وصف المدير العام لـ«منظمة الصحة العالمية»، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مقتل نحو 20 ألفاً، وإصابة أكثر من 52 ألفاً آخرين في غزة، خلال 3 أشهر، بأنه «أمر مروّع»، وطالب بإيقاف ما وصفها بالمذبحة في غزة، ووقف إطلاق النار فوراً.
وقال غيبريسوس، عبر منصة «إكس»: «حقيقة أننا نتحدث عن مقتل 20 ألف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 52 ألفاً... في نحو 3 أشهر، هو أمر مُروّع، وقبل كل شيء وصمة للإنسانية»، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».
وأضاف مدير عام «منظمة الصحة العالمية» أن الوضع في غزة، بالنسبة للسكان المحاصَرين بداخلها، أصبح «كالجحيم على الأرض».
وقال غيبريسوس إن نحو 300 شخص يموتون يومياً في غزة، في المتوسط، مع احتدام القتال، خصوصاً في ظل انهيار النظام الصحي، حيث لا يعمل سوى 9 مستشفيات بشكل جزئي، من أصل 36 مستشفى في غزة، مشيراً إلى أن جميع المستشفيات في شمال غزة توقفت عن العمل.
I have lost count of the number of times when I thought the crisis in #Gaza could not get more horrific.But it has happened again.The fact we are talking about 20,000 people killed, mostly children and women, and with over 52,000 (and counting) afflicted by life-threatening... pic.twitter.com/vwXLeD6MkP
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) December 21, 2023
وتابع المدير العام لـ«منظمة الصحة العالمية»: «يشكل المرض والجوع ونقص المياه النظيفة والصرف الصحي مخاطر إضافية تتجاوز القنابل والرصاص».