مقتل 3 فلسطينيين وإصابة 10 جراء العمليات الإسرائيلية في جنين

آلية عسكرية إسرائيلية تتمركز في أحد الشوارع أثناء قيام القوات بعملية مداهمة لليوم الثالث على التوالي في مخيم جنين (إ.ب.أ)
آلية عسكرية إسرائيلية تتمركز في أحد الشوارع أثناء قيام القوات بعملية مداهمة لليوم الثالث على التوالي في مخيم جنين (إ.ب.أ)
TT

مقتل 3 فلسطينيين وإصابة 10 جراء العمليات الإسرائيلية في جنين

آلية عسكرية إسرائيلية تتمركز في أحد الشوارع أثناء قيام القوات بعملية مداهمة لليوم الثالث على التوالي في مخيم جنين (إ.ب.أ)
آلية عسكرية إسرائيلية تتمركز في أحد الشوارع أثناء قيام القوات بعملية مداهمة لليوم الثالث على التوالي في مخيم جنين (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم (الخميس)، مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة 10 آخرين، منهم اثنان بحالة خطيرة، جراء العمليات الإسرائيلية المتواصلة في مدينة جنين ومخيمها بشمال الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي.

ونقلت «وكالة الأنباء الفلسطينية» عن وزارة الصحة القول إن أحمد جمال أبو زينة (27 عاماً)، والطفل بشار هيثم أبو زيد، قتلا اليوم جراء قصف بطائرة مسيّرة إسرائيلية على مجموعة من الأشخاص في الحي الشرقي بمدينة جنين.

وفي وقت لاحق، أعلنت الوزارة وفاة شاب آخر متأثراً بجروحه جراء العمليات الإسرائيلية.

وأسفرت العمليات الإسرائيلية منذ بدئها بمدينة جنين ومخيمها عن مقتل 11 فلسطينياً وإصابة واعتقال المئات، وفق بيانات وزارة الصحة.

وقال شهود عيان لـ«وكالة أنباء العالم العربي» إن الجيش الإسرائيلي يواصل تعزيز وجوده في جنين ويدفع بالمزيد من الآليات إلى عدد من أحياء المدينة ومخيمها، ويعاود اقتحام منازل داخل مواقع بالمخيم كان قد انسحب منها أمس.

وأفاد شاهد بسماع أصوات اشتباكات متواصلة في مختلف أنحاء المدينة خاصة الحي الشرقي منها، بالإضافة لاشتباكات في مخيم جنين ومحيطه.

وبحسب الشهود، تتمركز آليات عسكرية أمام مستشفيات جنين، ويتم في بعض الأحيان إيقاف مركبات الإسعاف التي تحمل مصابين ويجري التدقيق في هوياتهم.

دخان يتصاعد فوق المباني السكنية خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لليوم الثالث على التوالي مخيم جنين (إ.ب.أ)

وقال ضابط إسعاف لـ«وكالة أنباء العالم العربي» إن الجيش الإسرائيلي استوقفه أول من أمس واحتجز مركبته للتأكد من هوية المصاب الذي ينقله إلى المستشفى.

وأضاف: «لم يكن المصاب يحمل بطاقة الهوية، فتم احتجازنا لفترة طويلة لحين الوصول إلى بياناته الشخصية».

وبحسب شهود آخرين، استهدف قصف منازل عدة في المدينة ومخيمها، بعضها دُمر كلياً والبعض الآخر تضرر جزئياً.


مقالات ذات صلة

المشرق العربي 
فلسطينيون يقفون أمام سيارة مدمرة وسط أنقاض مبنى منهار بعد قصف إسرائيلي في مدينة غزة أمس (أ.ف.ب)

«هدنة غزة» تختمر... وتنتظر الإعلان

اختمرت على نحو كبير، حتى مساء أمس، ملامح اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل بعد 15 شهراً من الحرب، وسط ترجيحات كبيرة بقرب إعلانه.

نظير مجلي (تل أبيب) «الشرق الأوسط» (غزة) علي بردى (واشنطن)
المشرق العربي الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن في واشنطن (أ.ب) play-circle 01:45

بلينكن لتسليم ترمب «خطة متكاملة» لغزة ما بعد الحرب

حض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المجتمع الدولي على دعم خطته لما بعد الحرب في غزة، كاشفاً أنها ستسلم إلى الإدارة الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترمب.

علي بردى (واشنطن)
شمال افريقيا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي (د.ب.أ)

وزير الخارجية المصري: نأمل التوصل لاتفاق بشأن غزة في أسرع وقت ممكن

قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، إن الوقت قد حان لتوفر الإرادة السياسية لدى كافة الأطراف للتوصل لاتفاق بشأن غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

«حماس»: ارتياح بين قادة الفصائل الفلسطينية لمجريات مفاوضات الدوحة

قالت حركة «حماس» إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى مراحلها النهائية، وعبرت عن أملها في أن «تنتهي هذه الجولة من المفاوضات باتفاق واضح وشامل».

«الشرق الأوسط» (غزة)

إسرائيل تدفع بتعزيزات إلى كفركلا وتواصل نسف بيوت جنوب لبنان

جنود إسرائيليون ينتشرون قرب الجدار الفاصل مع لبنان (رويترز)
جنود إسرائيليون ينتشرون قرب الجدار الفاصل مع لبنان (رويترز)
TT

إسرائيل تدفع بتعزيزات إلى كفركلا وتواصل نسف بيوت جنوب لبنان

جنود إسرائيليون ينتشرون قرب الجدار الفاصل مع لبنان (رويترز)
جنود إسرائيليون ينتشرون قرب الجدار الفاصل مع لبنان (رويترز)

دفعت القوات الإسرائيلية الأربعاء بتعزيزات جديدة إلى المنطقة الحدودية في جنوب لبنان، استعداداً للتوجه إلى بلدة كفركلا، بالتزامن مع تفجيرات متواصلة ونسف للمنازل في أكثر من قرية، غداة موجة واسعة من التفجيرات التي استهدفت المنازل والمنشآت المدنية في بلدات عيترون وميس الجبل وغيرها وعيتا الشعب.

وقالت وسائل إعلام محلية إن 25 آلية من الجيش الإسرائيلي عبرت من مستعمرة المطلة باتجاه بلدة كفركلا، لكنها توقفت عند منطقة تل النحاس التي تفصل كفركلا عن العمق اللبناني المطل على وادي الليطاني. وقالت إن الرتل انطلق صباحاً، علماً بأن القوات الإسرائيلية نفذت تفجيرات واسعة في بلدة كفركلا المقابلة لبلدة المطلة خلال الأسابيع الماضية، مما أدى إلى تدمير أحياء ومربعات سكنية بالكامل فيها، كما أقامت في أحد منازلها مركزاً عسكرياً التقط فيه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي صوراً له خلال الحرب الأخيرة.

القوات الإسرائيلية في بلدة الناقورة الحدودية مع لبنان (أرشيفية - د.ب.أ)

وتتوغل القوات الإسرائيلية بشكل شبه يومي في المناطق الحدودية، حيث تقوم فرق الهندسة بتفخيخ المنازل والمنشآت السكنية، قبل أن تفجرها. وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية إن القوات الإسرائيلية نفذت بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء تفجيرات لمنازل، كما قامت بتجريف الطرق في عيتا الشعب وحانين ومارون الراس في قضاء بنت جبيل. أما في قضاء مرجعيون، فنفّذت عملية نسف في بلدة مركبا.

وقالت وسائل إعلام محلية الأربعاء إن بلدات عيتا الشعب ورامية، وحانين، ومروحين، والضهيرة، ومارون الراس ويارون في قضاء بنت جبيل تتعرض لعمليات نسف ممنهجة للمنازل. وأقدمت القوات الإسرائيلية على تنفيذ عملية تفجير كبيرة في بلدة عيتا الشعب، خاصة في الأحياء المطلة على بلدة رميش.

منزل مدمر جراء القصف الإسرائيلي لبلدات حدودية في جنوب لبنان (رويترز)

وسُجل قصف مدفعي وتمشيط قامت به قوات الجيش الإسرائيلي، مستهدفة منطقة برج مطلين في أطراف كفرشوبا الشمالية في القطاع الشرقي.

وبعدما تحدثت معلومات عن دخول الجيش اللبناني إلى بلدة عيترون التي شهدت تفجيرات واسعة الثلاثاء، قالت مصادر ميدانية إن الجيش اللبناني لم يدخل إليها بعد، مشيرة إلى أن الطرقات فيها لا تزال مقفلة بالسواتر الترابية، وبالردميات التي تطايرت إليها بفعل التفجيرات الإسرائيلية.

وفي سياق انتشار الجيش اللبناني في الجنوب، أعلنت قيادته عن التحاق الدفعة الأولى من الجنود المتمرنين في الجيش ضمن إطار المرحلة الأولى من خطة تعزيز الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب التي تتضمن تطويع 6 آلاف عنصر بهدف تطبيق القرار 1701 ومندرجاته. وقالت إن المتطوعين باشروا متابعة الدورات التدريبية في القطع المختصة ليصار إلى توزيعهم على الوحدات.