحوثيين... وهدفنا عودة اليمنيين للمفاوضات

تؤكد بروكسل أنها لا تتساهل مع الحوثيين، وكل جهودها تنصب لإعادة الأطراف لطاولة المفاوضات وتطبيق خريطة السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي الرئيس رشاد العليمي يستقبل الوزير البريطاني في عدن (سبأ)

وزير بريطاني: شراكتنا مع اليمن «ركيزة أساسية» لاستقرار البلاد وأمن المنطقة والعالم

وصف وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني هيمش فولكنر الشراكة مع اليمن بأنها «ركيزة أساسية» لاستقرار البلاد وأمن المنطقة والعالم.

عبد الهادي حبتور (الرياض)

الشرع: لن نصدّر العنف إلى إسرائيل

الشرع: لن نصدّر العنف إلى إسرائيل
TT

الشرع: لن نصدّر العنف إلى إسرائيل

الشرع: لن نصدّر العنف إلى إسرائيل

رفض الرئيس السوري أحمد الشرع، أمس، مطلب إسرائيل بإقامة منطقة منزوعة السلاح جنوب سوريا، معتبراً أن ذلك من شأنه أن يدخل بلاده في «مكان خطر»، ومؤكداً في الوقت ذاته «(أننا) لسنا معنيين بأن نكون دولة تصدّر العنف، بما في ذلك إلى إسرائيل».

وتعهد الشرع، في حوار على هامش مشاركته في منتدى الدوحة، «محاكمة مرتكبي الجرائم في الساحل والسويداء»، في إشارة إلى مواجهات دموية شهدتها مناطق يقطنها دروز وعلويون في وقت سابق من هذا العام.

وعشية ذكرى مرور سنة على إسقاط حكم الرئيس السابق بشار الأسد، بثت قناة «العربية/ الحدث» تسجيلات مصوَّرة تجمع الرئيس المخلوع بمستشارته لونا الشبل، التي قُتلت في ظروف غامضة عام 2024. وتتضمن «تسجيلات الأسد» ومستشارته سخرية من الجنود السوريين الذين كانوا يقاتلون في صفوف قواته، وشتائم وجهها الرئيس المخلوع لغوطة دمشق (يلعن أبو الغوطة)، كما تتضمن انتقادات للقائد العسكري سهيل الحسن الملقب بـ«النمر»، ولـ«حزب الله» اللبناني.

واعتبر سوريون أن ما كشفت عنه التسريبات بصوت الأسد يشير إلى أنه سقط مرة ثانية الآن في أعين مناصريه والذين قاتلوا إلى جانبه في سوريا ومن دول الجوار، بعدما سقط في المرة الأولى عسكرياً بدخول فصائل المعارضة دمشق، وإطاحة نظامه قبل سنة من الآن.


احتقان متزايد ضد الدولة و«حزب الله»

الدخان يتصاعد في بلدة المجادل في جنوب لبنان إثر استهدافها بقصف إسرائيلي يوم الخميس (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد في بلدة المجادل في جنوب لبنان إثر استهدافها بقصف إسرائيلي يوم الخميس (أ.ف.ب)
TT

احتقان متزايد ضد الدولة و«حزب الله»

الدخان يتصاعد في بلدة المجادل في جنوب لبنان إثر استهدافها بقصف إسرائيلي يوم الخميس (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد في بلدة المجادل في جنوب لبنان إثر استهدافها بقصف إسرائيلي يوم الخميس (أ.ف.ب)

عكست وقفات وتحركات احتجاجية في قرى الحافة الأمامية في جنوب لبنان، احتقاناً شعبياً ضد الدولة و«حزب الله»، على خلفية التأخر في دفع التعويضات للمتضررين، مما اضطر كثيرين إلى الخروج وبدء حياة جديدة خارج قراهم.

تأتي هذه التحركات بعد مرور أكثر من عامين على بدء الحياة المأساوية التي يعيشها سكان البلدات الحدودية، الذين ما زالوا يعانون تجربة النزوح بعدما خسروا منازلهم وممتلكاتهم، ولم يحصلوا على تعويضات إعادة الإعمار بعد، علماً أن الاستهدافات الإسرائيلية لا تزال شبه يوميّة هناك، والأضرار قابلة للازدياد أكثر مع الوقت.

في هذا الإطار، يقول المحلل السياسي علي الأمين، لـ«الشرق الأوسط»، إن بروز مثل هذه التحركات «أمر طبيعي، لأن هذه القرى شبه متروكة»، ويؤكد «أن هذه الاحتجاجات تأتي في وجه من أدار ظهره للناس، وفي ذهن المحتجين أن مواقفه (أي حزب الله) تسهم في إغلاق الأفق أمام أي إمكانية للمعالجة».


انشغال عربي بمنع تهجير سكان غزة عبر رفح

منظر عام لمخيم للنازحين الفلسطينيين في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة (أ.ف.ب)
منظر عام لمخيم للنازحين الفلسطينيين في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة (أ.ف.ب)
TT

انشغال عربي بمنع تهجير سكان غزة عبر رفح

منظر عام لمخيم للنازحين الفلسطينيين في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة (أ.ف.ب)
منظر عام لمخيم للنازحين الفلسطينيين في الجامعة الإسلامية بمدينة غزة (أ.ف.ب)

مع مواصلة إسرائيل تدمير ما تبقّى في المناطق الخاضعة لسيطرتها داخل قطاع غزة، استباقاً للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار ووسط مشهد غير واضح، انشغلت دول عربية وإسلامية بالتصدي المسبق لخطر تهجير الغزيين عبر رفح.

وقال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال منتدى الدوحة، أمس، إن «معبر رفح لن يكون بوابةً لتهجير الفلسطينيين، بل فقط لإغراق غزة بالمساعدات الإنسانية والطبية».

وكان مكتب منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية قد أعلن، الأربعاء الماضي، فتح معبر رفح «خلال الأيام المقبلة حصرياً لخروج سكان قطاع غزة إلى مصر بالتنسيق مع القاهرة».

إلى ذلك، شدد وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، مساء الجمعة، على «الرفض التام لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه».