واشنطن: الاستهداف الدقيق لقادة «حماس» سيكون المرحلة التالية للحرب في غزة

جنود إسرائيليون خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس»، في 14 ديسمبر 2023 (رويترز)
جنود إسرائيليون خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس»، في 14 ديسمبر 2023 (رويترز)
TT

واشنطن: الاستهداف الدقيق لقادة «حماس» سيكون المرحلة التالية للحرب في غزة

جنود إسرائيليون خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس»، في 14 ديسمبر 2023 (رويترز)
جنود إسرائيليون خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس»، في 14 ديسمبر 2023 (رويترز)

قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، خلال زيارة لإسرائيل، اليوم (الجمعة)، إن الحرب في غزة ستنتقل إلى مرحلة جديدة تركز على الاستهداف الدقيق لقيادة «حماس»، وعلى العمليات المدفوعة بالمعلومات الاستخباراتية.

ولم يقدم سوليفان تفاصيل بشأن موعد التحول في وتيرة الحرب، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان يتحدث خلال مؤتمر صحافي وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس»... الصورة في تل أبيب، إسرائيل، 15 ديسمبر 2023 (رويترز)

وقال سوليفان في مؤتمر صحافي: «بطبيعة الحال كانت ظروف وتوقيت ذلك ضمن المحادثات التي أجريتها مع رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو» ومجلس وزراء الحرب والقادة العسكريين الإسرائيليين ووزير الدفاع.

جنود إسرائيليون خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة وسط الصراع المستمر بين إسرائيل وحركة «حماس»، في هذه الصورة المنشورة في 14 ديسمبر 2023 (رويترز)

وقال سوليفان إنه ليس من «الصواب» أن تحتل إسرائيل غزة على المدى الطويل، مع ازدياد التكهنات حول مستقبل الأراضي الفلسطينية، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف سوليفان للصحافيين في تل أبيب: «لا نعتبر أنه من المنطقي، أو من الصواب بالنسبة لإسرائيل، أن تحتل غزة، أو تعيد احتلال غزة على المدى الطويل».

جنود إسرائيليون يستعدون للتوجه إلى قطاع غزة بالقرب من المنطقة الحدودية في جنوب إسرائيل في 13 ديسمبر 2023، وسط معارك مستمرة مع حركة «حماس» (أ.ف.ب)

وهذه ثاني زيارة يقوم بها سوليفان لإسرائيل منذ شنت «حماس» هجومها المفاجئ على بلدات في غلاف غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.


مقالات ذات صلة

حكومة ترمب الجديدة تحمل بصمات نجله

الولايات المتحدة​ ترمب ونجله دونالد جونيور (أ.ف.ب)

حكومة ترمب الجديدة تحمل بصمات نجله

اختتم الرئيس المنتخب دونالد ترمب ترشيحات حكومته الجديدة، بإعلان رئيسة مركز «أميركا فيرست بوليسي إنستيتيوت»، بروك رولينز، وزيرةً للزراعة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)

«كوب 29»: مضاعفة التمويل المناخي إلى 300 مليار دولار

بعد أسبوعين من النقاشات الحامية، انتهى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية (كوب 29)، باتفاق على مضاعفة التمويل المتاح لمساعدة الاقتصادات النامية.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد رئيس «كوب 29» مختار باباييف يصفق خلال الجلسة العامة الختامية لقمة الأمم المتحدة للمناخ (أ.ب)

«كوب 29» يسدل ستاره بالاتفاق على تمويل مناخي بـ300 مليار دولار

اتفقت دول العالم، بعد أسبوعين من المفاوضات الشاقة، على هدف تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار لمساعدة الدول الأكثر فقراً على مواجهة آثار تغير المناخ.

«الشرق الأوسط» (باكو)
الولايات المتحدة​ بروك رولينز مرشحة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لمنصب وزير الزراعة (أ.ب)

ترمب يرشح المعاونة السابقة بالبيت الأبيض بروك رولينز لمنصب وزير الزراعة

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إنه سيرشح المعاونة السابقة بالبيت الأبيض بروك رولينز لشغل منصب وزير الزراعة في إدارته المقبلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم أسلحة (أ.ب)

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

قالت شبكة «فوكس 32» شيكاغو إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

بيروت ـــ تل أبيب... يوم الصواريخ والغارات

جانب من الأضرار التي خلفهها صاروخ ل"حزب الله" في "بتاح تكفا" قرب تل أبيب أمس (أ.ف.ب)
جانب من الأضرار التي خلفهها صاروخ ل"حزب الله" في "بتاح تكفا" قرب تل أبيب أمس (أ.ف.ب)
TT

بيروت ـــ تل أبيب... يوم الصواريخ والغارات

جانب من الأضرار التي خلفهها صاروخ ل"حزب الله" في "بتاح تكفا" قرب تل أبيب أمس (أ.ف.ب)
جانب من الأضرار التي خلفهها صاروخ ل"حزب الله" في "بتاح تكفا" قرب تل أبيب أمس (أ.ف.ب)

عاش لبنان وإسرائيل، أمس، يوماً عنيفاً من الغارات والصواريخ؛ إذ شنّت إسرائيل عشرات الغارات، بعضها على ضاحية بيروت الجنوبية وفي الجنوب حيث مسحت حياً بأكمله، في حين وسّع «حزب الله» استهدافاته للأراضي الإسرائيلية وصولاً إلى تل أبيب ومحيطها، مطلقاً نحو 300 صاروخ.

وهزّت صواريخ «حزب الله» قلب تل أبيب في رد على المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في منطقة البسطة في بيروت. وقال مصدر أمني إن «حزب الله» يحاول أن يثبت من خلال معادلة «بيروت مقابل تل أبيب» استمرار قوته الصاروخية، وإرباك الدفاعات الإسرائيلية.

وبينما أفيد بتعليق العمل بمطار بن غوريون لوقت قصير، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن «انفجارات عنيفة سُمعت في تل أبيب الكبرى»، في حين دوّت صافرات الإنذار في نهاريا وعكا والجليل الأعلى مع إطلاق رشقات صاروخية باتجاهها. وأفيد بأن 5 أشخاص أصيبوا في وسط إسرائيل.

كذلك، واصلت إسرائيل استهداف الجيش اللبناني الذي أعلن «استشهاد أحد العسكريين وإصابة 18 بينهم مصابون بجروح بالغة نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي مركز الجيش في العامرية على طريق القليلة - صور». ورأى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن استهداف إسرائيل للجيش اللبناني يمثل رسالة دموية مباشرة برفض مساعي التوصل إلى وقف إطلاق النار.